رهاب الطيران.. كيف تتغلب على مخاوفك وتحلق بثقة في السماء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رهاب الطيران، أو "الخوف من الطيران"، هو حالة نفسية شائعة تصيب العديد من الأشخاص حول العالم. قد تتفاوت درجة هذا الخوف من قلق خفيف عند الصعود إلى الطائرة إلى خوف شديد يمنع الشخص من السفر جوًا تمامًا.
على الرغم من أن الطيران يعد من أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن المخاوف النفسية المرتبطة به قد تكون شديدة التأثير على حياة الأفراد وسفرهم، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية أسباب رهاب الطيران، علاماته، وأهم الطرق للتغلب على هذا الخوف.
رهاب الطيران قد ينشأ من عدة عوامل نفسية وجسدية، ومن بينها:
1. التجارب السلبية السابقة: بعض الأشخاص قد يعانون من الخوف بسبب تجربة سيئة سابقة أثناء رحلة جوية، مثل الاضطرابات الجوية أو الهبوط الاضطراري.
2. الخوف من الأماكن المغلقة (رهاب الاحتجاز): يعتبر الطيران تجربة مقلقة لأولئك الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة، حيث يشعر الشخص بالعجز عن الهروب من الطائرة في حالة الطوارئ.
3. الخوف من فقدان السيطرة: يشعر البعض بعدم الراحة لأنهم لا يتحكمون في الطائرة، مما يؤدي إلى زيادة القلق.
4. الخوف من الارتفاعات: يمكن أن يزيد الخوف من الارتفاعات (رهاب المرتفعات) من مستوى القلق عند الطيران.
5. التأثيرات الإعلامية: التغطيات الإعلامية المتعلقة بحوادث الطائرات قد تزيد من المخاوف وتضخم الصورة النمطية بأن الطيران خطر.
محاكيات الطيران الكاملة والثابتة.. الفرق والأهمية في تدريب الطيارين اختصاصات الطيران المدني: مجالات العمل والتخصصات الرئيسية علامات وأعراض رهاب الطيرانرهاب الطيران يظهر من خلال عدة أعراض نفسية وجسدية، تشمل:
- التوتر والقلق قبل الرحلة: قد يشعر الشخص بالقلق حتى قبل أن يصل إلى المطار.
- زيادة معدل ضربات القلب والتعرق: يتفاعل الجسم بشكل فوري عند التفكير بالطيران أو أثناء الرحلة.
- صعوبة في التنفس: قد يشعر الشخص بضيق في التنفس بسبب الخوف المتزايد.
- اضطرابات في النوم قبل الرحلة: الأرق أو الكوابيس المتعلقة بالطيران قد تكون من العلامات على الخوف المتزايد.
- تجنب السفر الجوي: قد يصل الأمر بالبعض إلى تجنب السفر بالطائرات تمامًا، ما يؤثر على حياتهم الشخصية والعملية.
رغم أن رهاب الطيران قد يكون معيقًا للسفر والتجارب الجديدة، إلا أن هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في التغلب عليه:
1. التثقيف حول الطيران: الفهم العميق للسلامة الجوية وإجراءات الطوارئ يمكن أن يقلل من القلق. الطيران يعد أحد أكثر وسائل النقل أمانًا، وإدراك ذلك يمكن أن يخفف من المخاوف.
2. تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات مثل **التنفس العميق** و**التأمل** في تقليل التوتر والقلق قبل وأثناء الرحلة. هذه الأساليب تهدف إلى تهدئة العقل والجسم، مما يساعد في التعامل مع القلق.
3. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الطرق فعالية لعلاج رهاب الطيران، يساعد الشخص في تغيير نمط تفكيره السلبي المرتبط بالطيران وتحويله إلى تفكير أكثر إيجابية وواقعية.
4. التعرض التدريجي: التعرض التدريجي للمواقف المرتبطة بالطيران يمكن أن يساعد في تقليل حدة الخوف، قد يبدأ الشخص بمشاهدة مقاطع فيديو عن الطيران أو زيارة المطار ثم يزداد تدريجيًا حتى يصبح مستعدًا للقيام برحلة فعلية.
5. الأدوية المهدئة: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية المهدئة التي تقلل من القلق خلال الرحلة الجوية، يجب استخدام هذه الأدوية بحذر وتحت إشراف طبي.
6. الاستماع إلى الموسيقى أو الانشغال بأنشطة ممتعة: يمكن أن يساعد الانشغال بمشاهدة فيلم، الاستماع إلى موسيقى مفضلة، أو قراءة كتاب على تشتيت الذهن والتقليل من الشعور بالخوف أثناء الرحلة.
7. الحديث مع طاقم الطائرة: من المفيد إعلام طاقم الطائرة بخوفك من الطيران، حيث يمكنهم تقديم الدعم النفسي والمعلومات التي قد تشعرك بالراحة.
الاحترافية في السماء.. كيف تجعل التدريبات الطيارين مستعدين لكل طارئ تدريب الطيارين.. العمود الفقري لضمان السلامة الجوية والرحلات الآمنة التحضير النفسي للسفر الجويالتحضير للسفر الجوي بطريقة صحية يساعد في تقليل التوتر. على سبيل المثال:
- الوصول إلى المطار مبكرًا: تجنب التسرع والضغط الناتج عن التأخير.
- تناول وجبة خفيفة: تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة قبل الرحلة، حيث يمكن أن تزيد من القلق.
- اختيار المقاعد المناسبة: يفضل اختيار المقاعد التي تشعرك بالراحة، مثل المقاعد القريبة من الممر أو الجناح، حيث يقل الشعور بالاهتزاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رهاب الطيران تقنيات الاسترخاء الطيران بأمان أخبار بوابة الفجر موقع الفجر بوابة الفجر الخوف من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نوع غريب من الفوبيا يخاف أصحابه من استخدام الكمبيوتر.. ما السبب؟
رهاب الإنترنت هو خوف شديد من أجهزة الكمبيوتر، إذ يخشى الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب القلقي أيضًا الهواتف الذكية والإنترنت، وقد يتسبب رهاب أو فوبيا الإنترنت الشديد في تجنب الأشخاص الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو أي مكان قد يوجد به جهاز كمبيوتر، ويمكن أن يساعد العلاج والتعليم التكنولوجي الأشخاص في إدارة أعراض رهاب الإنترنت وفقًا لموقع «health line» ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل عنه في التقرير التالي..
أسباب فوبيا الكمبيوترقد يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد عندما يرون أو يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يستخدمونه، حتى مجرد التواجد في نفس الغرفة مع جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي قد يسبب لهم الضيق، قد تبدو فكرة تعلم استخدام الكمبيوتر معقدة للغاية، ما قد يسبب لهم القلق.
يبدو الشخص المصاب بهذا النوع من الرهاب أو الفوبيا، قلقًا بشأن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وقد يؤدي هذا القلق إلى الشعور بالخوف بشأن حماية خصوصيتهم وأمنهم، وقد يقلقون بشأن التعرض للاختراق.
أعراض الخوف من الإنترنتيشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد أو الخوف عندما يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يرون أو يضطرون لاستخدامه أو الإنترنت، تشمل علامات الخوف من الإنترنت ما يلي:
قشعريرة. الدوخة التعرق المفرط خفقان القلب غثيان ضيق في التنفس ارتعاش أو اهتزاز. اضطراب في المعدة أو عسر الهضمعلقت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الطب النفسي، على هذا الأمر على وجه التحديد قائلة: «ربما يكون الخوف الناتج عن عدم استخدام الكمبيوتر، خاصة إذ كان المستخدم في عمر الطفولة أو المراهقة يتعلق بالمحتوى الذي رآه عند استخدامه، سواء كان عنيفًا أو محتوى الألعاب الذي يحفز الأطفال على سلوك عدواني، ليتلقى العديد من الإشارات والتنبيهات من والديه أو معلمه وغيرهم، تأمره بتجنب استخدامه، ومع كثرة هذه التنبيهات يعزف الشخص عن استخدامه وقد تصل في بعض الأحيان إلى فوبيا من استخدامه مطلقًا».
تابعت دينا مصطفى في تصريحات لـ«الوطن»، أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من الفوبيا، هو العمل على إرسال إشارات وتنبيهات إيجابية، تساعد الطفل على الإدراك وتمكنه في الأخير من اختيار محتوى جيد يتعرض له، ومتابعة الوالدين له بصفة مستمرة ومحاولة عرض مضامين جيدة تساعده على تعزيز ثقته بنفسه أو ماشابه، ومحاولة العمل على وضع الأطفال تحت الرقابة دومًا.