الثورة نت:
2025-04-07@00:06:54 GMT

التبعية الإعلامية والهوية الإيمانية

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

 

أثبتت الأحداث الجارية أن مقولة الإعلام الحر والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ليست سوى شعارات كاذبة ومخادعة لتسويق السياسات الإجرامية وإلباسها مسوح القبول لدى الشعوب، فما هي سوى كمائن لاصطياد الرأي العام وتخدير الشعوب وهي لا تقل شأنا عن أساليب الحرب الإجرامية بصورها العسكرية والسياسية والاقتصادية، بل إنها قد تتفوق عليها في بعض الأحيان وأكثرها نظرا لقلة الخسائر التي تترتب عليها وكثرة المكاسب منها وقبل ذلك لأنها أفتك الأساليب التي يجيدها الغرب والاستعمار لقتل إرادة الشعوب وتسخيرها لخدمة مصالحة ولتحقيق الضربات الاستباقية وإحداث الهزيمة في نفوس الخصوم قبل بداية المعارك وفق ما يطلق عليها الحرب الناعمة، وإحدى أهم صورها خاصة في تعامل القوى الاستعمارية مع منظومة الدول التي يطلق عليها تسمية “الدول النامية” أو “العالم الثالث” مع أن سياسات الغرب الاستعماري هي التي حطمت تلك الدول وجعلتها عالة في كل شيء حتى يسهل له التصرف في شؤونها والاستيلاء على ثرواتها واستعبادها بواسطة العملاء الذين نصّبهم حكّاما على تلك البلدان بعد قيام حركات التحرر التي طردت الاستعمار بصورته وبذلته العسكرية، لكنها استبدلت زياً واستسلمت له ليدير شؤونها بعقول أهلها.


