ننشر تفاصيل اجتماع وزير التعليم مع نواب مجلس الشيوخ وماذا قال عن التقييمات الإسبوعية؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة خلال الفترة الماضية وسبل تطوير العملية التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نبيل دعبس رئيس اللجنة، واللواء أحمد على البدرى وكيل اللجنة، والدكتورة راندا محمد مصطفى وكيل اللجنة، وناجح محمد سيد أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة،
كما حضر من جانب الوزارة، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
واستعرض الوزير خلال الجلسة الإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة للتغلب على التحديات التى تواجه العملية التعليمية، من بينها القضاء على مشكلة ارتفاع الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وحل مشكلة العجز فى أعداد المعلمين الذى كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، كما أشار إلى استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويا، فضلا عن الاستعانة بالمعلمين بالحصة.
كما استعرض الوزير الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة، وذلك من خلال تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، وإصدار لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، بالإضافة إلى تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت حزمة من القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.
كما تحدث الوزير حول إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، ويكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة مواكبة التعليم لسوق العمل الذي يشهد تغيرات متسارعة.
وأوضح الوزير أنه تم إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي في نظامها الجديد للتأكيد على الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مناهج التربية الدينية بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة.
كما تم إصدار القرار الخاص بتدريس مواد الهوية الوطنية "اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية" بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، وإضافة هذه المواد للمجموع؛ حفاظًا على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أهم النماذج التعليمية الناجحة فى مصر، مؤكدًا أن هذه النوعية من التعليم يتم البناء عليه والتوسع فيه بمشاركة الخبراء اليابانيين الذين يشرفون على هذه المدارس، لافتا إلى دخول ٤ مدارس هذا العام الخدمة التعليمية، ليصبح عددهم (٥٥) مدرسة
وخلال مشاركته فى جلسة لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، رد الوزير على بعض الاستفسارات الخاصة بتطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات ووجود بعض التحديات، مشيرا إلى أن الوزارة تركز على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يبلغ عددها حاليا ٨١ مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد طفرة فى العملية التعليمية ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة.
وردا على تساؤلات حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات الأسبوعية داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفا أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.
وفى ختام الاجتماع، أشاد النواب أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بالجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت في جذب الطلاب للمدراس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانضباط المدرسي التحصيل الدراسي التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب العام الدراسي الكثافات الطلابية محمد عبداللطيف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزير التربية العملیة التعلیمیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الاتحادي : عزم والي الخرطوم وأجهزته جعل من اقامة الإمتحانات بولاية الخرطوم امراً ممكنا
أستقبل والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الخميس وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة ووكيل ديوان الحكم الاتحادي معاذ عبدالله بلال بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادي عبد السيد ومدير عام وزارة التربية والتعليم دكتور قريب الله محمد أحمد.وتأتي زيارة الوزير الاتحادي للوقوف علي سير إمتحانات الشهادة السودانية بالولاية مؤكداً أن قيام الإمتحانات بولاية الخرطوم لا يقل أهمية عن معركة الكرامة. واضاف:لم نكن نتوقع ان تكلل الجهود بالنجاح لكن عزيمة واصرار والي الخرطوم ووزارة التربية والتعليم بالولاية حيث تمكنت من تجاوز كل الصعاب والتحديات التي واجهتها في الأيام الأخيرة بوصول اعداد كبيرة من الطلاب للجلوس للامتحانات من داخل ولاية الخرطوم وان عزم والي الخرطوم أجهزته المختصة جعلوا من اقامة الإمتحانات بولاية الخرطوم امراً ممكنا نسأل الله ان يوفق الطلاب في هذه الإمتحانات الاستثنائية ونشيد بالدعم الكبير الذي قدمته كل القوات النظامية.والي الخرطوم أوضح ان الولاية بدأت منذ وقت مبكر في الاعداد للإمتحانات واكملت كافة الترتيبات للطلاب الذين سجلوا في الايام المحددة للتسجيل وقامت بتجهيز المراكز والمخازن والتأمين خاصة وصول اكثر من 11 الف طالب قبل يومين من الإمتحانات الامر الذى ادى الى زحام كبير لكن خبرة العاملين بوزارة التربية والتعليم وسهرهم حتى الصباح بدد المخاوف وحولها الى فرص نجاح في ملحمة بطولية أكدت قدرتنا على تجاوز الصعاب.وحيا الوالي كل الجهات التي تضامنت مع الولاية في توفير مواقع للامتحانات وداخليات لاستيعاب الطلاب وترحيلهم من السكن الى مراكز الإمتحانات.وفي اللقاء الذي انعقد بمقر وزارة التربية والتعليم بالولاية اوضح مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم دكتور قريب الله محمد أحمد ان عدد الجالسين ارتفع من 124 الف الى 34الف و971 طالبا وطالبة وزاد عدد المراكز إلى 30 الف مركزا كما تم تجهيز 3 داخليات لاستيعاب الطلاب القادمين فيما تكفل والي الخرطوم بسكن وإعاشة وترحيل الطلاب وانارة المدارس التي لا تتوفر فيها كهرباء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب