كيف تستنسخ نفسك رقمياً باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تستمر التكنولوجيا في تقديم مفاجآت مذهلة، وها هي شركة «HeyGen»تكشف النقاب عن تحديثها الجديد الذي يُحدث ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي “Avatar «3.0 ، ليس مجرد تحديث عادي، بل هو نقلة نوعية في كيفية إنشاء المحتوى الرقمي؛ مما يمنح المستخدمين القدرة على استنساخ أنفسهم رقمياً وتخصيص الـ«Avatar» بطرق غير مسبوقة.
ما هو «Avatar 3.0»؟
مع هذا التحديث، يصبح بإمكان المستخدمين إنشاء نسخة رقمية واقعية لأنفسهم باستخدام الذكاء الاصطناعي. ولأول مرة، يمكن تخصيص الـ«Avatar» بطرق متعددة تشمل تغيير الأوضاع، والملابس، وزوايا التصوير المختلفة. هذا يعني أن لديك القدرة على إنتاج فيديوهات تحتوي على أشكال متعددة للشخص نفسه دون الحاجة إلى تصوير فعلي متكرر. الفكرة ليست فقط في تقديم نسخة رقمية من الشخص، بل أيضاً في كيفية التحكم الكامل في مظهره وسلوكياته.
الميزات الرئيسية لتحديث «Avatar 3.0»
1 – فهم النصوص وتحليلها بذكاء: تأتي إحدى أكبر المزايا في قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم النصوص بعمق، مما يسمح لـ»Avatar» بالتفاعل بطرق دقيقة. حتى لو كنت تسجل نصّاً يحمل تعابير مختلفة؛ مثل السعادة أو الجدية، فإن الذكاء الاصطناعي سيتكيّف مع تلك العبارات ويوفر ردود فعل ملائمة.
2 – تعابير وجه واقعية ومتفاعلة: ليس المحتوى فقط هو المهم، بل أيضاً كيفية تقديمه. تم تحسين الـ»Avatar» ليعبر عن مشاعرك من خلال تعابير وجه متفاعلة. عندما تكتب نصاً مليئاً بالتفاؤل، سيبتسم الـ»Avatar»، وإذا كان النص رسمياً، سيتخذ مظهراً جاداً. هذه الميزة تتيح للمستخدمين إنتاج فيديوهات أكثر واقعية وتفاعلاً؛ ما يعزز تجربة المشاهدة بشكل كبير.
3 – نغمة صوت طبيعية وتفاعلية: مع تحسينات «HeyGen»، يمكن لـ«Avatar» الآن التفاعل مع المشاعر من خلال الصوت. سواء كنت تتحدث بحماس أو بنبرة جادة، فإن الـ»Avatar» سيتحدث بنغمة صوت تتناسب مع الموقف، مما يجعل الفيديو أكثر انسجاماً.
4 – القدرة على الغناء و«الراب»: هذه واحدة من الإضافات الفريدة التي تجعل «HeyGen» مميزة. الآن، يستطيع الـ»Avatar» الغناء أو حتى الراب، مما يفتح الباب أمام استخدامات إبداعية جديدة في الحملات التسويقية أو إنتاج المحتوى الترفيهي دون الحاجة إلى توظيف مطرب.
5 – حركات جسدية ديناميكية: بالإضافة إلى تعابير الوجه، يتميز «Avatar 3.0» بإمكانية تحريك الجسد بالكامل. هذا يجعل الـ»Avatar» يتفاعل مع النصوص التي يلقيها بشكل أكثر واقعية وحيوية، مما يعزز من قدرة الفيديوهات على التأثير.
6 – تخصيص غير محدود للمظهر: يتيح «Avatar 3.0» للمستخدمين القدرة على تخصيص الـ”Avatar “ بحرية. يمكنك اختيار زوايا تصوير متعددة، وأزياء متنوعة، وحتى خلفيات مختلفة تتناسب مع الرسالة أو المحتوى المراد تقديمهما. هذا المستوى من التخصيص يضمن أن يكون كل فيديو متناسباً مع السياق الذي يُستخدَم فيه، سواء كان للاستخدام الشخصي أو المهني.
خطوات إنشاء “«Avatar في «HeyGen»
إحدى أهم مميزات «Avatar 3.0» هي سهولة الاستخدام. العملية تشمل خطوات عدة بسيطة لتتمكّن من إنشاء الـ»Avatar» الخاص بك بسرعة:
1 – زيارة الموقع: ابدأ بزيارة موقع “HeyGen”.
2 – إنشاء الـ«Avatar»: اختر «إنشاء Avatar»، واتبع التعليمات التي تشمل تحميل فيديو شخصي أو صورة واضحة.
