ابتكار نظام تخزين كهرباء منزلي لشحن السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هنا .. رابط نتائج مباراة التعليم النهائية 2024 عبر وزارة التربية الوطنية men.gov.ma
26 دقيقة مضت
45 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ابتكرت شركة جنرال موتورز الأميركية نظام تخزين كهرباء بالمنازل لمساعدة أصحاب السيارات الكهربائية على الشحن، وتعزيز استفادة القطاع السكني من مصادر الطاقة المتجددة بكفاءة عالية.
وقالت الشركة الأميركية في بيان -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، ومقرّها واشنطن-، إن هذا النظام سيساعد أصحاب المنازل على التخزين الثابت للكهرباء، ما يمكّنهم من استعمالها عند انقطاع التيار أو عند ارتفاع الأسعار خلال أوقات الذروة.
كما سيمنح النظام، الذي يحمل اسم جنرال موتورز باور بنك (GM Energy PowerBank)، أصحاب السيارات الكهربائية القدرة على تخزين ونقل الكهرباء من الشبكة، إلى جانب قدرته على التكامل مع أنظمة الطاقة الشمسية.
ويمكن لهذا النظام أن يساعد في حل مشكلة شحن السيارات الكهربائية، ويخفف من مخاوف البنية التحتية للشحن لدى الجمهور الذي يعبّر عن هذه المخاوف بوضوح في أغلب استطلاعات الرأي التي تجرى حول المركبات الكهربائية.
جنرال موتورزتوفر جنرال موتورز نسختين من نظام تخزين كهرباء منزلي بقدرة تتراوح من 10.6 كيلوواط/ ساعة إلى 17.7 كيلوواط/ ساعة، مع إمكان توسيع هذه القدرة إلى 35.4 كيلوواط/ساعة.
ويمكن لهذه السعة أن تدعم استفادة أصحاب المنازل والسيارات الكهربائية بقدرات تخزين للكهرباء تصل إلى 20 ساعة، على افتراض أن متوسط استعمال الأجهزة المنزلية اليومية للكهرباء في الولايات المتحدة في حدود 30 كيلوواط/ساعة، بحسب تقرير نشرته مجلة بي في ماغازين المتخصصة (PV Magazine).
وقال نائب رئيس وحدة جنرال موتورز إنرجي (GM Energy)، ويد شيفر، إن النظام يمنح عملاء شركة السيارات الأميركية المزيد من الراحة والثقة في بيوتهم، ما يساعد في التخفيف من تأثير انقطاع التيار الكهربائي، ودمج خيارات الطاقة المتجددة مع بعضها.
وأشار شيفر إلى امتلاك هذا النظام القدرة على تخزين الطاقة الشمسية ونقلها، والعمل مستقلًا عن السيارة الكهربائية، إذ يوفر كهرباء كافية باستعمال وحدتين منه في كل منزل.
ويأتي طرح النظام في إطار إستراتيجية شركة جنرال موتورز لجذب المزيد من المستهلكين إلى السيارات الكهربائية، من خلال معالجة المخاوف المتعلقة بموثوقية شبكة الكهرباء، والتكامل مع محطة الطاقة الشمسية.
ويمكن لجهاز الشركة الذي ابتكرته تشغيل منزل أميركي متوسط لمدة 20 ساعة تقريبًا، وإذا شُغِّل الجهاز مع استعمال نظام الطاقة الشمسية، فيمكن أن يعمل ضمن 3 أوضاع مختلفة: وضع النسخ الاحتياطي فقط، الذي يشحن الجهاز بالكامل لاستعماله في حالة انقطاع التيار.
والوضع الثاني ُيطلَق عليه اسم التفريغ وقت الاستعمال، ويشحن الجهاز خارج أوقات الذروة والتفريغ عندما تكون الأسعار مرتفعة، بينما يركّز الوضع الأخير على الاستهلاك الذاتي، ويُشحَن فيه الجهاز من خلال الألواح الشمسية، بحسب تفاصيل فنية عن النظام جمعتها منصة الطاقة المتخصصة.
جنرال تنافس تيسلايُظهر ابتكار شركة جنرال موتورز لهذا النظام في تخزين الكهرباء بالمنازل، مدى التنافس مع شركة تيسلا الأميركية للسيارات الكهربائية، في أنشطة تخزين الكهرباء، خاصة بعد أن طرحت الأخيرة نظامين، أحدهما للنسخ الاحتياطي المنزلي، والثاني للمرافق والمشروعات التجارية الكبرى.
وساعد تخزين الكهرباء وتوليدها على زيادة إيرادات شركة تيسلا بنسبة 6% في عام 2023، كما رفعَ بنك مورجان ستانلي تقييم أنشطة تخزين الطاقة في الشركة يوليو/تموز 2024.
ويضم نظام جنرال موتوز إنرجي باور بنك، محولًا كهربائيًا، وشاحنًا، إضافة إلى محول آخر يعمل على تحويل الكهرباء من السيارات الكهربائية إلى المنزل.
أمّا العملاء الذين سيستعملون الجهاز مع الطاقة الشمسية، فسيحوّلهم النظام إلى شركة التثبيت المفضلة كيو ميريت (Qmerit) لتقييم الموقع، وفحص التوافق، وعروض الأسعار الشخصية.
كما سيتمكن العميل من توصيل الجهاز بأنظمة الطاقة الشمسية المتوافقة، عبر تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بعلامة جنرال موتورز، ما يمنح العملاء مرونة في إدارة طلبهم على الكهرباء بكفاءة عالية.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الطاقة الشمسیة ساعة واحدة مضت جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد
في السنوات الأخيرة، اعتمدت العديد من الدول، بما فيها المملكة العربية السعودية، نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام والجامعي، بهدف تحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العملية التعليمية. وقد أثار هذا النظام جدلًا واسعًا حول إيجابيات وسلبياته على مختلف الأصعدة، سواء للمجتمع، أو الاقتصاد، أو وزارة التعليم، أو حتى على مستوى الأفراد من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.
الإيجابيات المجتمعية والاقتصادية:
-رفع جودة التعليم واستيعاب المناهج: تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يتيح فرصة لاستيعاب المناهج بشكل أفضل، حيث يتم توزيع المحتوى الدراسي على فترة أطول، ممّا يقلل من الضغط الدراسي على الطلاب والمعلمين. وفقًا لبعض الدراسات، فإن هذا النموذج قد يساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي بنسبة تصل إلى 15 %.
-تحقيق التوازن بين التعليم والترفيه: يمنح النظام الجديد الطلاب فترات إجازة قصيرة بين الفصول، ممّا يسهم في تحسين صحتهم النفسية ويقلل من الإرهاق المستمر.
-تحسين الاقتصاد الوطني: يساعد توزيع العام الدراسي على تعزيز الحركة الاقتصادية، حيث تستفيد قطاعات مثل السياحة، والترفيه، والتجارة، من فترات الإجازات المتعددة، ممّا قد يزيد من الإنفاق العائلي بنسبة تتراوح بين 10-20 % خلال تلك الفترات.
-رفع كفاءة المعلمين والتطوير المهني: يسمح هذا النظام للمعلمين بالحصول على فرص تطوير مهني مستمرة خلال العام الدراسي، ممّا ينعكس إيجابيًا على جودة التدريس. كما تشير بعض التقارير إلى أن تحسين التدريب المستمر للمعلمين قد يرفع جودة التدريس بنسبة تصل إلى 25 %.
السلبيات المجتمعية والاقتصادية:
-زيادة العبء المالي على الأسر: يؤدي تمديد العام الدراسي إلى زيادة التكاليف على الأسر، سواء من حيث متطلبات الدراسة أو التنقل أو غيرها من الاحتياجات المتعلقة بالعملية التعليمية، حيث تشير بعض التقديرات إلى ارتفاع تكاليف التعليم بنسبة 12 % بسبب زيادة المصاريف التشغيلية.
-التأثير على سوق العمل: قد يؤثر النظام على فرص توظيف الشباب حديثي التخرج، حيث يتم تمديد فترات التعليم، مما يؤخر دخولهم إلى سوق العمل بمتوسط 6 أشهر مقارنة بالنظام السابق.
-إرهاق المعلمين والطلاب: رغم توزيع الإجازات، إلا أن كثافة الفصول الثلاثة قد تسبب ضغطًا نفسيًا وذهنيًا على المعلمين والطلاب، حيث أظهرت بعض الإحصاءات أن 30 % من المعلمين أبدوا قلقًا من زيادة أعبائهم المهنية.
-التحديات الإدارية لوزارة التعليم: يتطلب النظام موارد إضافية، سواء في تنظيم جداول الامتحانات أو إعداد المناهج الدراسية أو تعيين كوادر تعليمية إضافية لتغطية متطلبات العام الدراسي الطويل، مما قد يزيد من ميزانية التشغيل بنسبة 8-10 %.
تأثير النظام على وزارة التعليم:
إيجابيات: تحسين الأداء التعليمي، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتعزيز القدرة على تطوير المناهج.
سلبيات: زيادة التكاليف التشغيلية، الحاجة إلى تدريب مكثف للمعلمين، والتحديات اللوجستية في إدارة العام الدراسي بشكل سلس.
الحلول البديلة:
-تحسين نظام الفصلين الدراسيين: يمكن إعادة هيكلة نظام الفصلين الدراسيين مع إدخال فترات راحة قصيرة لتخفيف الضغط.
-التوسع في التعليم الإلكتروني: الاعتماد على التكنولوجيا لتوفير محتوى تعليمي مرن يقلل من الحاجة إلى الإطالة الزمنية للعام الدراسي، حيث أظهرت بعض الدراسات أن التعلم الإلكتروني يمكن أن يقلل من الحاجة للدوام المدرسي بنسبة تصل إلى 20 %.
-التعليم المدمج: دمج أساليب التعلم التقليدية مع الرقمية لتخفيف العبء الدراسي دون الحاجة إلى تغيير نظام الفصول.
-إعادة تقييم النظام دوريًا: إجراء دراسات دورية لقياس مدى نجاح الفصول الثلاثة ومعالجة المشكلات التي تواجه الطلاب والمعلمين، مع مراجعة سنوية قد تؤدي إلى تحسينات بنسبة 10-15 % في كفاءة النظام.
الخاتمة:
إن نظام الفصول الدراسية الثلاثة، يمثل تجربة تعليمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم، إلا أنه يحمل معه تحديات تتطلب حلولًا متوازنة تضمن تحقيق الفوائد المرجوة دون الإضرار بالمجتمع أو الاقتصاد. ومن خلال دراسة مستمرة واستطلاع آراء جميع المعنيين، يمكن التوصل إلى نموذج تعليمي أكثر كفاءة يلبي احتياجات الطلاب والمعلمين والمجتمع بأكمله.