السفير علاء يوسف رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج لمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قرر المجلس التنفيذي لليونسكو في افتتاح جلسته العامة اليوم بمقر المنظمة في باريس اختيار علاء الدين يوسف، سفير مصر لدى فرنسا والمندوب الدائم لدى اليونسكو رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج التابعة للمجلس والتي تنعقد على هامش دورته الحالية.
ومن المقرر أن تضطلع اللجنة في دورتها الجارية بالنظر في عدد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بمجمل مبادرات وأنشطة منظمة اليونسكو في مختلف مجالات ولايتها الثقافية والعلمية والتعليمية والفنية إقليميًا وعالميًا، فضلاً عن النظر في المبادرات ومشروعات القرارات الوطنية التي قدمتها الدول الأعضاء خلال دورة المجلس
التنفيذي لليونسكو الجارية.
وقد جاء اختيار السفير علاء يوسف رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج بقرار اتخذ بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددهم ٥٨ دولة، كما كان محل ترحيب واسع من وفود الدول الأعضاء، على نحو مثل إقرارًا جامعًا بمكانة مصر المتميزة في اليونسكو وبدورها التاريخي منذ إنشاء المنظمة، وشهادة بتحركها النشط داخل أجهزتها ولجانها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر لدى فرنسا السفير فرنسا الخارجية سفير مصر اليونسكو المجلس التنفيذي العلاقات الخارجية منظمة اليونسكو
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي: العلاقات بين الهند والصين ضرورية لتقدم العالم
الهند – أكد دينيس أليبوف السفير الروسي لدى الهند أن العلاقات الجيدة بين الهند والصين ضرورية لتقدم العالم.
وذكر أليبوف في مؤتمر صحفي حول نتائج قمة “بريكس” التي عقدت في الأسبوع الماضي بمدينة قازان الروسية أنه جرى على هامش القمة أول لقاء بين زعيمي الصين والهند منذ 5 سنوات.
وقال: “نعتقد أنه تطور إيجابي للغاية للعلاقات بين الهند والصين. كنا سعداء جدا بحدوث ذلك. كان من المهم والمرغوب فيه دائما بالنسبة لنا أن تحافظ الهند والصين على علاقات مستقرة وجيدة مع بعضهما البعض، وأن تحافظا على حوار مفيد وضروري للوضع الأمني في الفضاء الأوراسي وللعالم ككل”.
وأضاف: “أتحدث عن القارة الأوراسية، لأن روسيا والهند والصين، كلنا نعيش في القارة الواحدة وهو أكبر قارة في العالم. ولا يمكن تحقيق ازدهار وتقدم هذه القارة التي ستكون لها أهمية عالمية بالتأكيد إلا شرط العلاقات الجيدة بين الهند والصين بالدرجة الأولى وروسيا بصفتها أكبر دول على القارة. وتعد الهند والصين العلامات التجارية الرئيسية في القارة، والمحركين الاقتصاديين في القارة وفي العالم. والعلاقات الطيبة بينهما ضرورية لتقدم العالم ككل”.
يوجد هناك نزاع إقليمي طويل الأمد بين الهند والصين على ما يقرب من 60 ألف كيلومتر مربع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية ومنطقة جبلية شمالي كشمير. ويمتد خط السيطرة الفعلية الذي يحل محل الحدود بين دول هذه المنطقة، في منطقة لاداخ.
وفي الأسبوع الماضي قال نائب وزير الخارجية الهندي فيكرام مصري إن الهند والصين توصلتا إلى اتفاق بشأن تسيير دوريات على طول خط السيطرة الفعلية في منطقة لاداخ. من جهته أفاد مصدر بوزارة الدفاع الهندية بأن نيودلهي وبكين ستكملان عملية سحب القوات على طول خط السيطرة الفعلية شرقي لاداخ بحلول نهاية الشهر الجاري.
المصدر: نوفوستي