شاطئ الريفيين يلفظ دلفينا بعد يوم من نفوق كميات من الأسماك بالقصر الصغير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عثر صباح اليوم، الثلاثاء، بشاطئ الريفيين بمدينة الفنيدق، على جثة دلفين.
ولفظت الأمواج جثة دلفين من حجم كبير، دون معرفة ما إن كانت حالة معزولة أم لاتزال الأمواج ستلفظ حالات أخرى مرتبطة بظاهرة بيئية يشهدها عمق البحر.
وأبدى نشطاء تخوفهم من أن يكون نفوق الدلفين له علاقة بنفوق كميات من الأسماك يوم أمس الإثنين، بوادي القصر الصغير بالقرب من الميناء المتوسطي.
والتمس النشطاء ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي لمعرفة ملابسات تكرار هاته الحوادث التي تهدد الثروة البحرية لمنطقة سواحل المتوسط، وتنعكس سلبا على مهنيي القطاع.
وكانت فعاليات سياسية دعت السلطات لمنع سفن الميناء المتوسطي من رمي نفايات في عرض البحر، حيث يؤدي ذلك إلى هروب كميات من الأسماك، أو نفوقها بكميات كبيرة.
وقال قيادي بارز في حزب الاستقلال بالفحص أنجرة، إن شواطئ المنطقة لم تعد تعرف مجموعة من أنواع الأسماك التي طالما عمرت هناك، مؤكدا أن ما يقع خطير ويهدد ثروات البلاد.
كلمات دلالية الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسماك الريفيين الفنيدق القصر الصغير الميناء المتوسطي دلفين
إقرأ أيضاً:
مخلوق غامض يثير ذهول علماء وسكان أستراليا.. ما سر الكائن العجيب؟
في مشهدٍ أشبه بأفلام الخيال العلمي، تفاجأ سكان أستراليا بمخلوقٍ غامضٍ جرفته الأمواج إلى الشاطئ، مثيرًا موجة من التساؤلات والحيرة! وانتشرت صورته كالنار في الهشيم على منصّات التواصل الاجتماعي، ملهبة خيال المتابعين، وتساءلوا هل هو مخلوق بحري نادر أم أنّه يحمل لغزًا في طياته؟ وما قصة الاكتشاف المثير الذي أربك العلماء وأدهش السكان؟
حقيقة المخلوق الغريب على شواطئ استراليابدأت الواقعة عندما رأى أحد مرافقي الكلاب مخلوقًا غريبًا على خليج هورسشو في بورت إليوت، جنوب أديلايد بأستراليا، أربكه وجعله في حيرة كبيرة، ما دفعه إلى نشر الصور على منصّات التواصل الاجتماعي؛ لمعرفة نوع المخلوق الغريب، وفقا لـ«ديلي ميل».
«أكثر من 26 عامًا من المشي في خليج هورسشو، لم أرَ شيئًا كهذا من قبل.. الطبيعة لا تتوقف عن إبهارنا أبدا»، هكذا عبر أحد السكان المحليين عن حيرته التي انتابته بعد رؤية هذا المخلوق الغريب.
اندهاش العلماء من هذا الاكتشاف«نوع من البرنقيل دفعته الأمواج إلى الشاطئ».. تفسير عالمة البيئة البحرية، في جامعة جنوب أستراليا الدكتورة زوي دوبلداي، لظهور المخلوق الغامضة، مؤكدة أنّ هناك نوعين من البرنقيل (Barnacle)، الأول ينمو على هياكل السفن والصخور، والثاني تجرفه الأمواج إلى خليج الشاطئ، وهو ما ظهر اليوم.
وتقول عالمة البيئة البحرية في جامعة جنوب أستراليا، إنّ النوع الذي ظهر غريب؛ لأنّ المحار في الواقع قشريات، ولكن من ظهر عبارة عن مجموعة مختلفة تمامًا من الحيوانات، وهي أقرب إلى الروبيان من المحار، مشددة على أنّها تشعر بالدهشة من هذا الاكتشاف.
اقترح بعض السكان المحليين على رواد الشاطئ تذوق هذا المخلوق، وقال أحدهم: «ربما طعمها يشبه سمك الشبوط»، بينما قال آخر: «هذا محار نادر للغاية، لن تجد مثله أبداً! ربما كان متصلاً بحبل عائم». ويعتبر المحار من الأطباق الشهية في عدد من أنحاء العالم، إذ يصل سعر الطبق منه إلى مئات الدولارات.
من جهته، وصف المتحف الأسترالي هذه الرخويات بأنّها ذات «سيقان مطاطية طويلة»، مشيرًا إلى أنّها غالبًاً ما توجد عائمة على الأجسام البحرية والحطام، أو متشبثة بالأرصفة والمراسي.