تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- وبحضور محلي وعالمي رفيع المستوى، انطلقت أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة، تحت شعار” أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد”، في تجسيد متجدد لإنجازات ومستهدفات الرؤية السعودية الطموحة، بقيادة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله.
فهذا المؤتمر وما يشهده من حوارات ورؤى وإطلاقات، يضيف رصيدًا هائلًا لحصاد المبادرة من إنجازات ضخمة، تعكس مكانة المملكة؛ كوجهة مميزة ومحفزة للاستثمار.
هكذا تتجلى أهمية” مبادرة الاستثمار” التي أكد عليها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ ياسر الرميان، كقوة تحويلية للعمل والتقدم، وسهلت صفقات بقيمة تزيد عن 125 مليار دولار، وما أشار إليه معاليه عن المكتسبات الكبرى المتوالية التي أنجزها صندوق الاستثمارات العامة لوطننا الطموح، بتحقيق الكثير من الشراكات الاستثمارية العالمية، وإنشاء95 شركة جديدة؛ مثل نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، والآلات وغيرها، واستثمار قدرات المملكة؛ كونها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي، وتعاظم أهمية مكانها ومكانتها على خارطة التقدم، ودورها الرائد الجامع لتطلعات العالم في النمو والتطور لخير البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.