3 – تخصيص المظهر: بعد إنشاء الـ»Avatar»، يمكنك تخصيص مظهره باختيار الملابس، والخلفيات، وزوايا التصوير.
4 – إضافة النص: استخدم النص الذي تريده، أو دع الذكاء الاصطناعي يساعدك على توليد نص مناسب للمحتوى.
5 – تقديم الفيديو: بعد تخصيص الـ»Avatar» والنص، قم بتقديم الطلب لإنشاء الفيديو. تستغرق العملية بضع دقائق فقط لإتمامها.
تطبيقات متنوعة لاستخدام «Avatar 3.0»
بفضل المزايا التي يوفرها «Avatar 3.0»، يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات:
1 – التسويق: يتيح هذا التحديث للمسوّقين إنشاء مقاطع فيديو ترويجية ديناميكية وجذابة باستخدام الـ «Avatar»، يمكن للمستخدمين تخصيص رسائلهم لجماهير متعددة دون الحاجة لإنتاج فيديوهات جديدة لكل جمهور.
2 – التعليم: يمكن للمدربين والمعلمين استخدام «Avatar 3.0» لإنشاء مقاطع فيديو تعليمية مبتكرة. توفر القدرة على تخصيص الـ»Avatar»، بناءً على الجمهور، طريقةً مميزةً لتقديم المحتوى التعليمي بطريقة أكثر تفاعلاً وواقعية.
3 – العروض التقديمية والشخصية: سواء كنت تقدم عرضاً تقديمياً في اجتماع افتراضي أو ترغب في تعزيز حضورك الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن «HeyGen Avatar 3.0» يوفر لك أدوات قوية لتخصيص الفيديوهات بما يتناسب مع شخصيتك أو علامتك التجارية.
لماذا يعد «Avatar 3.0» نقلة نوعية؟
يعدّ «Avatar 3.0» من «HeyGen» ثورةً حقيقيةً في كيفية إنتاج المحتوى الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي. بفضل الميزات المتطورة التي يقدمها، يمكن للمستخدمين إنتاج فيديوهات احترافية وشخصية بسرعة وسهولة. يوفر التحديث القدرة على تخصيص المظهر، والتعابير، وحتى النغمة الصوتية لـ»Avatar»، مما يجعل التجربة أكثر واقعية وتفاعلية.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز العملية بسهولة الاستخدام، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء فيديوهات عالية الجودة في دقائق معدودة دون الحاجة إلى مهارات تحرير فيديو متقدمة. سواء كنت تسعى لاستخدام هذه التقنية لأغراض تسويقية، أم تعليمية، أم شخصية، فإن «Avatar 3.0» هو الأداة المثلى لتحقيق ذلك.
تضع «HeyGen» معايير جديدة لإنشاء المحتوى الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي مع تحديث»Avatar 3.0» ، من خلال تخصيصات غير محدودة وقدرات جديدة تجعل الـ»Avatar» أكثر حيوية وواقعية، فإن هذه الأداة تعدّ إضافة مهمة لأي شخص يبحث عن طريقة مبتكرة للتفاعل مع الجمهور. إذا كنت تسعى لتعزيز حضورك الرقمي أو إنتاج فيديوهات عالية الجودة بطريقة بسيطة وسريعة، فإن “HeyGen Avatar 3.0 “هو الحل الأمثل لك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في المسرح
لستُ من القلقين حول توظيف الذكاء الاصطناعي فـي المسرح على المستويات جميعها، لكن قلقي ينبع ككثيرين (المؤلف والمخرج والسينوغراف) من الاعتماد الكامل فـي توجيه الذكاء الاصطناعي للقيام بمهمات عديدة كزرع نواة الحكاية وتأليفها وتسليمها إلى المخرج الذي بدوره سوف يعدلها وحصر عدد ممثليها، فعلى سبيل الشاهد عوضَ أن تكون المسرحية متضمنة عددا من الممثلين أو الجوقة بتعبير الكلاسيكيين، يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح اختزالها فـي مونودراما أو ديودراما. ولا يقف الأمر بالاستفادة من قدرة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته عند هذا الأمر، بل يُمكنه التمدد إلى مستويات متعددة كاختيار نوع الإضاءة والأزياء والموسيقى المناسبة والقاعة المثالية الصالحة لتقديم العرض وكذلك قدرته على انتخاب الجمهور الملائم، من الأعمار والشرائح .
أعود إلى سؤال قديم سألته نفسي بعد قراءاتي لقصة حُلم الحكيم الصيني (جوانج زو)، وكان السؤال: هل يُمكن تحقيق حلم جوانج زو فوق خشبة المسرح على وجه الحقيقة، لا وجه المجاز؟ أمّا الحلم فتروى قصته كما يلي: «رأيتُ أنا جوانج زو مرّةً فـي منامي أنّني فراشةٌ تُرفرفُ بجناحيها فـي هذا المكان وذاك، أنا فراشةٌ حقا من الوجوه جميعها، ولمْ أَكنْ أُدركُ شيئا أكثرَ منْ تتبعي لخيالاتي التي تُشعرني بأنّني فراشة، أمّا ذاتي الإنسانيّة، فلم أكنْ أُدركها البتّة، ثُمَّ استيقظتُ على حينِ غفلة وها أنا ذا مُنطرحٌ على الأرض رجلا كما كنت، ولستُ أعرفُ الآن هل كنتُ فـي ذلكَ الوقتِ رجلاً يحلمُ بأنّه فراشة، أو أنّني الآن فراشةٌ تحلمُ بأنّها رجل».
لم أخفِ دهشتي أو متعتي بحلم جوانج زو. منطلقات الحلم ليس صراعا بين الأنا والذات فحسب، أو بين الحقيقي وغير الواقعي، أو المحسوس واللامحسوس، بل أعدّه درسا تأسيسيا فـي تربية الخيال الإبداعي وتنمية مستوياته، ومحفزا للابتكار وآلية أوليّة لتشريح التفكير الناقد.
منذ اختراع الأساطير، والإنسان يسعى باحثًا عن تفسير الماورائيات والموجودات من حوله. كانت الأفكار الغريبة وتشظياتها تحفر فـي داخله، فلا يستكين، ولا يهدأ. فلماذا وصل بنا الخوف أن نرى ما نتخيله مجسدا فوق الخشبة؟ هل سببه الخوف لمجرد الخوف؛ لأن الإنسان عدو ما يَجهل؟ فـي سياق الابتكار والإبداع والطموح بالذهاب مع الخيال إلى عوالم غير مُدركة ولا ملموسة، لم يكن مثلا صانعا أول طائرة حقيقية (الأخوان رايت - 1903م) إلا تراكما لحق بأفكار مَن سبقهم من محاولات فـي الطيران بدأها (عباس بن فرناس 810 - 887م) الذي حاول «الطيران عن طريق القفز من مكان مرتفع عن طريق أجنحة من الحرير وريش الطيور».
هذه المحاولات وغيرها الكثير كانت دافعا لتطوير البحث فـي مجالات العلوم التي من بينها علم الحاسوب، حتى جاء اكتشاف الذكاء الصناعي Artificial Intelligence- AI الهادف «إلى إنشاء أنظمة وبرامج قادرة على محاكاة القدرات العقلية البشرية، مثل التفكير والتعلّم واتخاذ القرارات وحل المشكلات. يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات وتقنيات تمكّن الآلات من أداء مهام تتطلّب ذكاء بشريا».
الناظر إلى الذكاء الاصطناعي المُنطلق من فعل المُحاكاة Mimesis يعيدنا إلى المعلم الأول أرسطو. فالمحاكاة نقلا عن (معجم المصطلحات المسرحية - للدكتور أحمد بلخيري - ص396) هي «تقليد أو عرض شيء. وفـي الأصل تعتبر المحاكاة تقليدا لشخص بوسائل فـيزيقية أو لغوية؛ هذا الشخص يمكن أن يكون شيئا أو فكرة، كما يمكن أن يكون بطلا أو إلها. وفـي شعرية أرسطو يتحدد الإنتاج الفني انطلاقا من كونه تقليدا للفعل».
ليس من شك فـي أن موضوعة المحاكاة هي منطلق جميع الفنون والأفكار والإبداع، وأن السعي البشري بالتقدم العلمي إنما يهدف إلى السيطرة على الوجود والتمركز فـي العالم والتحكم فـي المسار البشري والهيمنة عليه بتعطيل أجزاء من قدراته الحيوية، فالعقل البشري الجامح الذي لا يعترف بوجود إله يُنظم الكون، لا تُهمه الأخلاق ولا القوانين ولا الأعراف التي وضعها الإنسان لتنظيم العلاقات بين الناس على امتداد الحضارات المنتجة.
