تجاهل سعودي جديد للعليمي.. أزمة العملة تتفاقم وحكومة المرتزقة عاجزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
عاد رشاد العليمي، رئيس مجلس العمالة الرئاسي إلى العاصمة السعودية الرياض، قادماً من عدن، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة حكومته، بسبب الانهيار المتسارع للعملة المحلية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 2050 ريالاً.
جاءت زيارة العليمي بعد تجاهل مستمر من الجانب السعودي لمطالباته المتكررة بتقديم دفعة جديدة من المنحة السعودية، والتي تُشترط عادة بتنازلات محددة، فيما يرى الكثيرون أن السعودية استنفدت حاجتها من حكومة المرتزقة التي باتت تتلقى التجاهل والاستهجان بدلاً من الدعم.
ورغم تصريحات العليمي، بأنه يسعى لحشد الدعم السعودي لما أسماه “إصلاحات اقتصادية”، إلا أن الواقع يظهر فشله وحكومته في الحصول على أي دعم ملموس، حيث تبرر الرياض تأخير الدعم بملفات فساد لحكومة المرتزقة، والتي أصبحت سبباً في امتناع الممولين عن ضخ أي مساعدة اقتصادية جديدة.
العودة المخزية للعليمي إلى الرياض تجسد مدى التهميش والاحتقار الذي تبديه السعودية لحكومة المرتزقة، التي باتت عاجزة عن مواجهة الانهيار المالي والمعيشي المتزايد، في ظل صمت مخجل أمام قوى خارجية تتحكم بمصيرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اللبناني: أزمة النازحين تتفاقم وتهدد الأوضاع الإنسانية مع استمرار العدوان
أكد وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين أن لبنان يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بأزمة النازحين، خاصة مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تزيد من تعقيد الوضع الإنساني، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء ، وأشار ياسين في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن مراكز إيواء النازحين البالغ عددها أكثر من 1100 مركز وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، مما يزيد من صعوبة توفير أماكن آمنة للنازحين الجدد.
وأوضح الوزير أن التحديات تتزايد فيما يخص توفير الغذاء لأكثر من 250 ألف نازح يقيمون حالياً في مراكز الإيواء، معرباً عن قلقه من تهديدات محتملة لحركة قوافل المساعدات الإنسانية ، وأكد أن الأزمة تتطلب تعزيز الدعم الدولي، حيث تلقى لبنان تعهدات بدعم مالي قدره 800 مليون دولار خلال مؤتمر باريس، لكنه أشار إلى ضرورة تفعيل هذه التعهدات لمواجهة التحديات المتزايدة.
وفي سياق الدعم الدولي، أشار ياسين إلى أن لبنان يتلقى باستمرار مساعدات من عدد من الدول العربية عبر الجسر الجوي، مما يسهم في دعم جهود الإغاثة وتخفيف بعض الأعباء عن النازحين ، لكنه أكد أن التحديات تتطلب استدامة وفعالية في إيصال الدعم وضمان استمراريته، خاصة في ظل استمرار العدوان.
وحول المساعي السياسية، كشف وزير البيئة أن هناك مفاوضات يقودها كل من رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في محاولة للتوصل إلى حلول تخفف من وطأة الأزمة، موضحاً أن هذه المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى.
وفي ختام تصريحاته، شدد الوزير على أن استمرار الاعتداءات يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والقرارات الدولية، ويزيد من حدة الأزمات الإنسانية والبيئية في لبنان.
الدفاع الروسية: قوات الردع النووي الاستراتيجية تنجز تدريباتها بنجاح كامل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن قوات الردع النووي الاستراتيجية الروسية أكملت تدريباتها، وحققت الأهداف المقررة بدقة، حيث وصلت جميع الصواريخ التي تم إطلاقها إلى أهدافها المحددة ، وجاء في بيان الوزارة: "المهام المحددة أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد أُنجزت بالكامل، ونجحت جميع الصواريخ في إصابة أهدافها بدقة".
ووفقًا للبيان، تضمنت التدريبات إطلاق صاروخ "يارس" الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ "سينيفا" و"بولافا" الباليستية من غواصات روسية متمركزة في بحري بارنتس وأوخوتسك ، كما شاركت طائرات "تو-95 إم إس" الاستراتيجية في التدريبات وأطلقت صواريخ كروز بعيدة المدى.
وأضاف البيان أن التدريبات شملت اختبار جاهزية القيادات العسكرية ومهارات الكوادر الإدارية في إدارة وتنظيم القوات، بالإضافة إلى التمرس على آليات التحكم في استخدام الأسلحة النووية، لضمان جاهزيتها القتالية المستدامة.
وفي سياق متصل، أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التدريبات من مركز العمليات في الكرملين، حيث أكد أن استخدام الأسلحة النووية يمثل "آخر خيار" لضمان أمن البلاد ، وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تنوي الدخول في سباق تسلح جديد، لكنها ستستمر في الحفاظ على قوتها النووية ضمن مستوى "الكفاية الضرورية".
وشدد الرئيس الروسي على أن "الثالوث النووي" يمثل ضمانة أساسية لسيادة روسيا وأمنها، مضيفًا أن هذه القدرات تسمح بحل مشكلات الردع الاستراتيجي والحفاظ على التوازن النووي عالميًا ، كما أكد بوتين على أن تزايد التوترات العالمية وظهور تهديدات جديدة تتطلب امتلاك روسيا لقوات ردع استراتيجية جاهزة للقتال في أي وقت، مؤكداً عزم موسكو على تحسين قدراتها النووية باستخدام الموارد المتاحة.
تهدف التدريبات، بحسب وزارة الدفاع، إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد والمعدات للتعامل مع أي تهديدات، بما يضمن سلامة وسيادة روسيا الاتحادية بشكل دائم وبدون قيد أو شرط.