استعمرت الإمبراطورية الفرنسية أرض الكنانة مصر ودخلت بجيوشها العسكرية والعلمية –(أكثر من مائتين وخمسين عالما في مختلف التخصصات)، الذين أوكل إليهم الإمبراطور نابليون دراسة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وكل الشؤون، حتى يتم تكريس الاحتلال والسيطرة لمئات السنين، وفعلا تمت صياغة توجهات ترسخ التخلف والتبعية للغرب وتكريس الانحطاط والهزيمة الداخلية لدى المجتمعات العربية، بدءاً من أرض الكنانة لأنها رائدة المجتمعات العربية والأمة الإسلامية.
رحل الاستعمار وتم اسبدال وصياغة كل شؤون المجتمع (سياسة وتعليماً واقتصاداً)، وفي كل شؤونه وفق المنهج التغريبي لا الغربي، وفرق كبير بين الاثنين، التغريبي يعمل على إلغاء خصوصيات المجتمعات ويلحقها بالغرب تتلقف ما يأتيها منه أما المنهج الغربي فهو الاستفادة من منتجات الحضارة مع المحافظة على الهوية والخصوصية، فالشعوب التي استفادت من التطور حافظت على خصوصيتها، أما الشعوب التي انسلخت من هويتها مازالت ترزح تحت وطأة التخلف والتبعية.
استفاد الاستعمار من الذين جندهم للعمل معه بعد رحيله ومغادرته في إثارة النعرات الوطنية والجهوية والشعبوية وغيرها، وواصل إكمال المهمة الاستعمار الإنجليزي الذي خلفه ولم يكن الاستقلال في جوهره سوى الرحيل العسكري باهظ التكاليف الذي استُبدل بالسيطرة على القرار الوطني بواسطة الجنود الأوفياء الذين مكنهم من الحكم والسلطة نيابة عنه بموجب خطط الاستثمار للتبعية، حتى لو لم يكن له جنود يحرسون مصالحه على الأرض بخلاف السيطرة الأمريكية التي تعتمد على القواعد العسكرية وأكبرها القاعدة الإسرائيلية التي يتحكم فيها الاحتلال الصهيوني وتخدم وترعى كل مصالح الدول الاستعمارية شرقا وغربا.
تمددت عدوى التغريب من أرض الكنانة إلى بقية الدول العربية والإسلامية، وتكاتفت جهود الاستعمار الذي سيطر على الدول العربية من المحيط إلى الخليج وأثمرت الحرب الناعمة في تحطيم إرادة النهوض والتطور والتعويل على الغرب والشرق والشمال والجنوب من أجل مواجهة الأخطار التي يتعرضون لها دون الاعتماد على النفس للنهوض بالواقع المتردي رغم الإمكانيات الرهيبة التي تمتلكها الأمة العربية والإسلامية فرادى ومجموعات.
لقد تحولت السياسات القُطرية لتحقيق ما عجز عنه الاستعمار، من الذي رسم خرائط التجزئة وترك التنفيذ للخونة والعملاء؟ فأصبح التوجه نحو التجزئة والفرقة هو الأساس الذي تدار به السياسات والأنظمة القائمة على شؤون الحكم وأصبحت المشاريع القُطرية هي الأساس بدلا عن المشروع الرسالي العظيم الذي اختاره الله منهجا لخير أمم الأرض وخير رسول وخاتمة الرسالات السماوية .
فقد سعت الأنظمة جاهدة للعودة إلى العصور الجاهلية بأبشع صورها وأمقتها في جاهلية تدعي العلم وتنشر الجهل وتحارب التوحد والتآلف وتكرس الفرقة وفق المناهج التي وضعها الغرب وألزم الخونة بالسير في تنفيذها بالقوة والغلبة والإكراه لمن لا ينصاعون لتوجيهاته، أما من يخدمونه فلا يحتاجون سوى التوجيه فقط.
وهنا تساؤل يفرض نفسه: لماذا يحاول الاستعمار تكريس هويته وسلخ المجتمعات عن هويتها ؟، الجواب واضح وهو أن احتفاظ المجتمعات بهويتها يحميها من الاستعباد والسيطرة عليها وهو ما يجاهد الغرب لتحقيقه في محاربته للهوية العربية والإسلامية، فحينما بسط الاستعمار سيطرته على أقطار الأمة، حارب الهوية الإسلامية واستبدلها بالهويات الجاهلية، في أحط وأردأ صورها، وكنتيجة لذلك وجدت الحدود والجيوش والأنظمة والاثنيات العرقية والجهوية التي هي أهم الأسلحة التي يستخدمها الاستعمار بكل أشكاله وصوره لمحاربة المشروع الإلهي الذي وجدت به الأمة ذاتها وقيمتها وقادت به الحضارة الإنسانية وتحقق للعالم به النهوض الفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي وفي كل المجالات وما يزال عطاؤه مستمرا حتى وإن انحدرت الأمة التي أوكل اليها القيام به أو أصابها الضعف والوهن.
إن التبعية الاستعمارية تعد أكبر الاشكاليات التي تواجه الأمة في سبيل تحقيق نهضتها واستعادة أمجادها وقيادة مسيرة العطاء الحضاري من جديد، ولذلك تعمل القوى الاستعمارية مجتمعة على توجيه حملاتها الإجرامية لتحطيم الهوية الإسلامية في كل المجالات، ابتداءً من تدمير الأخلاق بنشر الإباحية والرذيلة وفرض النماذج الشاذة على الحكومات والدول كأمر واقع لا مفر منه، إما بواسطة الأمم المتحدة أو بواسطة الإلزام للحكومات المطيعة لها أو بالإكراه للدول التي لا تتبع توجيهاتها، وفعلا وجدنا الأنظمة المطبعة والعميلة تفرض قوانين المثلية وتحريم الحلال لصالح تحليل المحرمات، من فسق وفجور وإباحة الربا والقمار والخمور، وفي مقابل ذلك محاربة الفضيلة والعفاف والطهارة، وأبرز مثال على ذلك ما اعتمدته الأنظمة في السعودية والإمارات والبحرين وتونس والمغرب ومصر وغيرها من الأنظمة العربية التي تسارع دائما لتلبية توجيهات الغرب، فتم تحليل الربا والمتاجرة بالخمور ولعب القمار وهو ما ستكون له تأثيرات خطيرة على تلك المجتمعات وسيشكل عقبة أمام أي محاولة للنهوض في المستقبل.
لقد كشف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان واليمن وقبل ذلك العراق وأفغانستان وغيرها، عمق الترابط بين القوى الاستعمارية والأنظمة التي صنعها وأوجدها لخدمته، حتى أنها تفوقت عليه في كثير من الطروحات الإجرامية التي يروج لها ويبرر من خلالها عدوانه وإجرامه، وهو ما يعني انه قد كسب ما راهن عليه وحقق من خلال الخونة والعملاء ما عجزت عن تحقيقه آلته العسكرية في تدمير المجتمعات العربية والإسلامية، لكن صمود المقاومة (محور المقاومة) وتمسكها بهويتها الإسلامية هو الأساس الذي سيحطم الإجرام والاستكبار والاستعباد، حتى لو اجتمعت كل جيوش الإجرام واستعملت كل إمكانياتها المادية وأسلحتها الفتاكة، فهي لن تغير شيئا في مقابل الإيمان بالله والاعتماد عليه، ويكفي إعصار واحد لتدمير رأس الحلف الصليبي الصهيوني الذي تمرغت قواته في وحل الهزيمة في فيتنام، وتكفي بعوضة على انف نمرود ليهلك، وهو ما يفعله المجاهدون الأبطال في أرض غزة وفلسطين حتى وإن تكالب عليهم كل مجرمي الشرق والغرب، وصدق الله العظيم القائل((يريدون ان يطفئوا نورالله بأفواههم ويابي الله الا ان يتم نوره ولوكره الكافرون))التوبه-32-.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكفاءات العربية بين الهجرة والتهميش.. عقول مهاجرة تبحث عن وطن