أعود من جديد إلى أرسطو، ولكن هذه المرة فـي فلسفته التي نظر من خلالها إلى الوجود، الفلسفة التي شكلّت أساسا لنظرية الدراما فنيا لا تاريخيا. فـي كتابها (المسرح بين الفكر والفن) تناقش الأكاديمية الراحلة الدكتورة نهاد صليحة بتوسع المسرح بين النظرية الدرامية والنظرة الفلسفـية متتبعة فـي أحد فصوله أسباب هيمنة النظرية الدرامية الأرسطية على المسرح الغربي حتى القرن العشرين، متمثل ذلك كما تقول فـي وجود «تشابه الأيديولوجيا التي بطنت النظرية الأرسطية للدراما مع جوهر الأيديولوجيات التي تلتها»، فنظرية أرسطو بحسب قولها لم «تكن فلسفته مجرد بحث موضوعي غير مغرض فـي الحقيقة والوجود، بل كانت طرحا على مستوى الوعي أو اللاوعي- لتصور نظري، أو رؤية للعالم تتضمن تأصيل نظام سياسي - اجتماعي - أخلاقي معين». إن نظرة أرسطو إلى الوجود بجعل العالم يتحرك نحو غاية مسبقة محسوبة لا دخل فـيها للإنسان تجعل من وجود تشابه بين نظريته عملا أو فكرا يستعاد بفعل الذكاء الاصطناعي. صحيح أن هذا الأخير ينطلق من وفرة المعلومات والخوارزميات لدى الإنسان ومحاولة محاكاتها وابتكار لحظات جديدة أو قدرات خارقة، فـي حين أن نظرية المحاكاة تتمظهر أو تتمركز فـي القدرة على إنتاج وتقليد الفعل البشري.
إن المنطلق الأخلاقي وعلاقته بالذكاء الاصطناعي كسؤال مرحلي هو أحد منطلقات الملتقى الفكري المصاحب للدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي التي أقيمت فـي مسرح العرفان بالعاصمة مسقط للفترة من 10-15 يناير 2024م. حمل الملتقى على مدى يومين العنوان التالي: (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع)، وبين عناوين الأوراق النقدية التي قدمها الباحثون: «المساحة الرمادية بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي: تجربة مسرحية كونتراست»، للدكتور أسامة لاذقاني، وورقة بعنوان «حول التصميم»، للدكتور محمد مبارك تسولي، وورقة «الإضاءة المسرحية البديلة: استكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي فـي التصميم الإبداعي»، للدكتور عماد الخفاجي، وورقة «قناع الفـيروفـيوس... برامج وسائطية فـي الدراما: قناع فـيروفـيوس لدمج حركة الممثل والتكنولوجيا والإنترنت»، للدكتور أيمن الشريف، وورقة «الذكاء الاصطناعي وتوليد النص المسرحي» للأستاذ عبداللطيف فردوس، وورقة «الصوت... المؤثرات الخاصة: الصوت المحيطي والهولوجرافـي والمؤثرات البصرية التفاعلية بين الآلة والممثل»، للأستاذين وسام قطاونة وحسن حينا، وورقة «التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي.. البديل الغامض»، للدكتور خليفة الهاجري، وورقة «التصميم والابتكار - الإبداع» للباحث Shen Qian، وورقة «تصميم إضاءة نحو المستقبل» للباحث Guo Jin Xin، فإن العناوين تضعنا أمام تحديات عدة أهمها: محاولة الذكاء الاصطناعي محاكاة (العقل) البشري لا (الفعل) فـي ظل الخوارزميات التي تعمل بآلية معقدة تستطيع أن تفـيد الإنسان فـي مناحي الحياة العلمية والطبية والفنية، وأنها تقدر أن توجهه التوجيه الذي يراه الذكاء الاصطناعي بأنه «الأمثل»، فـي المقابل قصور الذكاء الاصطناعي عن معرفة المشاعر والأحاسيس من جهة، والحاجة إلى ضوابط أخلاقية صارمة تحفظ للإنسان خصوصيته من جهة مقابلة، هي مسائل فـي غاية الصعوبة. فهل هناك حدود للذكاء الاصطناعي لا يستطيع تجاوزها؟ إن الصانع بتعبير الفلاسفة للذكاء الاصطناعي هو الإنسان، وكما قدم الدكتور يوسف عيدابي فـي افتتاحية الملتقى الفكري بالقول: «المسرح والتقانة صنوان، تأتي التكنولوجيا بجديدها الذي يذهب بعد حين إلى قديم، ويأتي جديد آخر. ولكن ما يثير هو أن الذكاء الاصطناعي يصادم فـي (الخَلق)، هو يكتب ويُخرج ويُمثل وينتج ويفعل بنا ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسيّر، هو لا يؤمن إلا بقدرته وأقداره... هو الهو! - ولكنه من خلق الإنسان الفاني - مع هذا الذكاء يتراجع المؤدي/ الإنسان إلى المرتبة الثانية - الآلة تكون لها الأولوية، وهذا إشكال وجوهره فـي هذا الجدل الذي لن ينتهي.