فرنسا تحذر رعاياها في المغرب من تهديدات إرهابية محتملة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، رعاياها المتواجدين في المغرب، من تهديدات إرهابية محتملة وجرائم السرقة في هذا البلد.
وفي تحذير لها عبر موقعها الالكتروني، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن التراب المغربي يبقى معرضا لتهديدات إرهابية.
وفي هذا الاطار، دعت الخارجية الفرنسية رعاياها إلى اليقظة في الأماكن العامة أو التجمعات في بعض المدن، كـ”مراكش” التي توفي بها سائح فرنسي بتاريخ 15 جانفي 2022، إثر هجوم بسوق تزنيت (جنوب أكادير).
كما حذرت الوزارة الفرنسية مواطنيها أيضا من مدينة مراكش، التي أشارت إليها بكونها استهدفت في 28 أفريل 2011 بتفجير مقهى “أركانة” وسط ساحة جامع الفنا، ما أدى إلى مقتل حوالي 17 شخصا أغلبهم سياح.
كما ذكّرت الهيئة ذاتها، رعاياها لما جرى بتاريخ 17 ديسمبر 2018، أين قُتل سائحان أوروبيان في منطقة جبلية معزولة في الأطلس الكبير. وقالت السلطات المغربية إن المشتبه بهم ينتمون إلى جماعة إرهابية.
ومن جهة أخرى، حذرت وزارة جان نويل بارو، مواطنيها من الوقوع في فخ السرقة في المدن الكبيرة مثل الدار البيضاء أو مراكش، مشيرة إلى أنه يتواجد بها لصوص على دراجات نارية على الأرصفة لسرقة حقائب اليد والهواتف المحمولة.
كما حذرت أيضا من الخروج ليلا في الأماكن المهجورة، أو حمل الأشياء الثمينة لتفادي الوقوع في فخ السرقة.
وشددت الوزارة الفرنسية على ضرورة أن يحترم الفرنسيون التقاليد المغربية ويرتدوا أزياء محتشمة حتى لا يتعرضوا لاستفزازات.
وفي الأخير، دعت الهئية الفرنسية المقيمين والمسافرين الفرنسيين إلى مراجعة الموقع الإلكتروني للسفارة، وكذلك القنصليات العامة الفرنسية في المغرب بشكل منتظم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة أرض اليأس بعد 50 يوما من الحصار الشامل
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من أن قطاع غزة يواجه تفاقم الجوع بعد خمسين يوما من الحصار الإسرائيلي الشامل، الذي يمنع دخول أي مساعدات إلى الأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن "غزة أصبحت أرضًا لليأس.. الجوع ينتشر ويتفاقم، بشكل متعمد ومن صنع الإنسان".
وبعد 18 شهرا من الحرب المدمرة والحصار الإسرائيلي على المساعدات منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني خطير لنحو 2.4 مليون نسمة من سكان الأراضي الفلسطينية.
واتهمت إسرائيل المقاومة الفلسطينية بأخذ المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
وحذر رؤساء 12 منظمة إغاثة رئيسية يوم الخميس الماضي من أن "المجاعة ليست مجرد خطر، بل من المرجح أن تنتشر بسرعة .
وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للصحفيين في جنيف يوم الثلاثاء "يمكنك أن ترى اتجاها واضحا نحو الكارثة الشاملة".