"التوقيت الشتوي: فوائد ومخاطر تغيير الساعة مع دخول فصل الشتاء"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء وحلول فصل الخريف، يزداد اهتمام المواطنين في مصر بمعرفة موعد بدء التوقيت الشتوي لعام 2024، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت الشتوي، وذلك بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي التي شهدت تقديم الساعة بمقدار ساعة منذ شهر أبريل الماضي. تأتي هذه التعديلات في إطار جهود ترشيد استهلاك الطاقة وتلبية احتياجات المواطنين على مدار فصول السنة.
من المقرر أن ينتهي التوقيت الصيفي في مصر هذا العام يوم الخميس 26 أكتوبر 2024، عند الساعة الثانية صباحًا، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة لتصبح الواحدة صباحًا. ويأتي هذا التغيير وفقًا لقرار مجلس الوزراء بهدف تنظيم الوقت بما يتناسب مع الفصول المختلفة وترشيد استهلاك الطاقة.
موعد بدء تغيير الساعات في مصر لعام 2024 التوقيت الشتوي 2024.. اعرف موعد تغيير الساعة في مصر مواعيد الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر
تم إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر اعتبارًا من أبريل 2023، بعد صدور قانون رقم 34 الذي وافق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تخفيف الأحمال الكهربائية وترشيد استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 10%. يتضمن هذا النظام تقديم الساعة ساعة إضافية خلال فصل الصيف، ثم تأخيرها مع بداية التوقيت الشتوي. من المقرر أن يبدأ التوقيت الشتوي في مصر لعام 2024 مع نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة في ليلة الخميس 26 أكتوبر، للعودة إلى التوقيت الشتوي.
لماذا تتغير الساعة في مصر؟
تعمل الحكومة بالتوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة، للاستفادة من الضوء الطبيعي للشمس في الصباح الباكر وخلال ساعات النهار؛ ما يساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة المستخدمة من خلال تبكير ساعات العمل في الصباح، وبالتالي توفير الأموال والاستفادة بها
فيما يتعلق بخطوات تغيير الساعة للتوقيت الشتوي، فيمكن لمن يرغب في تغيير الساعة استعدادا لتطبيق المواعيد الجديدة، أن يتبع على الخطوات الآتية:
الدخول على قائمة الإعدادات من هاتفك المحمول.اختيار تغيير الوقت والتاريخ change time and date.
تغيير الوقت في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، إلى الساعة 11:00 مساءً.
بذلك يكون تم تغيير الساعة في مصر إلى التوقيت الشتوي.
متى موعد تقديم الساعة في مصر؟
كان مجلس النواب قد وافق نهائيًا على مشروع قانون تقرير نظام التوقيت الصيفى، والذي يهدف إلى عودة العمل به من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى الخميس الأخير من أكتوبر، لترشيد الطاقة والاقتصاد فى تشغيلها فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
وصدّق الرئيس عبدالفتاح السيسى في 16 إبريل 2023 على القانون رقم 34 لسنة 2023، في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفى.
ووفقًا لما أشارت إليه الحكومة في تصريحات سابقة، يوفرتطبيق التوقيت الصيفى 10% من إجمالي استهلاكات الطاقة والكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير في ارتفاع أسعار الطاقة والمواد البترولية، ويرشد استغلال الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 تغيير الساعة في مصر موعد التوقيت الشتوي تأخير الساعة 60 دقيقة التوقيت الصيفي والشتوي ترشيد استهلاك الطاقة بدء التوقيت الشتوي قانون التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی الساعة 60 دقیقة الساعة فی مصر تقدیم الساعة تغییر الساعة لعام 2024
إقرأ أيضاً:
أمر به النبي.. الأزهر يحذر من تشغيل أجهزة التدفئة في هذا التوقيت
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم في الشتاء من سُبل الأمان والسَّلامة وحفظ الأنفس والأموال، مشيرًا إلى أنه حثَّ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صيانة الأنفس والأموال والممتلكات من خطر الاحتراق؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ» (متفق عليه).
وأوضح «الأزهر» في فتوى له، أنه يدخل في النهي عن ترك النار موقدة عند النوم، غلق كل ما يخشى منه خطر الاحتراق، كأجهزة التدفئة الكهربائية، أو أجهزة تسخين المياه، ونحوها، وإن لم تكن هذه الأجهزة من جنس النار؛ قال الإمام النووي رحمه الله: «هَذَا -أي الحديث- عَامٌّ تَدْخُلُ فِيهِ نَارُ السِّرَاجِ، وَغَيْرُهَا، وَأَمَّا الْقَنَادِيلُ الْمُعَلَّقَةُ فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا فَإِنْ خِيفَ حَرِيقٌ بِسَبَبِهَا دَخَلَتْ فِي الْأَمْرِ بِالْإِطْفَاءِ». [شرح النووي على مسلم]
واستدل بما وري عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [ متفق عليه]، يقول الإمام ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث: (فيه بيان حكمة النهي وهي خشية الاحتراق). [فتح الباري شرح صحيح البخاري].
ماذا كان يفعل النبي في فصل الشتاء؟ 7 سنن عند نزول المطر تدخلك الجنة
دعاء ليلة النصف من شعبان.. كلمات أوصى بها النبي السيدة عائشة
3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
أولًا: عند نزول المطر، كانالنبي -صلى الله عليه وسلم- يردددعاء المطر، الوارد في الحديث الذي رويعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032)،وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
ثانيًا: يستحب التعرض للمطر، فيصيب المطر شيئًا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: «فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا:يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم (898).
ثالثًا: عند اشتداد المطركان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» رواه البخاري (1014).
رابعًا: بعد نزول المطريقول بعد المطر:«مُطرنا بفضل الله ورحمته»لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
خامسًا: عند سماع صوت الرعد،ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ:سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» (رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723).
سادساً: إذا عصفت الريحعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به». متفق عليه.
سابعًا: الدعاء عند نزول المطر، وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده، وتوسعة عليهم بأسباب الخير، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده، وجاء في حديثسهْلِ بنِ سعد -رضي الله عنه- أن رسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-،قَالَ: «اثِنَتانِ لاَ تُرَدَّانِ، أوْ قَلَّمَا تُردَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْد النِّدَاءِ وعِند البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُم بَعضًا» (رواه أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح).