ماكرون: لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بغزة ويجب وقف الحرب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرباط – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، إنه لا شيء يبرر حصيلة القتلى المدنيين بقطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف الحرب.
جاء ذلك في خطاب لماكرون، أمام أعضاء البرلمان المغربي بغرفتيه (النواب والمستشارون) معلقا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام بحق الفلسطينيين بقطاع غزة
وبدأ ماكرون الاثنين زيارة رسمية إلى المغرب تمتد 3 أيام، حضر خلالها توقيع اتفاقيات ثنائية رفقة الملك محمد السادس.
وقال ماكرون: “الشرق الأوسط يعيش في متاهة.. ولا شيء يبرر هذه الحصيلة الكبيرة من القتلى في غزة من المدنيين”.
وتابع: “لذلك يجب وقف إطلاق النار في غزة، وطالبنا بذلك منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من أجل تحرير الرهائن (الإسرائيليين) وحماية السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
وزاد: “في لبنان يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وللأعمال العسكرية أيضا، ونعمل على ذلك بالتعاون مع الشركاء الأمريكيين وآخرين”.
وأضاف ماكرون: “وفق رؤيتنا لتطور الأحداث، طلبت وقف الصادرات العسكرية من أجل وقف الحرب في لبنان وغزة”.
واعتبر أن “فرنسا تدعم حصول الفلسطينيين واللبنانيين والإسرائيليين على أمنهم للعيش بسلام، وأن يعود كل النازحين للعيش في منازلهم”.
وبعد اشتباكات مع فصائل اللبنانيةفي لبنان، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان إلى 24 شهيدا و134 جريحا
بيروت - الوكالات
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن العدد الإجمالي لضحايا الاعتداءات الإسرائيلية بالجنوب -منذ أمس الأحد- ارتفع إلى 24 شهيدا و134 جريحا.
وأعربت القوة الأممية المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بعودة المدنيين اللبنانيين إلى القرى التي لا يزال الجيش الإسرائيلي فيها، وتعرّض بعضهم لإصابات نتيجة النيران الإسرائيلية.
وأكدت اليونيفيل أن إدارة الحشود تقع خارج نطاق ولايتها، وأنه من الضروري تجنب المزيد من التدهور في الوضع، والالتزام بتوجيهات الجيش اللبناني الهادفة إلى حماية الأرواح ومنع التصعيد.