لطالما كانت العقول العربية رافدًا رئيسيًا للنهضة العلمية والاقتصادية في العديد من الدول الغربية، حيث استطاع العلماء والأطباء والمهندسون والمفكرون العرب أن يحققوا إنجازات لامعة في مختلف المجالات، بعيدًا عن أوطانهم التي لم تحتضنهم كما يجب.

لكن مع تصاعد الخطاب السياسي المناهض للمهاجرين في بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والتلويح بإجراءات طرد وتقنين شديد للهجرة، تجد هذه النخبة نفسها في مواجهة مصير غامض، بين تهميش أوطانهم لهم من جهة، وخطر الإقصاء من بيئاتهم الجديدة من جهة أخرى.
في المقابل، لا تزال العديد من الدول العربية تعاني من ضعف التنمية وتراجع الأداء في القطاعات الحيوية، في الوقت الذي تعتمد فيه اقتصادات الدول الغربية على كفاءات كان يمكن أن تكون ركيزة لبناء مجتمعاتها الأصلية، فهل تتحرك الحكومات العربية لاستعادة هذه العقول والاستفادة منها، أم أن نزيف العقول سيستمر في ظل بيئات غير جاذبة للابتكار والتطوير، وما مصير الكفاءات العربية التي أصبحت عالقة بين خيارين أحلاهما مُر؟
استنزاف الكفاءات
قال الأكاديمي والخبير في الموارد البشرية، فرج المجريسي، إن الكفاءات العربية تفكر في الهجرة بدلًا من البقاء في أوطانها بسبب مجموعة من العوامل الطاردة.

