إعلام إسرائيلي: حماس لم تنته وهناك أكثر من سنوار في السجون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي تفاصيل صفقة تبادل الأسرى التي يمكن أن يتم التوصل إليها مع تجدد المفاوضات، والأسماء التي يمكن أن تتحول إلى "سنوار جديد" في حال الإفراج عنها. كما تحدث المحللون السياسيون عما سموه الفاتورة التي ستدفعها إسرائيل في حال قررت مواصلة القتال ضد حزب الله اللبناني.
وتعليقا على حديث تبادل الأسرى وعدم عودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لحكم غزة في حال وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، قال ماركو مورانو القائد السابق بالوحدة رقم 504 إن حماس "لن تعود للحكم لأنها موجودة فيه فعليا ومنتشرة في كل المواقع".
وقال مورانو إن على الإسرائيليين معرفة أن القبول بصفقة -تعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- يعني أن العد التنازلي للجولة الجديدة من المواجهة قد بدأ.
وأكد أن القبول بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين معينين في أي صفقة "يعني أننا نعيد ترميم حماس بمخربين (مقاومين) من طراز فاخر بأيدينا".
والرأي نفسه ذهب إليه أليئور ليفي -رئيس قسم الشؤون السياسية في قناة "كان"- بقوله إن عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد الذي خطط لهجوم فندق بارك "كلاهما قد يكون هو يحيى السنوار الجديد لو أطلق سراحه لأنه سيقود حماس كتنظيم".
الوضع صعب بلبنانوفيما يتعلق بالوضع على الجبهة اللبنانية، أكدت الصحفية كيدون شارون أن إسرائيل "كالعادة في لبنان تعرف كيف تدخل لكنها لا تعرف كيف تخرج" مضيفة "كلنا مصدومون لأننا بدأنا بشكل ناجح واليوم لدينا 4 أو 5 قتلي كل يوم وسنكون في وضع أصعب خلال الأيام المقبلة".
وفي السياق، قال نيري دفوري مراسل الشؤون العسكرية بالقناة رقم 12 إن 23 إسرائيليا قتلوا خلال الأسبوع الأخير بينهم 16 من جنود الاحتياط وتركوا خلفهم 56 يتيما.
وأضاف أن هذا الوضع يكشف حجم الضغط الذي يدفع الجيش للدفع بمزيد من جنود الاحتياط إلى القتال لأنه بحاجة إلى 5 آلاف جندي (10 كتائب) بسبب ما حدث خلال السنة الأخيرة، مؤكدا أن هذا الوضع "يحتم النظر في وضعية الحريديم الذين لا يشاركون في تحمل هذا العبء".
كما قال ألون بن دافيد مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 13 إن حديث الجيش عن قرب الانتهاء من العمليات في لبنان "موجه للقيادة السياسية" مؤكدا أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعمل على ذلك لأن كل ما يمكن تحقيقه في لبنان قد تحقق.
وقال دافيد "ربما بقيت بضعة أيام فقط لتفكيك المنظومة الهجومية لحزب الله على خط الجبهة وبعدها لن يكون هناك ما يمكن عمله وحتى سلاح الجو لن يجد قواعد صواريخ لاستهدافها".
وأضاف أن البقاء في حرب بعد الانتهاء من تحقيق بنك الأهداف "يعني أننا سندفع فاتورة أكبر من الفائدة التي ستعود علينا ومن ثم فإن الجيش يقول بوضوح للقيادة السياسية: خذوا هذه القائمة من الإنجازات وتوصلوا لتسوية سياسية أفضل مما كنا نتوقع قبل الحرب".
وختم بالقول إن المراوحة في المكان أو توسيع العملية "لا فائدة منه حاليا، فالقرى في لبنان لن تنتهي وحتى لو دمرنا 200 قرية شيعية فهناك 200 قرية أخرى وكلها تضم عناصر من حزب الله وهذا وضع لا نهاية له".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟
"هل يمكن إسقاط طائرة حربية بسلاح كلاشنيكوف؟".. سؤال حاول الكاتب نيتسان سادان إيجاد جواب له في تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، مبرزا أن الاحتمال يبقى قائما برغم كونه احتمالا ضئيلا.
وأشار الكاتب إلى أن المقاتلات الحربية، رغم تفوقها التكنولوجي، تظل عرضة للضرر الناتج عن الطلقات النارية، خاصة عند الطيران على ارتفاعات منخفضة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: ستارمر يمشي على حبل مشدود بين أوروبا والولايات المتحدةlist 2 of 2واشنطن بوست: لغة الجسد تفضح ما حدث في لقاء ترامب وزيلينسكيend of listوتحدث سادان عن تجربة المقاتلين الأفغان الذين اعتادوا القتال في التضاريس الجبلية، وصاروا يمتلكون مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة، مما يزيد من فرصتهم في إصابة الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
حادثة باغراموتطرق إلى حادثة وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، عندما تعرضت طائرة أميركية من طراز إف-16 لإطلاق نار من مقاتلي طالبان، وتمكن بعضهم من إصابتها بطلقات من أسلحة خفيفة، مما أدى إلى تعطل التحكم في الطيران واضطرار الطيار إلى التخلص من حمولته بالكامل، بما في ذلك خزانات الوقود والصواريخ، قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة والعودة إلى القاعدة.
ونشر الكاتب تفاصيل حول التأثير الذي يمكن أن يحدثه رصاص الكلاشنكوف على هيكل الطائرة، موضحا أن مقاتلات مثل إف-16 مصنوعة من سبائك الألمنيوم والتيتانيوم، مما يجعلها خفيفة وسريعة، لكن في الوقت ذاته، فإن درعها ليس سميكا بما يكفي لمنع اختراق الطلقات عيار 7.62 ميلمتر المستخدمة في بندقية كلاشنكوف أو مدفع بي كي إم.
إعلانحيث يمكن بهذه الطلقات أن تخترق جسم الطائرة وتلحق أضرارا بأنظمتها الكهربائية والهيدروليكية، مما قد يؤدي إلى تعطيل التحكم فيها.
ارتفاعات منخفضةوأوضح الكاتب أن المقاتلات تلجأ أحيانا إلى الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، أو لمباغتة العدو، أو للهرب من نيران العدو بعد كشفها، ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية تجعل المقاتلات أكثر عرضة لنيران الأسلحة الخفيفة.
وبيّن الكاتب أن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع إستراتيجيات دقيقة عند تنفيذ مهام منخفضة، مثل تحديد مناطق التحليق مسبقا، واستخدام الطائرات في الليل أو في أوقات يكون فيها رصدها أكثر صعوبة، إضافة إلى التركيز على السرعة العالية أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة لتقليل فرصة إصابتها.
وتحدث عن تحليق طائرات إسرائيلية من طراز إف-15 وإف-35 على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت أثناء جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين الأسبوع الماضي.
وشدد الكاتب سادان على أن الطيران المنخفض يحمل مخاطر كبيرة، حتى في مواجهة أسلحة بسيطة، موضحا أنه على الرغم من أن إسقاط مقاتلة إف-16 برصاص الكلاشينكوف هو أمر نادر جدا، إلا أن إمكانية إلحاق الضرر بها وتعطيل مهمتها يظل احتمالا قائما.