5 ممارسات وقواعد ضمن حملة الأمن والسلامة بمحطات الوقود
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أبوظبي في 14 أغسطس / وام / دعت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين، مستخدمي محطات الوقود إلى تعزيز مشاركتهم في الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023، من خلال الالتزام بإرشادات وقواعد الأمن والسلامة التي تقدمها الحملة والتي تضمن حماية الأرواح والممتلكات.
وأشار سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك إلى أن ضمان السلامة في محطات الوقود هو محصلة عمل مشترك والتزام بمعايير الأمن والسلامة من كافة مستخدمي محطات الوقود والعاملين، وبناءً على ذلك نسعى من خلال هذه الحملة التي ترفع هذا العام شعار "خمسة لسلامتك" إلى توعية مستخدمي المحطات بالممارسات والقواعد التي تعزز من مستويات الأمان في محطات الوقود، مؤكداً أهمية دور الأفراد في التعاون مع الجهات المعنية وتطبيق تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة ونشرها.
وأوضح أن الحملة حققت منذ انطلاقها نتائج متميزة تمثلت في رفع معدلات التوعوية لدى مستخدمي محطات الوقود، بمؤشرات الأمان والسلامة والأساليب والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في المحطات وتحديداً أثناء عملية تعبئة المركبة بالوقود، معززة التزامهم بالممارسات السليمة خلال تعبئة الوقود.
من جانبه أكد سعادة المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع أن رفع مستوى وعي مستخدمي محطات الوقود في دولة الإمارات بمؤشرات الأمان والسلامة يعتبر واحداً من أهم المستهدفات النوعية للحملة، وانطلاقاً من ذلك نحرص على التوعية بكافة القواعد والإجراءات التي تعزز من مستويات الأمن والسلامة عند تعبئة الوقود، وتعريف المجتمع بممارسات الوقاية من المخاطر الناتجة عن السلوكيات الخاطئة أثناء استخدام محطات تعبئة الوقود، مؤكداً أن أدنوك تضع صحة وسلامة موظفيها وعملائها ومرافقها في قائمة أولوياتها، ولأجل ذلك تعمل باستمرار على الصعد التنفيذية والتوعوية لتحقيق ذلك سواء من خلال تعزيز إجراءات وأنظمة الأمن والسلامة في محطات الوقود بشكل دوري، أو من خلال نشر الرسائل التوعوية والتثقيفية التي تهدف أولاً وأخيراً لضمان سلامة المجتمع.
من جانبه أكد سعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" حرص المؤسسة والتزامها بدعم كافة الحملات والفعاليات التي تندرج ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، مؤكداً أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود تحظى باهتمام ودعم متواصل من قبل المؤسسة انطلاقاً من أهمية الحملة في تعزيز أسس السلامة والأمن في محطات الوقود وحماية الأرواح والممتلكات، هذه المستهدفات التي تأتي في مقدمة أولويات عمل المؤسسة وأهدافها المتعلقة بضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة، داعياً أفراد المجتمع إلى المشاركة بالحملة والالتزام بإجراءات السلامة الخمسة التي تسلط الحملة الضوء عليها هذا العام لضمان سلامتهم وسلامة الجميع.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی محطات الوقود الأمن والسلامة من خلال
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.