صحيفة البلاد:
2024-12-22@17:22:50 GMT

الكتاب المسموع.. منافس أم مكمِّل؟

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

الكتاب المسموع.. منافس أم مكمِّل؟

رغم انتشار الكتاب المسموع عالميًّا، وبأساليب وطرق متنوعة، فإنه لا يزال يعدّ مكملًا للكتاب الورقي، لا منافسًا.

وحسب موقع https://www.statista.com، فإن حجم السوق العالمية للكتاب المسموع، يقترب من ثمانية مليارات دولار بنهاية عام 2024م، مع توقع وصوله إلى 13 مليار دولار في عام 2029م، وعدد مستخدمين يبلغ 1.

8 بليون مستخدم. وتعدّ شركة (Audible) من أوائل الشركات التي بدأت توفير الكتب الإلكترونية المسموعة عام 1997م، ثم تلتها شركات أخرى.

وتتعدّد أسباب اللجوء إلى الكتاب المسموع، ومنها أنه قد يكون الملجأ الأخير، أو المناسب، للمشغولين وقتًا، أو يدين، أو للمصابين بحالة ملل من القراءة، مؤقتةٍ، أو دائمة. كما يُعدّ في الغالب أقل سعرًا من المطبوع، أو حتى مجانيًّا، مع تعدُّد منافذ الاستفادة منه، إما من المواقع بشكل مباشر، أو عبر تطبيقات مخصصة لذلك.

ورغم أن هذه الكتب تبدو غير مكلفة في الظاهر، إذ ليست سوى شخص يقرأ من كتاب أمام لاقطة لا أكثر، فإن الأمرأعقد من ذلك بكثير، ويمر بمراحل عديدة ليس أقلها اختيار المحتوى المناسب، ثم البحث عن متحدث بصوت جميل وملائم، ثم التدريب على القراءة، فالتدقيق اللغوي، مرورًا بالاستفادة من الأجهزة المناسبة للتسجيل، حتى تخرج لنا الكتب بالوضوح والنقاء المطلوبَين. يضاف إلى كل هذا، المؤثراتُ الصوتية (موسيقى أو غيرها)، التي قد تصاحب تسجيل الكتاب المسموع.

ويظهر الفارق بين الكتاب المقروء والمسموع، في أن الأول يعتمد على العين مع العقل، في حين يعتمد الثاني على الأذن مع العقل. كما أن مدة الاستماع للنصّ أكثر من المدة اللازمة لقراءة نفس النص بأقل بقليل من الضعف.

ورغم تنامي الإقبال على الكتاب المسموع، فإنه لا يتوقع أن يشكل تهديدًا، أو أن يعدّ منافسًا للكتاب الورقي (في المدى المنظور على الأقل)، بخلاف الكتاب الرقمي، الذي يزاحم الورقي، ويحاول توسيع مساحة التأثير التي يغطيها، دون أن يبعده عن العرش. ويعود السبب في سيادة الورقي على غيره، هو كونه المصدر الرئيس للكتب حين كتابتها، ومنه ينشأ، ويتفرع، الرقمي والمسموع.

yousefalhasan@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عبدالمجيد يصدر أحدث رواياته «32 ديسمبر» في معرض الكتاب 2025

أعلن الروائي إبراهيم عبدالمجيد صدور أحدث رواياته بعنوان «32 ديسمبر» عن دار المتوسط، ومن المقرر أن يتمّ طرح الرواية في معرض الكتاب 2025، والذي تنطلق فعالياته في 23 يناير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وإبراهيم عبدالمجيد كاتب وروائي، صدَر له 25 رواية و6 مجموعات قصصية و15 كتاب مختلف، بينها ترجمت كثير من أعماله للغات أخرى.  

كما تحول عدد من أعمال إبراهيم عبدالمجيد للدراما ووصل عدد أعماله الأدبية التي تحولت إلى الدراما إلى 5 أعمال، منها رواية «عتبات البهجة»، رواية «قناديل البحر»، ورواية «لا أحد ينام في الإسكندرية»، ورواية «الصياد واليمام» التي تمّ تحويلها إلى فيلم «صياد اليمام»، ورواية «في كل أسبوع يوم جمعة» التي تحولت إلى مسلسل بالاسم نفسه.

معرض الكتاب 2025

وتستعد وزارة الثقافة حاليًا، للانتهاء من تجهيزات العمل للدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحمل سلطنة عمان ضيف شرف، كما تمّ اختيار الدكتور أحمد مستجير شخصية المعرض والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل. 

مقالات مشابهة

  • عندما تحرق الكتب من أجل رغيف الخبز!
  • إبراهيم عبدالمجيد يصدر أحدث رواياته «32 ديسمبر» في معرض الكتاب 2025
  • Vivo S20 Pro: منافس جديد وقوي في عالم هواتف أندرويد
  • "جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
  • منافس الأهلي.. تعادل مثير بين ستاد أبيدجان ومونة في الدوري الإيفواري
  • يونس أمان: منتخبنا سيكون منافسًا شرسًا في البطولة
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • ليفربول أمام منافس قوي.. نتائج قرعة نصف نهائي كأس كاراباو
  • محافظ القليوبية يطلق معرض الكتاب والخزف في القناطر الخيرية
  • «الثقافة» تستعد لـ«معرض الكتاب».. واحتفاء خاص بالكاتبة فاطمة المعدول