مسؤولون في حكومة المرتزقة يتبادلون اللكمات أمام الموظفين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
في مشهد يعكس الفوضى والانقسامات داخل أروقة حكومة المرتزقة، اندلع عراك وتبادل لطم بين مدير مكتب رئيس الحكومة العميلة للتحالف، أنيس باحارثة، وأمين عام رئاسة الوزراء مطيع دماج، أمام مرأى الموظفين، ما يفضح النزاعات والصراعات الشخصية التي تعصف بهذه الحكومة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، اقتحم باحارثة مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في عدن واندلع بينه وبين دماج تراشق بالألفاظ والشتائم، قبل أن يتطور الموقف إلى تبادل اللكمات واللطم، في مشهد مهين يكشف عمق الخلافات بينهم.
وتعود الأسباب إلى نزاعات مالية، حيث أثارت تجاوزات باحارثة ومحاولاته فرض قرارات مالية دون الرجوع لدماج حالة من الاستياء دفعت الأخير لإيقاف الإدارة المالية وفتح تحقيق في الأمر.
المصادر أشارت إلى أن ضعف شخصية رئيس الحكومة أحمد بن مبارك شجع هذه الانقسامات والصراعات المالية بين المسؤولين، ما يظهر مجدداً مدى فساد وفوضى حكومة المرتزقة التي باتت تخوض معاركها في مكاتبها، بعيداً عن مصالح الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.