تحركات دبلوماسية لمواجهة قرار الاحتلال بحظر «الأونروا»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
البلاد – واس
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن تحركات دبلوماسية على جميع الأصعدة والمحافل الدولية، لمواجهة قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وطالبت الوزارة الفلسطينية من سفارات وبعثات دولة فلسطين، بسرعة التحرك تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لحشد أوسع جبهة دولية وأممية ضاغطة لتحقيق هذا الهدف، وذلك بالشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة في العالمين العربي والإسلامي، مؤكدة أن هذا القرار بحق وكالة الغوث الدولية يعد عدوانًا على الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين خاصة، وعلى الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مطالبة كذلك بضرورة التحرك العاجل لتحويل الرفض الدولي لإجراءات لمحاسبة إسرائيل، وحماية المؤسسات الأممية، وإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن هذا التشريع وعدم تنفيذه.
من جهته، سجل التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال الفترة من 28 – 22 أكتوبر الجاري، أبشع الجرائم الإسرائيلية تمثلت في استهداف مستشفيات شمال غزة، وإخلائها وإيقاف خدمات الدفاع المدني، حيث بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة خلال هذه المدة 421، وعدد الجرحى، 1342، فيما كان مجموع الشهداء طوال المدة من 7 أكتوبر 2023، حتى 28 أكتوبر 2024، 43783، والجرحى للفترة نفسها، 107360.
وكشف التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، في بيت لاهيا، فيما أقر الكنيست الإسرائيلي حظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، واستشهد وأُصيب العشرات، في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في مشروع بيت لاهيا، كما استشهد طفلان في مستشفى تعرض لضرب مولدات الوقود وتجهيزاته الخاصة بالأكسجين، فضلًا عن إخلاء معظم العاملين فيه، كما حظر الاحتلال الإسرائيلي عمل أطقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 128 فلسطينيًا، وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية، نحو 62 اعتداء شكل معظمها حربًا معلنة على موسم قطاف الزيتون, حيث شن المستوطنون وقوات الاحتلال 41 هجمة شملت 36 قرية في اعتداءات جرى رصدها بمعزل عن عشرات الاعتداءات التي لم توثق، وتنوعت بين منع الفلسطينيين من قطاف محاصيلهم في 26 قرية، وقطع وحرق واقتلاع أشجار الزيتون في 4 قرى مختلفة، بينما تعرضت 6 قرى لعمليات نهب وسرقة لمحاصيل الزيتون والمعدات المستخدمة في حينه.
ومن بين الجرائم الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم, التي بلغت 2590 جريمة بحسب التقرير، اقتحم جنود الاحتلال مدرسة في بيت لحم مما اضطر الهيئة التدريسية إلى إخلائها، وهدم مستوطنون 15 مسكنا ومنشأة فلسطينية في قرية سعير بالخليل، واستولوا على محتوياتها كافة، بالإضافة إلى الاستيلاء على نحو 20 وحدة للطاقة الشمسية وبطارياتها وتدميرها.
كما تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية خلال هذا الأسبوع، وعمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق أبواب الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين لتمكين المستوطنين من أداء طقوسهم التلمودية، واحتل الجنود الإسرائيليون 3 منازل في قرية فقوعة في جنين وضاحية الشويكة في طولكرم وحولتهم إلى ثكنات عسكرية.
وعلى صعيد الأنشطة الاستيطانية، شرع مستوطنون مسلحون وبحماية قوات الاحتلال، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة غرب قرية فرخة في سلفيت، حيث نقلوا مواد بناء وبيوت متنقلة إلى المكان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.