محتجون يقاطعون خطاباً لهاريس: كم طفلاً فلسطينياً ستقتلون اليوم؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة / متابعات
قاطع محتجون خطاباً لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بولاية ميشيغان، وذلك احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة الداعمة للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وخلال تجمع انتخابي لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية هاريس في ميشيغان ذات الكثافة السكانية من أصول عربية ومسلمة، صدحت أصوات احتجاج من مجموعة أشخاص متضامنين مع فلسطين.
ورفع المحتجون شعار: “(إسرائيل) تقصف كامالا تدفع.. كم طفلا ستقتلون اليوم؟!”، في إشارة إلى المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين باستخدام أسلحة أمريكية.
وردا على المحتجين قالت هاريس: “جميعا نريد أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت ممكن وأن يتم إطلاق سراح الرهائن(المحتجزين)”.
وزعمت المرشحة الديمقراطية، بأنها ستفعل كل ما بوسعها “من أجل ذلك”.
وبدعم أمريكي يشن كيان العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الكيان الصهيوني مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة
يمانيون /
استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب وفُقد آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف للعدو الصهيوني على مخيمي البريج والنصيرات في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات العدو استهدف مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد مواطن على الأقل، وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة أبو جلالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين تمكنوا من انتشال شهيد وأشلاء، إلى جانب عدد من الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح المجاورة، فيما لا يزال مصير مواطنين مفقودين تحت الأنقاض مجهولا.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.