أولمرت: عدونا ليس إيران وحزب الله وحماس بل نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن "عدونا ليس إيران وحزب الله وحماس بل متطرفون إسرائيليون مع (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو".
وأضاف -خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية- قائلا "يؤسفنا اعتماد نتنياهو على متطرفين وتغاضيه عن أفعالهم غير المقبولة".
وكان أولمرت قد دعا في مايو/أيار الماضي الإسرائيليين إلى إغراق الشوارع بملايين المعارضين لمحاصرة ما وصفها بمجموعة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، والتي قالها إنها خارجة عن القانون وتقود إسرائيل إلى الانهيار.
وأضاف -في مقال له بصحيفة هآرتس معلقا على نية الجيش آنذاك اجتياح رفح– أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يرون أن الدافع الوحيد لتوسيع الحرب هو الحفاظ على المستقبل السياسي لنتنياهو، وأن غزو رفح لا يصب بتاتا في مصلحة إسرائيل.
وأكد أولمرت أن نتنياهو يعيش داخل فقاعة منعزلا عن الواقع، حيث يقول لنفسه وللآخرين داخل تلك الفقاعة إنه يقاتل لأجل استمرار وجود إسرائيل، وإن مهمته التاريخية تتلخص في مواجهة العالم لأجل الدفاع عن إسرائيل ضد كل من يريد تدميرها.
كما أثار رئيس الوزراء السابق جدلا واسعا بإسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، عقب تصريحات له عن مستقبل إسرائيل، حذر فيها من إمكانية اندلاع حرب أهلية بين الدينيين والعلمانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إيران سترد على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لم تسمه ترجيحه أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران سيأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد المصدر لشبكة "سي إن إن" أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران سيقابل برد وصفه بـ"الحاسم والمؤلم".
وكانت إيران أكدت أنها سترد "بكل الإمكانيات المتاحة" على الهجوم الإسرائيلي الذي طال مواقع عسكرية في 3 مدن إيرانية يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت إيران إن ردها على الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وفق ما أبلغه وزير الخارجية عباس عراقجي للأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة حثت إيران على عدم الرد على الهجوم الإسرائيلي، لإيقاف الضربات المتبادلة.
وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت بدورها إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.