محمد سراج الدين: الفوز ضد العين الإماراتي جاء بعد ضغط شديد على مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد محمد سراج الدين عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أن الفوز ضد العين الإماراتي، جاء بعد ضغط شديد على مجلس الإدارة.
وتابع سراج الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "كان هناك ضغوط بعد هزيمة السوبر الإفريقي ضد الزمالك، ولكن كان هناك ثقة في الجهاز الفني للاعبين، وحققنا بطولتين على حساب الزمالك والعين، خلال أيام قليلة، ومررنا بأصعب من الظروف الحالية".
وأضاف محمد سراج الدين: "محمود الخطيب رئيس النادي، كان عليه ضغط خلال مباراة الزمالك في السوبر المصري، بسبب أحداث المباراة، وكان عينه على مباراة العين الإماراتي، وبالتالي بعد فوز اليوم التقط أنفاسه نوعا ما، خاصةً بعد إسعاد الجماهير".
وقال عضو مجلس إدارة النادي: "محمد الشناوي حارس مرمى الفريق قائد بمعنى الكلمة، وله دور كبير، ولقطته مع محمود الخطيب أثناء مراسم التتويج، أسعدتنا".
واستطرد: "جمهور الأهلي هو الداعم الأول لنا، وهدفنا دائمًا إسعادهم، والخطيب فرح بعد ضغوط كبيرة عليه".
واختتم محمد سراج الدين: "علاقتنا بمجلس إدارة نادي الزمالك جيدة ونحترم جماهير الأبيض وهما أخواتنا، والحمد لله على خروج ثلاثي الفريق وعودتهم للقاهرة مرة أخرى وحمد الله على سلامتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سراج الدین
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن الولايات المتحدة طرحت على إيران خلال المفاوضات الجارية بين البلدين، مقترحا يقضي بالسماح لها بتشغيل مفاعلات نووية مدنية دون السماح لها بتخصيب اليورانيوم محليا، على غرار "النموذج الإماراتي".
وأشارت الصحيفة في تقرير أعده موفدها إلى الولايات المتحدة دانيال أديلسون، إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبل أيام، قال فيها إن "إيران، مثل العديد من الدول في العالم، يمكنها استيراد اليورانيوم المخصب لتشغيل مفاعلاتها، بدلاً من تخصيبه بنفسها".
وشدد روبيو على أن "هناك سبيلا لبرنامج نووي مدني، إن أرادوا ذلك، لكن إن أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك ‘برنامجًا للأسلحة’، بل تُخصّب، وأعتقد أن هذا مشكلة".
وأضاف وزير الخارجية أن تصريحات المبعوث الأمريكي للمفاوضات مع إيران، ستيف ويتكوف، والتي فُهم منها أن واشنطن قد تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.67%، قد أسيء تفسيرها، موضحا أن المقصود هو السماح لها باستيراد مواد مخصبة إلى هذا الحد، كما تفعل دول أخرى، وليس تخصيبها محليا.
وذكّرت الصحيفة العبرية بأن إيران التزمت في اتفاق 2015 مع القوى العالمية بعدم تجاوز نسبة تخصيب 3.67% حتى عام 2031، لكنها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في ولايته الأولى، بدأت بخرق تلك القيود وتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60%، ما يجعلها قريبة جدا من عتبة التخصيب المطلوبة لصناعة قنبلة نووية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المقترح الأمريكي الجديد يواجه رفضا إيرانيا صريحا، حيث قال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن "التخصيب صفر أمر غير مقبول".
كما رفض علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما وصفه بـ"النموذج الإماراتي"، الذي يعتمد على استيراد المواد المخصبة للمفاعلات المدنية وعدم إنتاجه محليا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إيران، بموجب اتفاق سابق مع روسيا، تستورد وقودا نوويا لتشغيل مفاعل "بوشهر"، فيما تعيد موسكو الوقود المستهلك، وهو ما يمكن استخدامه نظريا في إنتاج البلوتونيوم لأغراض عسكرية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن ريتشارد نيفيو، المفاوض الأمريكي السابق في محادثات 2015، قوله إن فكرة التخلي عن التخصيب طُرحت سابقًا، لكن إيران رفضتها بدعوى حاجتها لتخصيب اليورانيوم محليا من أجل تصديره لدول أخرى.
وأشار نيفيو إلى أن "المشكلة تكمن دائما في انعدام ثقة إيران في حصولها على الوقود"، على حد قوله.
وفي تحليله للموقف، قدّر المعلق العسكري في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن فرص موافقة طهران على هذا الاقتراح "تقترب من الصفر"، موضحا أن "مثل هذا الترتيب، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يسمح لإيران بالحفاظ على وضع الدولة على عتبة الطاقة النووية".
وختم بن يشاي تحليله بالقول إن "تفكيك برنامج التخصيب في الظروف الحالية سيُفسَّر كتنازل استراتيجي كبير، وقد يشكل مؤشرا على ضعف النظام الإيراني، وهو ثمن لن يقبل به آيات الله، حتى مقابل رفع العقوبات والعلاقات الاقتصادية مع الغرب".