بعد مضي أكثر من عام... متضررون من زلزال الحوز بدون مأوى ومطالب في البرلمان بإنصافهم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت النائبة البرلمانية النزهة اباكريم، إن العشرات من المواطنين بإقليم تارودانت من المتضررين من زلزال 8 شتنبر 2023 لازالوا دون مأوى يعيشون في الخيام وسط ظروف قاسية استمرت لأزيد من عام، مطالبة وزارة الداخلية بإنصافهم.
وسجلت النائبة في سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة الوصية، أن عددا كبيرا من المتضررين تم إقصاؤهم وحرمانهم من الدعم المعلن عنه لفائدتهم، بسبب ما شهد الملف من تلاعبات وخروقات شابت معالجة ملفات الضحايا، ما دفعهم مؤخرا إلى تنظيم وقفة احتجاجية جددوا خلالها مطالبهم بتسوية الملفات العالقة، وإيجاد الحلول للضحايا الذين يعيشون ظروفا مؤلمة وسط الخيّام البلاستيكية، كما جددوا مطالبتهم بإيفاد لجنة مستقلة من أجل فتح تحقيق مع كافة المتورطين في التلاعب بمصير ملفات الضحايا.
وأشارت البرلمانية إلى وجود ملاحظات حول تدبير عملية إحصاء الأضرار الناجمة عن زلزال 8 شتنبر 2023 بالجماعات التابعة لإقليم تارودانت، التي أشرفت عليها اللجن الإقليمية للإحصاء بإقليم تارودانت واعترتها مجموعة من المؤاخذات من طرف السكان المعنيين أو ممثليهم اختصرت أهمها في:
– عدم خروج لجن الإحصاء إلى بعض الجماعات الموجودة بنفس المجال الجغرافي للجماعات المشمولة بالإحصاء، رغم ملتمسات السكان وممثليهم، جماعة أيت إعزا نموذجا؛
– عدم إشراك المجتمع المدني في لجن الإحصاء؛
– صعوبة الحصول على المعلومة من مصادرها.
كما سجلت عدم قبول طلبات أفراد الجالية أو المهاجرين المنحدرين من هذه المناطق المتضررة بذريعة عدم الإقامة باستمرار، مع العلم أن منازلهم تعرضت للضرر، وغياب معايير واضحة وشاملة ومعلن عنها لأجل تصنيف الأضرار الموجبة للاستفادة المعلنة من الدعم والمساعدة في إعادة البناء، وغياب لقاءات تواصلية رسمية لأجل الإنصاف وإشراك الساكنة المعنية.
ودعت النائبة، الوزارة، إلى الكشف عن التدابير التي اتخذتها لأجل إحصاء كافة المتضررين من زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا حصيلة عملية الإحصاء بمختلف الجماعات المتضررة بإقليم تارودانت، وأسباب عدم قبول طلبات المهاجرين المنحدرين من المناطق المنكوبة رغم تضرر ممتلكاتهم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مستشفى تطوان في وضعية مقلقة ومطالب بتدخل وزير الصحة
زنقة20ا الرباط
وجه النائب البرلماني عن دائرة إقليم تطوان، منصف الطوب، سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الوضعية المقلقة التي يعاني منها المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.
وأشار النائب الببرلماني إلى النقص الكبير في الكوادر الطبية وشبه الطبية والإدارية. مما يؤثر سلباً على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى القادمين من مناطق مختلفة، مثل عمالة المضيق الفنيدق، شفشاون، وزان، بالإضافة إلى الأقاليم المجاورة الأخرى.
أبرز الطوب ” غياب التخصصات الطبية الأساسية، مثل طب الأطفال، خاصة في ظل تفشي أمراض مثل الحصبة. إلى جانب نقص الخدمات في تخصصات أمراض القلب والشرايين، طب الأعصاب، الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة”.
وأكد الطوب أيضاً على أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها المستشفى، والتي لا تستطيع تلبية احتياجات المرضى، خاصةً أولئك المنحدرين من فئات اجتماعية هشة.
وطالب النائب وزير الصحة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضعية المتردية للمستشفى، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.