تشهد مدينة مارسيليا الفرنسية، الواقعة جنوب البلاد، إضرابا منذ عدة أيام، نفذه عمال النظافة احتجاجا على ظروف العمل السيئة ونقص المعدات والموظفين، ما أدى إلى تراكم أكوام من القمامة في شوارع المدينة الساحلية الشهيرة، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

خلافات نشبت بين موظفي شركة «فيوليا» الخاصة المسؤولة عن إزالة النفايات جمع النفايات والإدارة، أدى إلى إضراب العاملين منذ عدة أيام، ولم يتم جمع القمامة من شوارع بعض مناطق مدينة مارسيليا الساحلية الشهيرة، ما أدى إلى تراكم أكوام من النفايات والقمامة في الشوارع، ما يُهدد بكارثة بيئية منها: «تلويث الأرض والمياه مع هطول الأمطار، وإلحاق الأضرار بالحيوانات بما في ذلك أكل المخلفات البلاستيكية، وتكاثر الحشرات الضارة، إلحاق الضرر بالمناظر الطبيعية، انتشار الروائح الكريهة، وتلوث الهواء».

وسائل إعلام فرنسية، بينها قناة «فرانس 3»، نشرت لقطات أظهرت، ما تعانيه بعض مناطق مدينة مارسيليا الساحلية، بما في ذلك الدائرتان الثالثة والرابعة عشرة، من تراكم جبال من القمامة في الشوارع. 

محاولات سلطات مارسيليا لتدارك تفاقم الأزمة

سلطات مدينة مارسيليا الفرنسية من جانبها، حاولت تدارك تفاقم الأزمة، بوضع عشرات حاويات القمامة الكبيرة في الشوارع، وقالت إنها لا تستطيع التدخل في النزاعات داخل مؤسسة خاصة. 

وأعرب العمال عن عزمهم مواصلة الإضراب حتى تلبية شروطهم، فيما وافقت إدارة شركة «فيوليا»، على بدء المفاوضات. 

وفي العالم الماضي 2023، شهدت «باريس»، إضرابا لعمال جمع القمامة، احتجاجا على «إصلاح نظام التقاعد»، استمر من 6 مارس إلى 29 مارس، ما أدى إلى تراكم ما يصل إلى 10 آلاف طن من النفايات في شوارع العاصمة الفرنسية في بعض الأيام، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مارسيليا مدينة مارسيليا الفرنسية فرنسا الحكومة الفرنسية مارسيليا الفرنسية مدینة مارسیلیا أدى إلى

إقرأ أيضاً:

اليونان: احتجاجات وإضرابات بسبب كارثة قطارات وقعت في 2023

أثينا "د ب أ": احتشد المتظاهرون وسط أثينا وفي مدينة سالونيك الساحلية الجمعة، حيث تتأهب اليونان لما قد تصبح أكبر مظاهرات تشهدها على الإطلاق في الذكرى الثانية لحادث قطار مميت الذي ترك أسئلة كثيرة دون إيجابات.

ومن المتوقع أن يشارك مئات الآلاف، فيما تستعد أثينا على وجه التحديد لاضطرابات. وجرى نشر خمسة آلاف شرطي في العاصمة.

ويطالب المتظاهرون بإجراء تحقيق شامل في حادث التصادم المأساوي بين قطار شحن وقطار ركاب في 28 فبراير 2023، والذي أسفر عن مقتل 57 شخصا أغلبهم صغار السن.

وسوف يصاحب المظاهرات إضرابات في مجال النقل الجوي والعبارات، حيث يحاول السكان الضغط على الحكومة لتسريع تحقيقاتها في الحادث الذي وقع في تيمبي بوسط اليونان.

وسيتوفر النقل العام فقط للأشخاص الذين يرغبون في السفر للمشاركة في الاحتجاجات.

وتتهم النقابات العمالية والأحزاب المعارضة الحكومة بالتستر على الحادث. ويطالب كثيرون بأن يتحمل الساسة المسؤولية.

وقدمت هيئة التحقيق في الحوادث الجوية والسكك الحديدية أول تقرير رسمي الأسبوع الجاري. وألقى الضوء على الوضع المزري للسكك الحديدية اليونانية، ووجد أخطاء تحقيقية عقب الحادث.

وترفض الحكومة هذه الاتهامات، وتجري السلطات والسلطة القضائية تحقيقات مستقلة، لكنها تستغرق وقتا طويلا بسبب الكم الضخم من الأدلة، حسبما تقول الحكومة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة بورفؤاد : استمرار أعمال إزالة نواتج الحفر ومخلفات البناء
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في غزة بسبب منع المساعدات
  • رئيس مدينة بورفؤاد: لن يقبل بأي تقصير تجاه صحة المواطنين وسلامتهم
  • بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نقدر دور العاملين بمنظومة النظافة
  • محافظ الغربية: عمال النظافة رمز العطاء في رمضان.. وجهودهم تعكس جمال عروس الدلتا
  • محافظ المنيا يتابع أعمال رصف شوارع ديرمواس.. ويطالب بسرعة الإنجاز
  • عمال النظافة يتظاهرون في كركوك بسبب الأجور.. والبلدية توضح (فيديو)
  • افتتاح مشروع إنارة شوارع في العاصمة بيروت
  • اليونان: احتجاجات وإضرابات بسبب كارثة قطارات وقعت في 2023