دارة الدكتور سلطان القاسمي تسلط الضوء على “جائزة راشد للتفوق العلمي”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سلطت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع “قصة جائزة” الضوء في شهر أغسطس على “جائزة راشد للتفوق العلمي” التي منحتها ندوة الثقافة والعلوم بدبي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة تفوقه العلمي وحصوله على درجة الدكتوراه في التاريخ في نوفمبر 1989.
وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة الجائزة من المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم “رحمه الله”.
ويهدف مشروع “قصة جائزة” إلى تسليط الضوء بشكل شهري على إحدى القطع المميزة من مجموعة مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة.
ويعد حصول صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه الجائزة تكريماً واحتفاءً بالقيمة الفكرية والمعنوية، حيث يؤكد سموه أن العلم أساس التقدم والرقي والنهوض بالمجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هذه الفلسطينية تسلط الضوء على مسلمات أمريكيات اقتحمن عالم الرياضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من شابة تقف بفخر بزي الكاراتيه الأبيض حيث تتدلّى من رقبتها العديد من الميداليات، إلى امرأة تتخذ وضعية القرفصاء استعدادًا لرفع الأثقال بمهارة، تُظهر هذه الصور لمحة عن نساء موهوبات وضعن بصمتهنّ الخاصة في أنواع مختلفة من الرياضة.
هذه الصور المعبرة جزء من مشروع وثقته المصورة الصحفية الفلسطينية الحائزة على جوائز، إيمان محمد، على مرّ سنوات، بهدف "تسلیط الضوء على حياة النساء المسلمات الأمريكيات اللواتي يمارسن الرياضة"، وفقًا لما ذكرته في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.
بدأت إيمان محمد مسيرتها المهنية في التصوير الصحفي في قطاع غزة، حیث ركزت بشكلٍ خاص على توثيق قصص النساء الفلسطينيات وصمودهن.Credit: Photo by Eman Mohammedولكنها أكّدت أنّه "لیس مجرد مشروع عن ھوياتھن الثقافیة، بل ھو عن إنجازاتھن كمحترفات (أيضًا)".
بعيدًا عن الإعلانات الرياضية هذا المشروع الفوتوغرافي يسلط الضوء على حیاة النساء المسلمات الأمريكیات اللواتي يمارسن الرياضة.Credit: Photo by Eman Mohammedوقالت محمد: "أردت إظهار قوتھن، وعزيمتھن، والتحديات الحقیقیة التي تواجههن كنساء في عالم الرياضة، وھو أمر لا يقتصر على غطاء الرأس (الحجاب) أو القضايا النمطیة المعتادة التي يُركَّز علیھا في الإعلام".
وثَّقت المصورة حياة سبع رياضیات، وكانت كل واحدة منھن ممیزة بطريقتھا الخاصة، بحسب ما ذكرته.Credit: Photo by Eman Mohammedوشرحت محمد قائلة: "للأسف، التركیز الإعلامي غالبًا ما يختزل قصصھن في إعلانات لعلامات رياضية مختلفة، وھو أمر مخیب للآمال، لأنه يھمش إنجازاتھن الحقیقیة".
رحلة استغرقت سنوات Credit: Photo by Eman Mohammedوفي صورها، وثقت محمد الجانب الرياضي من حياة النساء، وبرامج تدريبهن الصارم، سواءً في مضمار الجري، أو أثناء ممارسة تسلق الجدران، أو حتّى كرة السلة.
وتعرفت محمد إلى هؤلاء النساء من خلال سمعتهن وإنجازاتهن في المجتمع الرياضي، ووثقتهن على مدى أعوام في رحلة مليئة بالتحديات.
واجهت محمد الكثير من التحديات خلال العمل على المشروع، ولكنه شكّل تجربة غنية أيضًا.Credit: Photo by Eman Mohammedوأوضحت: "تطلب الأمر الكثیر من البحث والسفر للالتقاء بھن بشكلٍ شخصي، خاصةً أنّ كل واحدة منھن تمتعت بجدولٍ مزدحم بحكم رياضتھا".
كما تابعت: بدأت (المشروع) بتمويله ذاتیًا، لكن بعد توقفه بسبب جائحة كورونا، حصلت على منحة متواضعة مكنتني من استكماله".
Credit: Photo by Eman Mohammedوكان من المهم بالنسبة للمصورة التعرف على النساء بشكلٍ مباشر، فهي لم ترغب بتوثيق صورهن فحسب، بل كان الأمر يتمحور أيضًا حول فهم رحلتهن الرياضية، والعوائق التي تغلبن عليها.