وكيل تعليم الفيوم يتابع مع مديري الإدارات التابعة خطة عمل الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بمحافظة الفيوم، مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري عموم المديرية، بحضور الأستاذة ريحاب عريق، وكيل المديرية، والعلاقات العامة بالمديرية.
في الإجتماع الأول للدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، مع مديري الإدارات التعليمية، يؤكد على ضرورة المتابعة اليومية المستمرة لمدير ووكيل الإدارة التعليمية ورؤساء الأقسام بالإدارة التعليمية للمدارس، وذلك لمتابعة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس، وحضور طابور الصباح وتحية العلم، والإذاعة المدرسية، وكذلك تذليل كافة المعوقات والصعوبات التى تواجه المدارس، وإعداد تقرير عن أبرز الإيجابيات والسلبيات بالمدارس، من أجل وضع حلول مناسبة لإزالة السلبيات.
كما أكد وكيل الوزارة على إزالة الإعلانات والعبارات المسيئة من على أسوار المدارس وجميع المنشآت التعليمية، وكتابة عبارات وطنية وعبارات تحث على القيم الأخلاقية، وتفعيل الأنشطة التربوية والمدرسة، لأن النشاط التربوي مكمل تعليمي فائق الأهمية.
كما أشار دكتور خالد قبيصي، إلى ضرورة حصر العجز والزيادة بالمدارس على مستوى جميع الإدارات التعليمية، وسد العجز بالمدارس فورًا، ومتابعة التقييمات الأسبوعية، ومتابعة نظافة وتطهير خزانات المياه بالمدارس، ومتابعة انضباط وانتظام العمل في المدارس ودواوين الإدارة التعليمية، مشيرا إلى أن مدير عام الإدارة التعليمية هو مرآتي داخل الإدارة التعليمية ومسئول مسئولية كاملة عن العملية التعليمية داخل إدارته.
مدير تعليم الفيوم: يجتمع بمديري العموم لتوحيد خطة العمل.. وإطلاق مبادرة معلومات أثرية فى العملات الورقية IMG-20241029-WA0110 IMG-20241029-WA0109 IMG-20241029-WA0108 IMG-20241029-WA0107المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم وكيل تعليم الفيوم مدير الادارة التعليمية الإدارة التعليمية الإدارات التعليمية الإدارة التعلیمیة IMG 20241029
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.
تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.
كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.
تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.
تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.
تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.