إيران تهنئ حزب الله بانتخاب نعيم قاسم.. هذا تعليق الرئيس مسعود بزشكيان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء إن تعيين نعيم قاسم خلفا لحسن نصر الله أمينا عاما جديدا لحزب الله من شأنه أن "يعزز المقاومة".
وكتب بزشكيان في بيان نشره موقعه الإلكتروني "أنا على قناعة بأن وجود شخصية لامعة (مثلك) على رأس الحزب (...) سيؤدي إلى تعزيز إرادة المقاومة"، فيما أعرب عن أمله في "وقف عدوان الكيان الصهيوني غير الشرعي وإحلال السلام والهدوء والأمن في غزة ولبنان والمنطقة برمتها".
من جانبه هنأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني "محمد باقر قاليباف"، نعيم قاسم بانتخابه أمينا عاما جديدا لحزب الله في لبنان.
وذكر قاليباف إن "نعيم قاسم يعد خادما ومجاهدا ذو خبرة وتجربة عريقة وملتزما بمبادئ وأهداف جبهة المقاومة وحزب الله اللبناني".
واضاف قاليباف، أنه "مما لاشك فيه أن ميادين المقاومة والنضال ضد جبهة الكفر وأعمال الكيان الصهيوني الغاصب المعادية للإنسانية، وبحضور شخصيات متميزة ومجاهدة و شجاعة مثل فخامتكم في جبهة المقاومة، ستظل دائما مظهرا من مظاهر النضال والثبات والصمود والنصر إلالهي، لافتا الى انه يجب ان يعلم الأعداء أن شهادة الوجوه المشرقة لمحور المقاومة لن تلحق أي ضرر في نفوس المجاهدين وأهداف النضال".
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما للحزب، خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، بمقره في الضاحية الجنوبية من بيروت.
وقال الحزب في بيان رسمي، "انطلاقا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة".
وقال بيان قيادة حزب الله: "إننا نعاهد الله تعالى ونعاهد روح شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء، ومجاهدي المقاومة الإسلامية، وشعبنا الصامد والصابر والوفي، على العمل معا لتحقيق مبادئ حزب الله وأهداف مسيرته، وإبقاء شعلة المقاومة وضّاءة ورايتها مرفوعة حتى تحقيق الانتصار، والله غالب على أمره، إن الله قوي عزيز".
وكان قاسم قال في كلمة مصورة له، في 8 تشرين أول/أكتوبر الجاري، إن قيادة حزب الله تسير وفقا لما هو معمول به، وقد تخطت اغتيال القادة، وتم استخلافهم بآخرين، مضيفا أنه "ليس لدينا موقع شاغر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني نعيم قاسم نصر الله لبنان حزب الله إيران لبنان حزب الله نصر الله نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمینا عاما نعیم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".