"دور الشباب في نهضة الوطن".. ندوة علمية بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية بعنوان: "دور الشباب في نهضة الوطن"، وذلك بالمركز الثقافي الإسلامي.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم محاضرا، والدكتور محمد أحمد سرحان عميد المركز محاضرا، والدكتور محمود الفزاري أستاذ الدعوة والثقافة بكلية أصول الدين بالقاهرة محاضرا.
وخلال اللقاء أكد العلماء أن مرحلة الشباب تعتبر من أهم المراحل العمرية فى حياة الفرد؛ نظراً لكونها المرحلة التى تساهم فى تكوين شخصية الإنسان، إلا أنّ هذه المرحلة العمرية قد تواجه العديد من المشاكل والتحديات التى قد تؤثر فى مستقبل الشباب وحياتهم ولا سيما الأفكار المتطرفة والهدامة، ومن هنا كان لا بد من توعية الشباب وتبصيرهم بمثل هذه الأمور، وبأن هذه المرحلة فرصة ذهبية ،فهى مرحلة القوّة التى تتوسّط مرحلتي الضعف،قال تعالى: «اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِير"
وأشار العلماء إلى أن الشريعة الإسلامية اهتمت بالشباب، فالقرآن الكريم ملئ بالكثير من النماذج عن الأنبياء ودورهم فى نهضة الأمم التى بعثوا فيها،ولنا فى قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) مثل حيث جعل أمينا على خزائن الأرض وهو فى ريعان شبابه ، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم )أرسل سيدنا مصعب بن عمير (رضي الله عنه) أول سفير فى الإسلام وكان في ريعان شبابه.
كما أوضح العلماء أن الشباب هم وسيلة التنمية وغايتها فى أى بناء وأى تعمير وأى تنمية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية، وبدونهم لا يمكن لأى تعَمير أو بناء أو تقدم أن يأخذ مكانه فى المجتمع المحلي والدولي فهم بمثابة العصب الحساس الذى يدفع عجلة التقدم إلى الأمام.
واختتم العلماء حديثهم قائلين: إنه لن ينهض مجتمع إلا بالتعاون المثمر القائم على المحبة والمودة والاحترام الكامل بين الشباب والشيوخ، حيث يستفيد الشباب من حكمة الشيوخ، ويستفيد الشيوخ من طاقة وقوة الشباب، فيوجه كل واحد منهما طاقاته إلى ما يعود نفعه خيرا على الوطن والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الشباب الفيوم العلماء الوطن بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي ندوة علمية هامة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي حيث أشارت بأن الندوة تأتي في إطار برنامج الندوات العلمية التي ينظمها مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي لعرض أحدث الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة في مجالات بحوث الآمان النووي والإشعاعي وأن هذه الندوة تشمل عروض هامة عن دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي، كما أفادت بأن مركز البحوث الأمان النووي والإشعاعي قد أهتم بهذا المجال وتطبيقاته خاصة في المجال الإشعاعي منذ أوائل التسعينات كما أكدت على أزدياد تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وضوحًا يوماً بعد يوم في مجالات البحث العلمي مما يؤكد على ضرورة متابعة هذا المجال الهام وربطه بالأنشطة العلمية في مجالات الأمان النووي والإشعاعي.
وقد بدأت الندوة بتقديم من الدكتور مصطفى صادق منسق الندوة والذي قام بشرح فكرة الندوة والتي تشمل عرض عن دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمان النووي والإشعاعي حيث أوضح أنه أحد المجالات الهامة والتي تهتم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث قامت مؤخراً بإصدار كتيب جديد عن الإستفادة من تطبيقات الذكاء الأصطناعي في المجالات النووية والإشعاعية.
وبدأت الندوة بعرض الدكتور أحمد مدين الاستاذ بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومدير برنامج الإلكترونيات وهندسة الحاسب، بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل الأهلية، ومدير مركز أبحاث النانووالالكترونيات للنظم المتكاملة وعضو لجنة الذكاء الاصطناعي بأكاديمية البحث العلمي والذي قدم عرضاً متميزاً عن تطور علم الذكاء الأصطناعي منذ نشأته في أوائل الأربعينات حتى الأن حيث حاول العلماء منذ منتصف القرن العشرين تطوير نظام قادر على تنفيذ المهام التي يُنظر إليها على أنها تتطلب ذكاءً بشريًا، ومن بينها الألعاب الإلكترونية وفهم اللغة الطبيعية وتشخيص الأخطاء.
كما عرض المفاهيم الأساسية للتطبيقات العلمية المختلفة للذكاء الاصطناعي وتعلم الألة والتنقيب عن البيانات ، كما أستعرض أهم التطورات الحديثة في مجال تطبيقات الذكاء الأصطناعي في شتى المجالات العلمية وأهم المنصات الالكترونية المتوافرة، كما أكد على ضرورة الاهتمام بهذا المجال في جميع المجالات البحثية وخاصة في مجالات بحوث الطاقة الذرية.
وقد عرض الدكتور مصطفى صادق الاستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة عرضاً عن استخدام تقنيات تعلم الألة وتنقيب البيانات في مجال التنبؤ بالظواهر الطبيعية المتطرفة مثل الأعاصير والسيول.
كما عرضت الدكتورة هالة كمال المدرس بقسم هندسة الأمان النووي عرضا عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصميم وموثوقية الأنظمة في المفاعلات النووية، وقدمت الدكتورة ماجي قنديل رئيس شعبة أمان المنشأت النووية عرض عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تشغيل المفاعلات النووية.
وعرض الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة الضمانات النووية عرضا مميزا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الألة في مجال الأمن والضمانات النووية والذي يعتبر أحد المجالات الهامة لحماية المصادر المشعة ومتابعة برامج الامن النووي والضمانات كما أوضح أهم مجالات التطبيق للذكاء الاصطناعي في هذا المجال وأهم التحديات، كما قدمت الاستاذة الدكتورة أيمان ثروت رئيس قسم الأمان الإشعاعي سابقاً عرض عن تعلم الألة وبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمان الإشعاعي وخاصة في مجالات التطبيقات الطبية ومجالات توكيد واختبارات الجودة للمواد.
وقد اختتمت العروض بعرض من الدكتور شريف الجوهري رئيس قسم المواقع والبيئة والمتحدث الرسمي للهيئة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مجال التواصل المجتمعي وأهم المميزات وكذلك التحديات الذي تواجه هذا المجال وكذلك أستعرض تطبيقات تنمية المهارات في مجال الأمان النووي مثل أنظمة الروبوت المستخدمة في مجال الفحص والتفتيش.
وقد أعرب الدكتور عمرو الحاج – رئيس هيئة الطاقة الذرية عن سعادته بتنظيم هذه الندوة العلمية عن دور تطبيقات الذكاء الأصطناعي في مجالات الآمان النووى والاشعاعى والأمن النووي والتي تمثل أحدى الأنشطة العلمية الهامة للتواصل العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بالهيئة لتبادل الخبرات وفتح آفاق علمية و بحثية جديدة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقد حضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي من جيل الرواد ومن شباب العلماء والباحثين الذين شاركوا في مناقشة مفتوحة واكدوا على مدى أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الامان النووي والاشعاعي والأمن النووي.