جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه بريجيت ماكرون
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أقام جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات للا خديجة وللامريم وللا أسماء وللا حسناء، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط، مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وحرمه بريجيت ماكرون.
ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض الرئيس الفرنسي الذي كان مرفوقا بحرمه، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
حضر هدا الحفل، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفرنسي، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وفي ختام حفل العشاء، ودع جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات للا خديجة وللامريم وللا أسماء وللا حسناء، ضيفاه الكبيران.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السمو الملکی الأمیر الأمیر مولای
إقرأ أيضاً:
تبون: ماكرون هو «المرجعية الوحيدة» لحل الخلافات
في خضم تصاعد التوتر بين البلدين منذ أشهر، شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو «المرجعية الوحيدة» لحل الخلافات بين البلدين.
وجاءت تصريحاته في مقابلة بثها التلفزيون الجزائري مساء السبت.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت أخيرا، توترا بسبب محاولة باريس ترحيل جزائريين.
وصرح تبون في لقاء مع ممثلي الصحافة الوطنية بثه التلفزيون الجزائري: «المرجعية الوحيدة لحل الخلافات مع فرنسا ستكون الرئيس الفرنسي وحده دون غيره».
وتابع أنه من وجهة نظره كانت هناك «لحظة سوء فهم، لكنه يبقى الرئيس الفرنسي، ويجب تسوية جميع المشاكل معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيري الخارجية فيما بينهم».
واعتبر تبون أن الخلاف الحالي «مُختلق»، دون أن يحدد من قبل من، لكنه «أصبح الآن في أيد أمينة»، معربا عن ثقته الكاملة بوزيره للشؤون الخارجية أحمد عطاف الذي سبق وأن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من «اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره».وشدد الرئيس الجزائري: «نحن أمام دولتين مستقلتين، قوة أوروبية وقوة أفريقية، ولدينا رئيسان يعملان معا، وكل شيء آخر لا يعنينا».
وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16نوفمبر، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحات الكاتب لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، والتي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر، بحسب صحيفة «لوموند».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب