حزب الله يواصل ضرباته النوعية: استهداف ثالث لتجمعات الجيش الصهيوني في وطى الخيام
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
واصل حزب الله اللبناني عملياته العسكرية ضد الجيش الصهيوني، حيث نفذ مساء اليوم الثلاثاء عمليته السادسة والثلاثين ضمن سلسلة عمليات استهدفت نقاط تجمع لجنود العدو. وفي تصعيد نوعي، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بتوجيه صلية صاروخية نحو تجمعات الجنود الصهاينة في منطقة وطى الخيام، الواقعة جنوب شرق البلدة، في تمام الساعة 10:15 مساءً.
وأكد حزب الله، في بيان صادر عن قيادته، أن هذا الاستهداف يأتي كرسالة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة. واعتبر حزب الله أن عملياته المتواصلة تهدف إلى الدفاع عن لبنان وشعبه في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يستهدف فيها حزب الله تجمعات العدو في المنطقة ذاتها، ضمن استراتيجيته التي يسعى من خلالها إلى تشديد الضغط على الجيش الصهيوني وإرباك تحركاته. ويأتي هذا الهجوم في إطار دعم حزب الله، للمقاومة الفلسطينية، والتزامه المستمر في الدفاع عن قضايا الأمة.
يذكر أن منطقة وطى الخيام تمثل موقعًا حساسًا بالقرب من الحدود، حيث تركزت فيها خلال الأسابيع الماضية تجمعات لجنود وآليات الجيش الصهيوني، ما جعلها هدفًا متكررًا لهجمات المقاومة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش الصهیونی حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن استهداف تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي الخيام
أعلن حزب الله، يوم السبت قصف تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بجنوب لبنان.
وأوضح الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه،استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّةعند الساعة 09:00 من صباح اليوم السبت 23-11-2024،تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام،بصليةٍ صاروخية".
وفي وقت سابق من يوم السبت، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا وإصيب 23 آخرين في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي البسطة ببيروت.
وقالت مصادر أمنية إن غارة جوية إسرائيلية قوية استهدفت وسط بيروت اليوم السبت، مما أدى إلى هز العاصمة اللبنانية بينما واصلت إسرائيل هجومها على حزب الله.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان الذي تسبب في استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، بالإضافة إلى تهجير مليون مواطن.