قرر المجلس التنفيذي لليونسكو في افتتاح جلسته العامة اليوم بمقر المنظمة في باريس اختيار علاء الدين يوسف، سفير مصر لدى فرنسا والمندوب الدائم لدى اليونسكو رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج التابعة للمجلس والتي تنعقد على هامش دورته الحالية.    

ومن المقرر أن تضطلع اللجنة في دورتها الجارية بالنظر في عدد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بمجمل مبادرات وأنشطة منظمة اليونسكو في مختلف مجالات ولايتها الثقافية والعلمية والتعليمية والفنية إقليميًا وعالميًا، فضلاً عن النظر في المبادرات ومشروعات القرارات الوطنية التي قدمتها الدول الأعضاء خلال دورة المجلس 
التنفيذي لليونسكو الجارية.

وقد جاء اختيار السفير علاء يوسف رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج بقرار اتخذ بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددهم ٥٨ دولة، كما كان محل ترحيب واسع من وفود الدول الأعضاء، على نحو مثل إقرارًا جامعًا بمكانة مصر المتميزة في اليونسكو وبدورها التاريخي منذ إنشاء المنظمة، وشهادة بتحركها النشط داخل أجهزتها ولجانها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير مصر لدى فرنسا السفير فرنسا الخارجية سفير مصر اليونسكو المجلس التنفيذي العلاقات الخارجية منظمة اليونسكو

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين

الصين – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن الصين تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وقدمت احتجاجات جادة للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.

وقال جيان في مؤتمر صحفي ردا على استفسار حول التصريحات التي أدلى بها روبيو، الذي ألقى باللوم على الصين في قضايا تايوان والاقتصاد والتجارة وكوفيد-19: “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها ــ وهذا هو الوضع الراهن الحقيقي في مضيق تايوان”.

وأشار إلى أن قضية تايوان هي القضية الأكثر أهمية وحساسية وانفجارية في العلاقات الصينية-الأمريكية، وقال إنه إذا كانت الولايات المتحدة لا تأمل في إثارة المواجهة، فيجب عليها التوقف عن عبور الخط الأحمر لقضية تايوان أو الدهس عليه.

وتابع: “إن حروب التجارة والتعريفات الجمركية لا رابح فيها. ومحاولات الولايات المتحدة لتسييس القضايا التجارية والاقتصادية أو استخدامها كسلاح، وفرض زيادات تعريفية على الواردات الصينية بحجة الفنتانيل، وخلق عقبات أمام التعاون العادي في التجارة والاستثمار والاقتصاد مع الصين لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالحها الاقتصادية ومصداقيتها الدولية”.

وأضاف أن الصين “على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة شواغل كل منهما من خلال الحوار والتشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.

وأشار إلى أن تتبع أصول كوفيد-19 يمثل قضية علمية خطيرة، وأن “من غير المرجح” أن تكون الجائحة ناجمة عن تسرب من أحد المختبرات، وهو الاستنتاج الموثوق به الذي توصل إليه خبراء البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين بعد جولاتهم الميدانية في المختبر في ووهان والتواصل المتعمق مع الباحثين. ويتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فورا عن تشويه صورة الصين وإلقاء اللوم عليها.

وأكد على أن “محاولات تأجيج المواجهة بين الكتل في آسيا-الباسيفيك تتعارض مع اتجاه العصر ومع التطلعات المشتركة للدول الإقليمية”، مضيفا أن هذه التحركات لن تحظى بأي دعم وسيكون مآلها الفشل.

وقال إن الكذبة التي تُروى ألف مرة لا يمكن أن تصبح حقيقة، وإن العالم لن ينخدع بمثل هذا التشهير الباطل ضد الصين، وإن “دبلوماسية مكبرات الصوت” لا تفيد العلاقات الصينية-الأمريكية.

وختم قائلا: “الصين ستلتزم بالنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة وتطويرها على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، كما ستدافع بقوة عن سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية”.

 

المصدر: شينخوا

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل السفير المصري المعين لدى المملكة
  • «الباعور» يلتقي وزير الخارجية المغربي.. مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية
  • الخارجية الصينية تفند اتهامات روبيو الكاذبة لبكين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني الترتيبات الجارية للقمة العربية الطارئة غدا
  • الإصلاح الإداري كمدخل لإنقاذ الاقتصاد .. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • وزير الخارجية يتابع مع العناني خطة التحرك المستقبلية لحملة الترشح لليونسكو
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني
  • أسامة شاهين رئيسا للمجلس العربي الأفريقي للتوعية
  • المشادات بين ترامب وزيلينسكي تثير تفاعل اليمنيين.. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي ال جابر؟