جدل كبير حول جائزة الكرة الذهبية.. سرقت من فيني أم استحقها رودري؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
البلاد- جدة
أثار فوز الإسباني رودري نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب “الماتادور” بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، جدلًا عالميًا كبيرًا؛ حيث اعتقد الجميع أن الجائزة التي تمنحها سنويًا مجلة (فرانس فوتبول) ستذهب إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
وحاول مسؤولو الجائزة هذا العام إخفاء هوية الفائز بالكرة الذهبية، وعدم إبلاغه بذلك قبلها بأسبوع- كما جرت العادة.
هل استحقها رودري؟
أبدى العديد من اللاعبين والمدربين حول العالم انزعاجهم الشديد من عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، واعتبروا ذهاب الجائزة إلى رودري بأنها “سرقة”، فيما ذهب البعض إلى أن رودري استحق الجائزة عن جدارة، بعد أن تألق بشكل لافت مع فريقه ومنتخب بلاده، وساهم بدرجة كبيرة في فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي وكأس العالم للأندية وكأس السوبر، وكذلك فوز منتخب إسبانيا بكأس أمم أوروبا، واختير أفضل لاعب في الأخيرة، على العكس من فيني الذي توج بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكن أداءه كان مخيبًا مع منتخب البرازيل، وهناك نقطة سلبية أيضًا في سجل فيني، وهي استفزازه الدائم للخصوم ولبعض الجماهير المنافسة.
وأوضح فانسان غارسيا رئيس تحرير مجلة (فرانس فوتبول) التي تمنح الجائزة المرموقة، أن السبب الرئيس لعدم فوز فينيسيوس بالجائزة هو وجود نجمين من نفس فريقه، هما داني كارفاخال وجود بيلينغهام، ما أدى إلى توزيع التصويت بين الثلاثي.
وحول معرفة نادي ريال مدريد بالقرار قبل وقت قصير من إقامة الحفل، قال في تصريحات نشرتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: “تعرضت لضغوط كبيرة من ريال مدريد، ولكن كما يحدث مع الأندية الأخرى، كنت دائمًا واضحًا وعادلًا، وربما دفعهم صمتي إلى أقصى حد. لكن كان الأمر مشابهًا لما حدث مع الباقين. لقد فوجئت بشدة بغيابهم”.
وعبر عن استيائه من حديث ريال مدريد حول الخداع:” كنا واضحين جدًا معهم ومع جميع الأندية الأخرى. هذا العام، لن نخطر الفائز.. كنت أعتقد أن الجميع وافق على ذلك، لكن في اللحظة الأخيرة، لا أعلم لماذا أرادوا تغيير القاعدة. عندما اتخذ ريال مدريد قراره (بعدم الحضور)، لست متأكدًا من أنه لم يكن هناك جزء من خيبة الأمل”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الأقصر: احتفالية كبرى لتسلم جائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى بالعالم
أعرب محافظ الأقصرالمهندس عبد المطلب عمارة، عن سعادته باختيار الاتحاد الإفريقي الآسيوي عاصمة المحافظة للفوز بجائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم"، مشيرا إلى أن معبد حتشبسوت سيشهد خلال شهر أبريل المقبل احتفالية ضخمة لتسلم الجائزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ اليوم "الاثنين" بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" الدكتور حسام محمد درويش، والأمين العام للاتحاد حسام بدر الدين، ومحمد عثمان الخبير السياحي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، وتريستا تسونج عضو اللجنة العليا للتحكيم، التي حضرت خصيصًا من شرق آسيا للمشاركة في المؤتمر.
كان الاتحاد الإفريقي الآسيوي أعلن عن اختيار مدينة الأقصر للفوز بجائزة "AFASU الذهبية عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" وذلك عقب التصفية النهائية ومنافسة مع مدينة كيوتو باليابان، حيث فازت مدينة الأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوا، وممثلًا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله المدينة من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وقال عمارة إن المحافظة ستسخر جميع إمكانياتها لضمان نجاح الحفل وسيقوم بتشكيل لجنة للإشراف على الحفل برئاسته شخصيًا، تتألف من ثلاثة أعضاء من الاتحاد الإفريقي الآسيوي، وثلاثة أعضاء من ديوان عام المحافظة وستتولى هذه اللجنة الإشراف الكامل على جميع التفاصيل التنظيمية لضمان أن يكون الحفل بمستوى يليق بمكانة الأقصر العالمية.
من جانبه أوضح الدكتور حسام درويش أن اختيار الأقصر لهذه الجائزة المرموقة جاء بعد تقييم دقيق وفقًا لمعايير متعددة، أبرزها الإدارة الفعالة والمتميزة للمدينة، والتواصل القوي مع المجتمع المحلي وقطاع السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي وتنميته، مشيرا إلى أن محافظ الأقصر لعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، بفضل إدارته الحكيمة وتواصله المستمر مع الأهالي وقطاع السياحة، وهو ما أكّدته استطلاعات الرأي الدولية.
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد، أن هذا التتويج العالمي سيسهم في تعزيز مكانة الأقصر عالميًا، ما سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي والوطني، معلنا عن خطة الاتحاد لتنظيم سلسلة من الفعاليات الدولية على مدار عامين، خلال فترة حمل الأقصر للقب، تحت رعاية محافظ الأقصر.
من جهته، قال محمد عثمان إن هذا الحدث سيمثل نقطة تحول كبرى في الترويج للسياحة الثقافية ، متوقعًا زيادة أعداد السياح بنسبة تتجاوز 35% بالاقصر بعد تنظيم الحفل واستلام الجائزة، خاصة مع التغطية الإعلامية الدولية الشاملة التي سيوفرها الاتحاد.
من جهتها، أعربت تريستا تسونج، عن إعجابها الكبير بمدينة الأقصر، مؤكدة أنها صوتت لصالح المدينة بعد تأكدها من استيفائها لجميع معايير الجائزة، كما عبرت عن سعادتها بزيارة الأقصر للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها تابعت العديد من المواد الإعلامية عن المدينة قبل اتخاذ قرارها.
يذكر أن جائزة AFASU الذهبية تعد واحدة من أهم الجوائز العالمية في مجالات الثقافة والتراث، ويؤكد هذا التتويج على المكانة الفريدة التي تتمتع بها الأقصر كإحدى أعظم المدن التاريخية والثقافية في العالم.