تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت أمانة الدولة للاقتصاد في سويسرا أن فيينا لا يمكنها تقديم قروض لأوكرانيا باستخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة.

وردا على سؤال من مراسل وكالة "تاس" حول ما إذا كانت سويسرا ستتبع مثال مجموعة الدول السبع، التي وافقت على خدمة القروض لكييف على حساب الدخل المستقبلي من الأصول السيادية المجمدة لروسيا، قال مسؤول أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، فابيان ماينفيش، إن "الوضع مختلف في سويسرا"، موضحا أنه "لا يتم تحقيق أرباح غير متوقعة من الأموال المجمدة للبنك المركزي الروسي، لأن أصول المؤسسات المالية السويسرية لا يتم الاحتفاظ بها في مستودعات مركزية للأوراق المالية، بل يتم إيداعها في البنوك التجارية في شكل أموال سائلة".

وخلص ماينفيش إلى أنه: "بالتالي، لا توجد أرباح غير متوقعة في سويسرا يمكن أن تشكل أساسا لقرض مثل قرض مجموعة السبع".

وفي 23 أبريل 2024، أبلغت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية أن قيمة أصول بنك روسيا الموجودة في سويسرا تبلغ حوالي 7.24 مليار فرنك سويسري (أكثر من 8.32 مليار دولار). بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، اعتبارًا من 13 أغسطس 2024، تم حظر أصول مالية بقيمة 7.1 مليار فرنك سويسري (أكثر من 8.16 مليار دولار)، و17 عقارًا، بالإضافة إلى سيارات رياضية وفاخرة، وأعمال فنية وأصول مملوكة للأفراد والشركات والمنظمات الخاضعة للعقوبات.

وفي أكتوبر 2024، اعتمد زعماء مجموعة السبع بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه أنهم توصلوا إلى اتفاق بشأن تفاصيل قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، وتم التأكيد على أن القروض "ستتم خدمتها من الدخل المستقبلي من الأصول السيادية الروسية المجمدة وفقا لقوانين دول مجموعة السبع والقانون الدولي". وفي الوقت نفسه، تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص 20 مليار دولار لأوكرانيا، وسيتم تخصيص الثلاثين دولار المتبقية من خلال الجهود المشتركة لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام الدخل من أصول الكيانات الأجنبية كإجراء متماثل ضد تصرفات الغرب. ووفقا له، يتم بالفعل تنفيذ مثل هذه الحلول.

وفي يوليو، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن روسيا سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا. وأكد أن موسكو تعتزم تنظيم الملاحقة القانونية للمتورطين في ذلك. ووفقًا لممثل الكرملين، سلكت أوروبا المسار الأسوأ، وقررت استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سويسرا قروض أوكرانيا الأصول الروسية المجمدة مجموعة السبع ملیار دولار فی سویسرا

إقرأ أيضاً:

البنك السعودي الأول يحقق صافي دخل 5.9 مليار ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل للربع الثالث بزيادة قدرها 16%

ملخص النتائج للتسعة أشهر الأولى من عام 2024:

صافي الدخل بعد الزكاة وضريبة الدخل: 5,944 مليون ريال سعودي، بنسبة زيادة 16% (800) مليون ريال سعودي. إجمالي دخل العمليات: 10,467 مليون ريال سعودي، بنسبة زيادة 10% (935) مليون ريال سعودي. صافي القروض والسلف: مبلغ 252 مليار ريال سعودي، بنسبة زيادة 17% منذ بداية العام و19% مقارنة بالعام الماضي. ودائع العملاء: مبلغ 261 مليار ريال سعودي بنسبة زيادة 8% منذ بداية العام و14% مقارنة بالعام الماضي. إجمالي حقوق الملكية للربع الثالث من عام 2024: مبلغ 64 مليار ريال سعودي بنسبة زيادة 4% منذ بداية العام و16% مقارنة بالعام الماضي.

أعلنت السيدة لبنى سليمان العليان، رئيسة مجلس إدارة البنك السعودي الأول، عن النتائج المالية للبنك للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024.

سجل “الأول” خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 صافي دخل بلغ 5,944 مليون ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل، مما شكل نسبة زيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة لعام 2023. كما ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة زيادة قدرها 10% ليصل إلى 10,467 مليون ريال سعودي.

وفي تعليقها على هذه النتائج المالية، صرحت السيدة لبنى العليان: “يسرني أن أشارككم أن “الأول” أثبت مرة أخرى قوته المالية. تظهر نتائجنا المالية للربع الثالث من عام 2024 أن استراتيجيتنا تسير بثبات وعلى الطريق الصحيح، مما يعكس نموًا مستمرًا وأداءً قويًا في كل فئات العملاء. وقد بلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة منذ بداية العام نسبة مميزة بلغت 15.8%.

