شاطئ الريفيين يلفظ دلفينا بعد يوم من نفوق كميات من الأسماك بالقصر الصغير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عثر صباح اليوم، الثلاثاء، بشاطئ الريفيين بمدينة الفنيدق، على جثة دلفين.
ولفظت الأمواج جثة دلفين من حجم كبير، دون معرفة ما إن كانت حالة معزولة أم لاتزال الأمواج ستلفظ حالات أخرى مرتبطة بظاهرة بيئية يشهدها عمق البحر.
وأبدى نشطاء تخوفهم من أن يكون نفوق الدلفين له علاقة بنفوق كميات من الأسماك يوم أمس الإثنين، بوادي القصر الصغير بالقرب من الميناء المتوسطي.
والتمس النشطاء ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي لمعرفة ملابسات تكرار هاته الحوادث التي تهدد الثروة البحرية لمنطقة سواحل المتوسط، وتنعكس سلبا على مهنيي القطاع.
وكانت فعاليات سياسية دعت السلطات لمنع سفن الميناء المتوسطي من رمي نفايات في عرض البحر، حيث يؤدي ذلك إلى هروب كميات من الأسماك، أو نفوقها بكميات كبيرة.
وقال قيادي بارز في حزب الاستقلال بالفحص أنجرة، إن شواطئ المنطقة لم تعد تعرف مجموعة من أنواع الأسماك التي طالما عمرت هناك، مؤكدا أن ما يقع خطير ويهدد ثروات البلاد.
كلمات دلالية الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفين
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النفير نصرة لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي
يمانيون/ الحديدة شهدت مديرية الميناء بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية، لإعلان النفير العام في وجه العدو الأمريكي، الصهيوني، تأكيدا على موقف اليمن الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الكرامة والسيادة.
وردد أبناء المديرية، هتافات النفير والجهاد، ورافعين أعلام اليمن وفلسطين، في صورة جسدت وعيا عاليا واستعدادا للتضحية في سبيل نصرة المستضعفين.
وعبر المشاركون عن إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، معتبرين الصمت العربي والدولي شراكة فعلية في الجريمة، وأن التحرك الشعبي هو السبيل لإحياء ضمير الأمة.
وأكدوا أن اليمن، رغم التحديات والعدوان، يواصل أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني، ويقف في قلب المعركة إلى جانب فلسطين، ومحور المقاومة، حتى إسقاط المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن أبناء مديرية الميناء اليوم يسطرون موقفا بطوليا، مؤكدين الجاهزية العالية للتعبئة والقتال، ضمن معركة التحرر الكبرى التي يخوضها الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ضد قوى الاستكبار.
وشدد بيان الوقفة على أن ما يجري في غزة من مجازر هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وأن السكوت عنه يمثل خيانة، داعيا إلى تعزيز التنسيق بين قوى المقاومة والتحرك الشعبي والرسمي لمواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.
وجدّد البيان، التأكيد على الوقوف الثابت خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والالتزام بخيارات الصمود والتصعيد في مواجهة العدوان، حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
ودعا البيان الجهات الأمنية والقضائية إلى التعامل الصارم مع كل من يتعاون مع الأعداء أو يثبت تواطؤه، مشددا على محاكمة كل خائن ومتخاذل، ورفض محاولات الاختراق أو التلويث الفكري والثقافي داخل المجتمع..
وعقب الوقفة، انطلق مسير مسلح من ساحة الوقفة، وجاب عدد من الشوارع الرئيسية، حيث سار المشاركون بخطى واثقة يحملون البنادق وأعلام فلسطين، يهتفون لله والوطن والمقاومة، تعبيرا عن الاستعداد الصادق للالتحاق بجبهات العزة والكرامة.
واكد المشاركون في المسير على استمرار النفير والتحشيد والتصعيد، حتى يتحقق النصر وتُكسر شوكة الطغاة والمستكبرين.