مؤتمر التعدين الدولي يستضيف أكبر تجمع لقادة المسح الجيولوجي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تستضيف النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي والمقرر انعقادها في الرياض خلال شهر يناير 2025، اجتماعين دوليين بارزين، هما الاجتماع الدولي الثاني لهيئات المسح الجيولوجي، والاجتماع الأول لمراكز التميز والتقنية، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال التعدين، وتطوير القدرات الجيولوجية والبحثية لزيادة إنتاج المعادن اللازمة لعملية تحول الطاقة والتنمية الصناعية بشكل عام.
ويشارك في الاجتماع الثاني لقادة هيئات المسح الجيولوجي الدولية، الذي سيعقد في 14 يناير، رؤساء هيئات المسح الجيولوجي من أفريقيا وآسيا، إلى جانب جهات دولية أخرى تشمل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي (BRGM)، وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية (GTK).
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع سبل تعزيز القدرات الجيولوجية في “المنطقة الكبرى”، الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، لجذب المزيد من الاستثمارات؛ عبر تمكين الجيولوجيين وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتحديد مواقع المعادن بدقة أكبر. إضافة إلى مناقشة إنشاء مركز تميز إقليمي، لتعزيز الابتكار وتطوير المهارات، ونشر التكنولوجيا في الدول المنتجة للمعادن.
من جانب آخر، يشهد مؤتمر التعدين الدولي، عقد الاجتماع الأول لمراكز التميز والتقنية، الذي يُعد إحدى مبادرات الاجتماع الوزاري الدولي، بمشاركة عدد من الجهات الأكاديمية مثل المعاهد والجامعات المتخصِّصة، وذلك لإنشاء شبكة إقليمية تستهدف بناء القدرات وتسريع التكنولوجيا في “المنطقة الكبرى” لضمان ريادتها في قطاع المعادن.
وأكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر في تصريح له بهذا الشأن، أهمية الاجتماعين في تسليط الضوء على الثروات المعدنية الهائلة التي تزخر بها المنطقة الكبرى، التي تعد عنصرًا أساسيًّا في تحقيق التحول نحو الحياد الكربوني.
وأضاف المديفر أن المشاركين في هذين الاجتماعين سيعملون على وضع إستراتيجيات فعالة لاستكشاف هذه الثروات وتنميتها بأساليب مستدامة، مع التركيز على توظيف أحدث التقنيات وتبادل الخبرات العالمية. وبين أن التعاون الدولي هو الكفيل بتمهيد الطريق لتعزيز القدرات الجيولوجية في المنطقة، وجذب الاستثمارات اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المعادن، مما يسهم في تعزيز الصناعات المتقدمة ودعم عملية الحياد الكربوني على المستوى العالمي.
وتجدر الإشارة إلى مبادرة إنشاء واحة الابتكار ومُسرعات التقنيات التعدينية (MIAP)، التي أُعلن عنها في النسخة الثالثة لمؤتمر التعدين الدولي في يناير الماضي، بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية “كاكست” وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP)، وهيئة المساحة الجيولوجية، لتكون مركزًا إقليميًّا للبحث والتطوير والابتكار، ومنصةً للتعاون الإقليمي والدولي لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في القطاع التعديني.
وستُعقد النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي والاجتماع الوزاري الدولي خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، وستتم خلالها مناقشة مجموعة من الموضوعات الملحة في قطاع التعدين، ومنها إمكانيات التعدين في مناطق جديدة، وجذب الاستثمارات لقطاعات التعدين والمعالجة، إضافة إلى بحث دور القطاع في تنمية المجتمعات وتأمين الطاقة النظيفة باعتبارها عاملًا أساسيًّا للتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر التعدین الدولی المسح الجیولوجی
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير البترول يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات مؤتمر مصر الدولي للطاقة
يعقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مؤتمرًا صحفيًا غدًا الخميس، بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، للإعلان عن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2025، والذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري.
يُعقد EGYPES 2025 تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"، حيث يجمع قادة الطاقة العالميين وصناع السياسات ورواد الصناعة لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، وتعزيز التحولات المستدامة، واستكشاف فرص النمو الإقليمي في ظل التحولات العالمية بقطاع الطاقة.
وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف، خاصة البحث السيزمي المدعوم بالذكاء الصناعي.
كما سيتم بحث تعزيز مشاركة الكيانات العاملة في الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة ضمن فعاليات المؤتمر، إلى جانب سبل الاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة.
كما سيتناول المؤتمر قضايا الانتقال الطاقي العادل، ودور الغاز الطبيعي كوقود للمرحلة الانتقالية، وأهمية الطاقات الخضراء، خاصة الهيدروجين، إضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، وتنمية الحقول المتقادمة، وبرامج تدريب الكوادر الشابة وتأهيلهم لمستقبل القطاع. كذلك ستُناقش أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية، والتحديات التي تواجه الصناعة، واستدامة الإمدادات، مع التأكيد على أهمية التعاون والشراكات في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.