قتلى وإصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.. عددهم بالمئات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع استمرار القتال بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وتواصل العدوان الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، قتل وأصيب عدد من جنود وضباط الاحتلال نتيجة كمائن الفصائل، أو بسبب قذائف يطلقها حزب الله اللبناني.
وأعلنت القناة 14 الإسرائيلية، أن 4 جنود إسرائيليين قُتلوا في معارك جباليا شمالي القطاع، كما أصيب 3 آخرين.
وكشفت القناة الإسرائيلية تفاصيل الحادث، وقالت إن الجنود دخلوا مبنى، ثم صعدوا إلى أحد الطوابق العليا، وهناك، أطلقت الفصائل الفلسطينية عبوة ناسفة، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن الحادث وقع بعد أن أعدت الفصائل الفلسطينية عبوة ناسفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا شمال غزة، وقاموا بتفجيرها بعد دخول القوات الإسرائيلية المبنى.
80 إسرائيليًا قُتلوا خلال شهر أكتوبر 2024كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 80 إسرائيليًا قُتلوا خلال شهر أكتوبر الجاري بينهم 64 من الأجهزة الأمنية، سواء في جيش الاحتلال، أو الشرطة الإسرائيلية، أو الأجهزة الأخرى مثل أمان والشاباك.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري، قوله إن جنديا إسرائيليا قُتل متأثرًا بجراح أصيب بها قبل أيام في معارك جنوبي لبنان، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
نقل 1800 جندي مصاب من ميدان المعاركومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قامت وحدة الإنقاذ الجوية الخاصة «669» على نقل نحو 1800 جندي إسرائيلي مصاب من ميدان المعارك في غزة، و200 من لبنان، وخلال العام الجاري، نفذت 1000 طلعة إنقاذ جوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة لبنان الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني يدين القرار الإسرائيلي بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين إلى الأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار السلطات الإسرائيلية منع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانتا برفقة وفد برلماني بريطاني يزور فلسطين في إطار دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس المجلس في بيان اليوم الأحد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن منع ممثلي الشعب البريطاني من دخول الأراضي الفلسطينية يظهر الغطرسة والعنصرية والرفض الإسرائيلي للضغط الدولي الذي يطالب بوقف الانتهاكات، وضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، ودليل على حجم ازمة العزلة المفروضة على هذا الكيان الفاشي، مشيرا إلى أن هذا القرار يعتبر نهج حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، في خطوة تضاف إلى سلسلة من الممارسات القمعية، وتأتي في سياق سياسة الحجب والتزييف للحقائق التي تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية العنصرية التي تحاول فرض حصار على أي صوت يعارض سياساتها العنصرية والممارسات غير القانونية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الممارسات تفضح حقيقة حكومة الاحتلال التي تحاول تقييد حرية التعبير والتضييق على كل من يسعى للتصدي لسياساتها القمعية، وتؤكد أن إسرائيل تواصل نهجها العدواني والمرفوض دوليا الذي يتضمن قمع حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل قرارات الأمم المتحدة.
ووجه رئيس المجلس الوطني، رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأننا لن نتوقف عن النضال من أجل حقوقنا، ولن تردعنا السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تتبع أسلوب التهديد والتمييز، إن هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا إصرارا على متابعة دربنا في مقاومة الاحتلال ولن تثني العالم الحر عن مساندة شعبنا في نضاله العادل، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيظل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، ولن يكون لهذه السياسات المجحفة تأثير في توسيع عزلته الدولية أو تجاهل القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مجددا المطالبة للمجتمع الدولي بممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لوقف هذه المجازر وحرب الوجود التهجير القسري التي تستهدف شطب الشعب الفلسطيني من خارطة الأمم والبشرية وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.