رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد إيران في حال قصفها إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
إسرائيل – هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران في حال قصفها إسرائيل بالصواريخ.
وقال هاليفي مخاطبا الطواقم الجوية والبرية في قاعدة رامون الجوية التي شاركت في الهجوم على إيران: “إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل، سنتمكن من الوصول إلى إيران مرة أخرى بقدرات لم نستخدمها بعد بغية إلحاق ضرر فادح للغاية سواء في القدرات أو في الأماكن التي تركناها جانبا هذه المرة”.
وأضاف: “لم يكن بإمكاننا تحقيق ذلك لولا القدرات الكبيرة للغاية التي يؤمنها كل واحد منكم، ونحن الآن نتطلع إلى الأمام”.
وتابع: “بالنظر إلى المستقبل نقول شيئا بسيطا جدا مفاده أننا على مستوى عال جدا من الجاهزية في كافة الساحات. إذ نقاتل في لبنان، ونقاتل في غزة، ونحارب الإرهاب في يهودا والسامرة وفي ساحات أخرى بعيدة”.
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال حسن نصر الله في وقت سابق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"أمر خطير للغاية".. السويد تتهم إيران باستخدام مسجد للتجسس
اتهمت الحكومة السويدية، الإثنين، إيران باستخدام مسجد للشيعة في ستوكهولم منصة للتجسس ضد السويد والمغتربين الإيرانيين.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد على منصة "إكس" إن جهاز الأمن السويدي توصل إلى أن طهران استخدمت مركز الإمام علي الإسلامي في ستوكهولم منصة للتجسس وممارسة أنشطة تهدد الأمن.
وأضاف "هذا أمر خطير للغاية"، مشيرا إلى أن السويد أوقفت كل المساعدات المالية الحكومية لهذا المركز.
وقال إن "عملية أخرى" جارية دون الخوض في التفاصيل.
وذكر: "يجب عدم استخدام أموال الدولة في أنشطة تتعارض مع القيم الديمقراطية الأساسية".
وفي بيان على موقعه الإلكتروني، قال مركز الإمام علي إنه منظمة مستقلة ليس لها أي ارتباط بأحزاب سياسية أو دول.
وأضاف أنه "يتبع رقابة صارمة لضمان عدم استخدام منشآته منصة لأي نشاط إجرامي"، نافيا المزاعم بأنه يتلقى أموالا من دول أخرى.
وقالت تقارير محلية إن إيران استدعت السفير السويدي في طهران أمس الأحد للاحتجاج على إلقاء القبض على رئيس المركز الإسلامي في ستوكهولم.
ونقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله "القواعد الدبلوماسية لم تحترم في قضيته إذ لم يُسمح له بلقاء أفراد أسرته أو دبلوماسيين إيرانيين، وهو أمر يثير تساؤلات، ونحن نعبر عن اعتراضنا".
ولم تعلق وزارة الخارجية السويدية بعد على هذه القضية أو تؤكد إلقاء القبض على أي شخص.