دبلوماسي أميركي سابق: واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.
وبشأن اتفاق الهدنة لمدة 28 يوماً وفقاً لمقترح أميركي، قال شينكر خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "لدي شكوك بأن هذا سيتم قبل الانتخابات الأميركية".
وأضاف: "هناك اعتقاد بأن الفائدة من العمليات العسكرية في غزة، قد انخفضت.
وأشار شينكر إلى أن "الضغط الأميركي للتوصل إلى هدنة يستحق العناء، ويُمكن أن يكون هناك تقدماً في الأسابيع القادمة".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".
وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم بعد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
المناطق_متابعات
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة 23 أبريل 2025 - 7:42 صباحًا استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 23 أبريل 2025 - 7:40 صباحًاوحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبوا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق.
وتتهم إسرائيل حماس بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها على المقربين منها وهو ما تنفيه الحركة.
توسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت شهرين، عمليات تبادل لرهائن إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.