خبير علاقات دولية: «الأونروا» شاهد عيان على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة|تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قرار حظر عمل الأونروا من قبل الكنيست الإسرائيلي داخل إسرائيل والقدس المحتلة كان متوقعا في ظل السياسة العدائية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة ومنظماتها.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن منظمة الأونروا كانت محل استهداف منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 أكتوبر من العام الماضي لعدة أسباب، أولها أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين قسرا، وكسر الصمود من خلال منع المساعدات الإنسانية وضرب الأونروا التي تشغل اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «إسرائيل لا تريد أن تكون هناك منظمات دولية في فلسطين شاهدة على جرائم احتلال إسرائيل لأن الأونروا أحد الشواهد التي وثقت جرائم إسرائيل ضد المدنيين وسياسة التجويع القسري ومنع الغذاء والدواء، استهداف مخازن ومنشآت ومدارس الأونروا».
وواصل خبير العلاقات الدولية: «الأونروا تمثل شوكة بالنسبة لإسرائيل لأنها شاهد عيان على الجرائم التي قامت بها على مدار عام كامل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا الاحتلال الاسرائيلي غزة الكنيست الإسرائيلي فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: حظر إسرائيل لعمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية غير قانون
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل «الأونروا» غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي، موضحا أنّ هذا التشريع لا ينطبق على عمل وكالة الأونروا التي جرى إنشاؤها بقرار 49 وفقا للأمم المتحدة والجمعية العامة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
تشريع إسرائيل مخالف للقانون الدوليوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه عندما تمنع إسرائيل «الأونروا» من العمل يُعد مخالفة صريحة وانتهاكا واضحا للقانون الدولي، مشيرا إلى أنّ التشريع يعكس السياسة الإسرائيلية العدائية الممنهجة ضد الأمم المتحدة والشرعية الدولية، إذ عودت إسرائيل العالم على أن تضرب بعرض الحائط القرارات الدولية.
إسرائيل تستهدف الأونروا في الأراضي الفلسطينيةوأكد أن إسرائيل تستهدف الأونروا في الأراضي الفلسطينية كما استهدفت اليونيفيل في لبنان، كما أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد أن يكون هناك شاهد عيان على جرائمها ومجازرها والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، إذ إنّ الأونروا بكل شهاداتها على مدار عام كامل أكدت أن ما تفعله إسرائيل من جرائم بمنع المساعدات الإنسانية واستهداف المدارس والمنشآت هي جرائم حرب تستوجب العقاب والمحاسبة الدولية.