«إيد علي إيد» .. ندوة ذاتية بكلية التربية في الفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظمت كلية التربية فى جامعة الفيوم بالتعاون مع إدارة الاتحاد والمعسكرات بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ندوة ذاتية بعنوان (إيد على إيد)، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وذلك في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، و ضمن مهرجان الندوات الذاتية، حاضرت خلالها الطالبة فوزية ممدوح بالفرقة الرابعة قسم علم النفس.
حضر الندوة الدكتورة آمال جمعة عبد الفتاح عميد الكلية، والدكتورة علا عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة والدكتور عبد الناصر عبد الدايم منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء .
يذكر أن لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية تتكون من الدكتور وائل طوبار رئيساً وعضوية الدكتورة مي مواهب بكلية العلوم، والدكتور بيومى طاحون بكلية دار العلوم، والدكتور محمد كمال بكلية الآداب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التربيه جامعة الفيوم ندوة ذاتية ايد على ايد
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي
الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.
وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.
وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.
وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.
بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.
وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.
وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.
وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.
ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.
إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.