قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، ان من مكفرات الذنوب الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.

واضاف مختار مرزوق، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه ورد أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخَذَ غُصْنًا فنَفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فلم يَنتَفِضْ، ثم نفَضَه فانتَفَضَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، تَنفُضُ الخطايا كما تَنفُضُ الشَّجرةُ ورَقَها.

تَفضَّلَ اللهُ سُبحانَه على عِبادِه بأُمورٍ يُعطي عليها أجْرًا عَظيمًا مِن فَضلِهِ وكَرَمِه، فتَكونُ رَفعًا لِلدَّرَجاتِ، وزيادةً في الأجْرِ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمسَكَ غُصنًا مِن شَجَرةٍ يابِسًا، ذَبُلَ وَرَقُه، وآلَ إلى السُّقوطِ، فنَفَضَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهَزَّه مَرَّتَيْنِ، فلم يَقَعْ وَرَقُه، وفي النَّفضةِ الثالِثةِ سَقَطَ وَرَقُه، وهذا الفِعلُ مِن تَقريبِ المَعنى لِلأفهامِ، ثم قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ سُبحانَ اللهِ" ومَعناها: التَّنزيهُ الكامِلُ للهِ تَعالى عن كُلِّ نَقصٍ، ووَصْفُه بالكَمالِ التَّامِّ الذي يَليقُ بجَلالِه، "والحَمدُ لِلهِ" ومَعناها: الاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المُستَحِقُّ وَحدَه لِمَعاني الشُّكرِ والثَّناءِ، "
ولا إلهَ إلَّا اللهُ"، وهي كَلِمةُ التَّوحيدِ الخالِصةُ التي تَعني أنَّه لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وَحدَه المُستَحِقُّ لِلعِبادةِ، ".

واللهُ أكبَرُ" وفيها مَعنى العَظَمةِ للهِ، وأنَّه أعلى وأكبَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ، "تَنفُضُ الخَطايا كما تَنفُضُ الشَّجَرةُ وَرَقَها"، أيْ: فإنَّ هذا الذِّكْرَ يُسقِطُ ذُنوبَ العَبدِ وخَطاياهُ، كما تَتساقَطُ أوراقُ هذا الغُصنِ، 
وهذا مِن فَضلِ اللهِ ورَحمَتِه بعِبادِه.

وفي الحَديثِ: التَّرغيبُ في الإكثارِ مِن ذِكرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ.

وفيه: بَيانُ عِظَمِ التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّهليلِ والتَّكبيرِ، وأنَّها سَبَبٌ لِغُفرانِ الذُّنوبِ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكفرات الذنوب مكفرات الذنوب العشرة علیه وسل ى الله

إقرأ أيضاً:

أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

يا من هديتم بالنبي محمد.. سيروا بهدي نبيكم تعظيما

وإذا سمعتم ذكره.. صلوا عليه وسلموا تسليما

“اللهم صل وسلم وبارك وكرم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تقر بها أعيننا، وتقضي بها دَيْـننا، صلاةً وسلاماً تدوم مع دوام ملكك، وتُـفيض بها علينا من جُـودك وتُـغـمِـرُ بها علينا من كرمك، حتى تدوم بنا النعم، وتُـفرج بها على كل محزون، وتُـقرُّ بها العيون وتجعلنا بها من عبادك الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، وعلى آله وصحبه أجمعين ولمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يوضح 15 عملا من مكفرات الذنوب والآثام
  • أفضل سورة للرزق بعد العصر في رجب .. اقرأها الآن لتودع الفقر
  • من وصايا الرسول: 8 وسائل لتكفير الذنوب
  • مكفرات الذنوب مكتوبة .. تزيل الكبائر والصغائر للمسلم
  • هانت عليه عشرتي فإتهمني في عفتي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
  • فضل قراءة سورة الإخلاص 11 مرة بعد الفجر.. داوم عليها 3 أيام لترى العجب
  • الإفتاء: المصافحة من الأفعال المسنونة التي تغفر الذنوب وتحط بها الأوزار
  • دعاء يوم الجمعة لوالدي المتوفي.. ردده طوال اليوم قد تصادف ساعة الإجابه