سعد شلبي: الفوز ضد العين الإماراتي يعزز علامة الأهلي التجارية في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن الفوز ضد العين الإماراتي، جاء للتأكيد على قوة الفريق وقدرته على المنافسة في جميع المحافل.
وتابع شلبي: "كنا على قدر المسؤولية في تنظيم المباراة وإظهار الصورة بشكل مميز، وعلاقتنا مع الإمارات ممتدة منذ عدة سنوات، وكان هناك استعداد خاص من أجل استقبال البعثة في القاهرة، خاصةً أن النادي الأهلي بيت لكل نادي عربي".
وأضاف سعد شلبي: "محمود الخطيب رئيس النادي، هو حالة ثابتة وهو عمل مستمر في صمت وبحكمة شديدة، ويعمل على توفير كل سبل النجاح للنادي ككل، ودائمًا يوجه في كل أزمة بالجهد المكثف وتدارك الأخطاء".
وقال: "بعد نهاية مباراة العين، كل عضو وكل فرد يبدأ مهمة جديدة من أجل صالح النادي الأهلي وجماهيره وجمعيته العمومية".
واستطرد المدير التنفيذي للنادي الأهلي: "بطولة الأفروآسيوية، تعمل على قيمة العلامة التجارية للنادي الأهلي وتعزيز لرعاة النادي، وتزيد من الدخل المادي، وبالتالي تزيد من شهرة النادي وزيادة قيمته في الأسواق العالمية، ونسعى لأن تكون علامة الأهلي التجارية قوية في العالم أجمع، بالإضافة إلى زيادة المحتوى الرقمي، بسبب متابعة منصات النادي وقنواته الخاصة، خاصةً أننا من أفضل 5 منصات على مستوى العالم".
واختتم سعد شلبي: "هناك مكافآت من الشركات الراعية، وبعضها مرتبط بالاداء الرياضي داخل الملعب بتحقيق بعض البطولات، ونحن نكون حريصين في التواجد بالعقود بسبب الثقة في فرقنا، والمكافآت الإضافية للاعبين يتم من الجهاز الفني وإدارة النادي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد شلبی
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية في مهب رياح سياسات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأسواق المالية العالمية اضطرابات متصاعدة على خلفية تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية المرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد سجل الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً إلى أدنى مستوياته في عشر سنوات مقابل الفرنك السويسري، وثلاث سنوات ونصف أمام اليورو، مما يعكس ضعف الثقة الدولية في الاستقرار المالي للولايات المتحدة.
هذا الهبوط ليس معزولًا عن السياق السياسي؛ بل يأتي وسط تصعيد متكرر من ترمب ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي وصفه في منشور على منصته "تروث سوشيال" بـ"الخاسر الكبير"، مطالبًا إياه بخفض أسعار الفائدة فوراً. هذا الهجوم العلني على استقلالية البنك المركزي الأميركي أثار قلق المستثمرين، الذين باتوا يرون في هذه التصريحات تهديداً لمصداقية السياسات النقدية الأميركية.
تراجع واسع النطاقالنتيجة كانت تراجعًا واسع النطاق في مؤشرات الأسهم العالمية، حيث فقد مؤشر ناسداك 3.4% من قيمته، متأثراً خصوصاً بانخفاض حاد في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "تيسلا". أما في اليابان، فتأثرت أسواق طوكيو بتداعيات وول ستريت، وتراجع مؤشر "نيكي" بنسبة 0.4%، مدفوعاً بخسائر في قطاع الرقائق الإلكترونية.
سياسيًا، أظهر استطلاع حديث أجرته "رويترز/إبسوس" انخفاضاً جديداً في شعبية ترمب، حيث لم يعد سوى 42% من الأميركيين يؤيدون أداءه، وهو أدنى مستوى له منذ عودته إلى البيت الأبيض. اللافت في نتائج الاستطلاع أن ثلث الجمهوريين أنفسهم أعربوا عن قلقهم من فقدان الولايات المتحدة لمصداقيتها الدولية، مما يعكس انقساماً داخلياً حول سياسات الرئيس.
على صعيد العملات، ظل الدولار ضعيفاً أمام معظم العملات الرئيسية، بينما حافظ اليورو والجنيه الإسترليني على مكاسبهما، وسط تزايد العزوف عن الأصول الأميركية. حتى الدولار الأسترالي، الذي يُعد عملة عالية المخاطر، ارتفع أمام نظيره الأميركي، في مؤشر آخر على تدهور الثقة.
مشهد قاتموفي ظل هذا المشهد القاتم، لجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن، ما دفع سعره إلى مستويات قياسية تجاوزت 3472 دولاراً للأوقية، مدعوماً بمخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك.
أما في آسيا، فقد أظهرت بورصات الصين وهونج كونج مرونة نسبية، إذ سجلت مكاسب محدودة رغم التراجع الإقليمي العام، مدفوعة بأداء جيد للقطاع المصرفي الصيني. إلا أن شركات التكنولوجيا مثل JD.com وMeituan تكبدت خسائر كبيرة نتيجة احتدام المنافسة في السوق المحلية.
وتدل المؤشرات الاقتصادية والسياسية مجتمعة على تزايد القلق العالمي من السياسات الشعبوية التي ينتهجها ترمب، والتي لا تكتفي بإثارة الجدل داخلياً، بل تترك بصمتها على الاقتصاد العالمي. وبينما يواصل الدولار هبوطه، تتنامى الشكوك حول استقرار الاقتصاد الأميركي، في وقت يبدو فيه الرئيس منشغلاً بصراعاته الشخصية أكثر من تركيزه على بناء الثقة الدولية.