بحضور مسؤولين ودبلوماسيين بارزين.. احتفال السفارة التركية بالقاهرة بالذكرى الـ101 لإعلان الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت السفارة التركية في القاهرة احتفالًا بمناسبة الذكرى 101 لتأسيس الجمهورية التركية، بحضور دبلوماسيين وشخصيات بارزة من الجانبين المصري والتركي. خلال هذه المناسبة.
وألقى السفير التركي في مصر، صالح موطلو شن، كلمة مهمة تحدث فيها عن العلاقات المتقدمة والمتنامية بين مصر وتركيا، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتحقيق شراكة استراتيجية بين البلدين.
قال السفير شن إن "تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، استطاعت أن تصبح من بين الدول الرائدة عالميًا في مجالات متنوعة مثل الصناعة والتكنولوجيا والصحة والرياضة والدفاع، وتسعى إلى الاستمرار في هذا النمو وتوسيع آفاق التعاون مع شركائها الدوليين، وعلى رأسهم مصر".
وأضاف أن تركيا ومصر تتقدمان نحو علاقات استراتيجية قوية ومتكاملة، مشيرًا إلى وجود الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان، لدفع العلاقات إلى آفاق جديدة من خلال "مجلس التعاون الاستراتيجي" الذي يهدف إلى التنسيق بين البلدين في جميع المجالات، مما سيساهم في تحقيق التكامل بينهما ويعود بالنفع على الشعبين.
وأكد السفير شن أن التنسيق بين مصر وتركيا في القضايا الإقليمية والدولية يمثل خطوة أساسية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق الحلول السلمية للنزاعات والقضايا العالقة، لا سيما في القضية الفلسطينية. وقال السفير: "تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضع حدًا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة".
وأشار السفير التركي إلى وجود خطة لزيارات رفيعة المستوى من تركيا إلى مصر في المستقبل القريب، موضحًا أن هذه الزيارات المرتقبة ستكون فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والثقافة والتعليم، وخلق مساحة أكبر للتفاعل بين شعبي البلدين.
واختتم السفير كلمته بتأكيده على أن مصر وتركيا، بفضل التاريخ المشترك والتقارب الثقافي بينهما، تمتلكان إمكانيات هائلة للتعاون والتكامل، مشيرًا إلى أن هناك إرادة مشتركة لتعميق هذه الروابط والعمل سويًا نحو مستقبل مشرق للشعبين.
IMG-20241030-WA0008 IMG-20241030-WA0010 IMG-20241030-WA0009 IMG-20241030-WA0012 IMG-20241030-WA0015 IMG-20241030-WA0004 IMG_20241030_003051 IMG-20241030-WA0005 IMG-20241030-WA0003 IMG-20241030-WA0006 IMG-20241030-WA0014 IMG-20241030-WA0013 IMG-20241030-WA0017 IMG-20241030-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس رجب طيب أردوغان الجمهورية التركية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع التجارة بين تركيا وأوروبا 59% خلال 5 سنوات
أنقرة (زمان التركية) – تواصل تركيا كونها خامس أكبر شريك اقتصادي للاتحاد الأوروبي خلال عام 2024 مثلما كانت في عام 2023، حيث ارتفع حجم التجارة البينية خلال خمس سنوات بنحو 59 في المئة.
وتشير المعلومات، إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن التعريفات الجمركية قد وضع تركيا في المقدمة فيما يتعلق بالأمن التجاري للاتحاد الأوروبي.
وفي مواجهة موقف ترامب تجاه أوروبا، أعاد الاتحاد الأوروبي إحياء الحوار مع بعض الدول بما في ذلك تركيا، التي ليست عضوا في الاتحاد، وذلك في ظل سعيه للبحث عن شركاء جدد في كل من المجالين الاقتصادي والدفاعي أو تطوير الشركاء الحاليين.
حجم التجارة بين تركيا وأوروباو جذبت مكانة تركيا بين الشركاء التجاريين للاتحاد الانتباه في السنوات الأخيرة في بيئة كشفت فيها اتجاهات الحمائية المتزايدة في السياسات التجارية وكذلك التوترات الجيوسياسية عن شكوك كبيرة في جميع أنحاء العالم.
تعكس بيانات المكتب الإحصائي الأوروبي (Eurostat) انخفاض واردات دول الاتحاد الأوروبي من الدول غير الأعضاء إلى 1 تريليون، و715 مليار يورو مع تفشي فيروس كورونا وانخفاض صادراتها إلى هذه البلدان إلى 1 تريليون و 932 مليار يورو في عام 2020.
وبهذا بلغ حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي في عام 2020 نحو 3 تريليون و647 مليار يورو.
ومع انخفاض تأثير الوباء على التجارة الخارجية، ارتفع حجم التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى 5 تريليونات و577 مليار يورو في عام 2022 وانخفض إلى 5 تريليونات و18 مليار يورو في العام الماضي بسبب الركود الاقتصادي في المنطقة.
اعتبارا من نهاية العام الماضي، كانت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التجارة 864 مليار و976 مليون يورو.
وتحتل الصين، أكبر مصدر في العالم، المرتبة الثانية في حجم التجارة الخارجية مع الاتحاد الأوروبي.، حيث بلغ حجم التجارة بين الصين والاتحاد الأوروبي 731 مليار يورو في نهاية عام 2024.
وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بـ 504 مليار و 763 مليون يورو وسويسرا في المرتبة الثالثة بـ 329 مليار و 850 مليون يورو.
احتلت تركيا المرتبة الخامسة بـ 210 مليار و 783 مليون يورو. وحافظت تركيا على مكانتها باعتبارها “خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي”، حيث عاودت الارتفاع في عام 2023 وأبقت على مكانتها بحجم التجارة المشار إليه في عام 2024.
ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لتركيا، حيث حسنت تركيا مؤخرا علاقاتها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة (JETCO) ومختلف الزيارات المتبادلة، كما اكتسبت المفاوضات لتحديث الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي في نطاق أنشطة الدبلوماسية التجارية زخما أيضا.
ولوحظ أن هذه المبادرات انعكست أيضا في أرقام التجارة الخارجية، فقبل جائحة كورونا، بلغ حجم تجارة تركيا مع الاتحاد الأوروبي 138 مليار يورو وانخفض هذا المبلغ إلى 132 مليار 595 مليون يورو في عام 2020.
ارتفع حجم التجارة الخارجية بانتظام في السنوات التالية إلى 157 مليار 129 مليون يورو في عام 2021 و 198 مليار 408 مليون يورو في عام 2022 و 207 مليار 289 مليون يورو في عام 2023.
وخلال العام الماضي، بلغ حجم التجارة 210 مليار و 783 مليون يورو. وبهذا ارتفع حجم التجارة الخارجية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بنسبة 59 في المئة في الفترة بينا عامي 2020 و2024.
Tags: الاتفاقية الجمركية بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتبادل التجاري بين تركيا والاتحاد الأوروبيالتسعيرة الجمركيةحجم التجارة بين تركيا وأوروبادونالد ترامب