وقد بلغ صافي القروض والسلف 252 مليار ريال سعودي، ما يمثل زيادة بنسبة 17% منذ بداية العام وزيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام الماضي، وكذلك بلغت ودائع العملاء 261 مليار ريال سعودي، مسجلة زيادة بنسبة 8% منذ بداية العام ونموًا بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي.

تفوق “الأول” على السوق من خلال توسيع محفظة قروضه في كل من قطاعي المؤسسات والتجزئة، مع نسبة نمو سنوية بلغت 18% و24% على التوالي. يقود هذا النمو استخدامه الاستراتيجي للتمويل وموارد رأس المال لتحقيق نمو أسرع من السوق، ليظهر نموًا مستدامًا في الإيرادات المتتابعة، وبالإضافة إلى الإدارة الفعالة للتكاليف، ارتفعت الأرباح قبل المخصصات منذ بداية العام بنسبة 12%، وبشكل ربع سنوي بنسبة 2% على التوالي.

بلغ إجمالي حقوق الملكية للربع الثالث 64 مليار ريال سعودي، موضحًا زيادة بنسبة 4% منذ بداية العام ونموًا بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي، هذه النتائج توضح قوة “الأول” ماليًا ومدى التزامه بالاستدامة على المدى الطويل.

وأضافت السيدة لبنى العليان: “على الرغم من التغييرات في أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية، والبيئة الاقتصادية الصعبة التي تزيد من حالة عدم اليقين، فأننا نبقى متفائلين للغاية. أننا واثقون من التقدم المستمر الذي تحققه التحولات المدفوعة برؤية المملكة 2030 والدور المحوري الذي يؤديه “الأول” وقطاع البنوك في دعم هذه الرؤية”.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري

تماشيًا مع استراتيجية “الأول” للنمو، واصل البنك استثماره في برامج التحول الرقمي مع تركيزه على أن يكون السباق في هذا المجال، من خلال تعزيز المدفوعات وتقديم تجربة رقمية مخصصة، مما يضمن أن يبقى “الأول” في مقدمة القطاع المصرفي.

قام “الأول” باعتماد ثلاث مشاريع شمسية واسعة النطاق كمشاريع تمويل مستدام، وهذا يعزز التزامه بالاستدامة والاستثمار المسؤول. تتماشى هذه المبادرات مع استراتيجية البنك الشاملة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الطاقة المتجددة.

كذلك حصل “الأول” على جائزة ” أفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” من يورومني للسنة الثانية على التوالي، وهذا يوضح مدى جهوده في مواكبة أفضل الممارسات في السوق ودوره الرئيسي في تشكيل النقاشات حول الاستدامة المؤسسية في المملكة.

جهود “الأول” لتعزيز حضوره المستمر في الساحة العالمية واضحة للغاية، وهذا يبين التزام البنك بفهم الاحتياجات الفريدة لعملائه وتقديم حلول مخصصة لهم. ومؤخرًا، وقع “الأول” شراكة مع يونيون باي مما يشكل خطوة هامة نحو تعزيز منظومة الدفع الرقمي في المملكة.

واختتمت السيدة لبنى العليان حديثها بقولها: “إن مركزنا المالي القوي، بالإضافة إلى شراكتنا الاستراتيجية مع بنك إتش إس بي سي، يضعاننا في موقع مثالي للاستفادة من الفرص المستقبلية. هذه الإنجازات لم يكن من الممكن تحقيقها لولا التزام وجهود أعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة العليا، وجميع موظفي “الأول”. كما أود أن أشكر بنك إتش إس بي سي على دعمهم المستمر، وكذلك حكومة المملكة والجهات التنظيمية كالبنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، على توجيهاتهم ودعمهم المستمر”.

مقالات مشابهة

  • 3.53 مليارات دولار.. انخفاض الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري
  • النرويج تعتزم تخصيص 118 مليون دولار لأوكرانيا لشراء قطع غيار لطائرات "إف-16"
  • صندوق النقد يعلق على إمكانية زيادة قرض مصر
  • البنك السعودي الأول يحقق صافي دخل 5.9 مليار ريال سعودي بعد الزكاة وضريبة الدخل للربع الثالث بزيادة قدرها 16%
  • خدعوك فقالوا: نحن الأرخص أسعارًا
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • سويسرا تنفي إمكانية منح قروض لأوكرانيا باستخدام الأصول الروسية المجمدة
  • مستشار السوداني: قروض العراق 8.7 مليارات دولار وهي قليلة مقارنة بالواردات
  • «معلومات الوزراء»: الزراعة التجديدية توفر 450 مليار دولار للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط