الزراعة تنفي قطع أشجار الأورمان.. وتكشف موعد الافتتاح الرسمي لحديقة الحيوان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الدكتور علاء عزوز، أستاذ قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أنه لا صحة لقطع الأشجار النادرة في حديقة الأورمان، فالبعض ينشر الأكاذيب والافتراءات ضد عمليات التطوير.
وأضاف «عزوز» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الهدف من تطوير هذه الحقيقة هي أن تكون في مصاف الحدائق العالمية، وتكون مقصد سياحي مصري كالحدائق الأخرى.
وأوضح أستاذ قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن وزارة الزراعة حريصة على دعم الثروة النباتية والحفاظ على التاريخ الزراعي المصري، وفي حالة وجود قطع للأشجار في الحديثة سنقوم بالإعلان عنه مباشرة.
لا نقبل أي قطع للأشجار أو النباتات النادرة بالحديقةوشدد على أن حديقة الأورمان تعتبر جزء من تاريخ مصر النباتي، معقبًا: «لا نقبل أي قطع للأشجار أو النباتات النادرة بالحديقة، وأعدّنا خطة لتطويرها، والحفاظ على 2000 نوع من النباتات النادرة المتنوعة».
وأشار إلى أن ما يحدث في حديقة الأورمان هو إنجاز حقيقي على أرض الواقع، ونتيجة لذلك فكل شجرة بالحديثة تم تدوين عليها كود معين حتى لا يمكن لأحد العبث والتلاعب بها.
الإعلان عن الافتتاح الرسميولفت رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أنه من المخطط أن يتم الإعلان عن الافتتاح الرسمي لحديقتي الأورمان والحيوان، مطلع العام المقبل 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الأشجار حديقة الأورمان أحمد موسى الحدائق العالمية حدیقة الأورمان
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها بتهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" فيما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
كما شددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تم مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.