ومن منظور الموارد البشرية، تعود هذه الظاهرة إلى ندرة فرص البحث العلمي في الدول العربية، وانعدام الدعم المادي والمعنوي الذي يتيح للعقول المتميزة تنفيذ أبحاث أو إعداد أوراق علمية، مقارنة بما توفره الدول الغربية في هذا المجال.
واستشهد المجريسي بتصريح سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى وجود ميزانيات مالية ضخمة تُصرف على الأبحاث، في إشارة إلى الأهمية التي توليها هذه الدول للعلم رغم الجدل حول فعالية هذه المصروفات.
وأضاف المجريسي في حديثه لـ”سبوتنيك” أن غياب بيئة العمل الاحترافية في معظم الدول العربية، التي تتسم بها الدول الغربية، يُعد من الأسباب الأساسية وراء هجرة الكفاءات، كما أشار إلى الفارق الكبير في مستوى الرواتب بين الأكاديميين في الدول العربية ونظرائهم في الدول المستضيفة، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الاستقرار الأمني والسياسي، والتي تجعل من الدول الغربية بيئة جاذبة للكفاءات.
وقال: “بحسب تقرير للبنك الدولي، فإن حوالي 50% من الطلاب العرب الذين يتم ابتعاثهم للدراسة في الغرب لا يفضلون العودة إلى بلدانهم الأصلية، وهو مؤشر يعكس حجم المشكلة”.
كما نوه المجريسي إلى أن الكفاءات العربية المقيمة في الولايات المتحدة تتأثر سلبًا بالتهديدات التي تلوّح بها السلطات الغربية من وقت لآخر، مما يؤدي إلى زعزعة الأمن الوظيفي لديهم، ويؤثر كذلك على المؤسسات التي يعملون بها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تستقطب الكفاءات في مجالات التكنولوجيا والقطاع الصحي والبحث العلمي، خاصة من خلال المهاجرين الذين يشكلون قرابة ربع القوى العاملة فيها، وربما يعود ذلك إلى انخفاض تكلفة توظيفهم مقارنة بالمواطنين الأمريكيين.
وظهرت نتائج هذا الأمر بوضوح عندما صرّح ترامب خلال فترة رئاسته في 2017 بتوجهات أدت إلى عودة العديد من الكفاءات إلى بلدانهم، ما أثّر على المؤسسات الأمريكية وأدى إلى ارتفاع في الأجور.

وشدد المجريسي على ضرورة أن تلعب الحكومات العربية دورًا أكبر في مواجهة هذه الظاهرة، والتي تعود إلى غياب استراتيجية واضحة وطويلة المدى لاستثمار الكفاءات الوطنية.
كما أشار إلى أن ربط التعليم بسوق العمل ما زال ضعيفًا، بالإضافة إلى تفشي المحاباة في ملفات التوظيف، وغياب حاضنات لرواد الأعمال، وافتقار الدول العربية إلى سياسات واضحة للاحتفاظ بالكفاءات من خلال التحفيز والتطوير المهني.
وفي المقابل، قال إن هناك بعض المبادرات الإيجابية مثل ما تقوم به منظمة الهجرة الدولية في ليبيا، والتي تسعى لتدريب الشباب وتجهيزهم لسوق العمل داخل بلدانهم، ما يسهم في الحد من دوافع الهجرة، كما نوّه إلى أن السعودية والإمارات شهدتا انخفاضًا ملحوظًا في نسب هجرة الكفاءات، بل باتت تستقطب كفاءات أجنبية وتوفر بيئة يمكن للكوادر الوطنية الاستفادة منها.
وأكد إن الكفاءات العربية المقيمة في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة، تشعر بالقلق على مستقبلها ومستقبل أسرهم في ظل التهديدات المستمرة، مما دفع الكثيرين منهم للتفكير في العودة إما إلى بلدانهم أو إلى دول الخليج التي توفر بيئة أكثر احتواء، وأضاف أن هجرة العقول ليست مجرد مشكلة فرص، بل هي أزمة خفية ستنعكس على مستقبل التنمية ومعدلات البطالة في الدول الأم.
أزمة ثقة
يرى المحلل السياسي المصري، عبد الستار حتيتة، أن السبب الأساسي وراء توجه الكفاءات العربية للهجرة هو سعيها نحو الأمن وتطبيق القانون بشكل عادل.
وأوضح في تصريح خاص لـ”سبوتنيك” أن الكفاءات المهاجرة تبحث عن بيئة تحترم حقوق الإنسان وتوفر الحد الأدنى من الاستقرار والعدالة.
وأشار حتيتة إلى أن هناك مستويات مختلفة في تعامل الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، مع المهاجرين العرب من أصحاب الكفاءات. وقال: “هناك شريحة حصلت على جنسية البلد الذي وصلت إليه، وهذه – في رأيي – ليست لديها مشكلة تُذكر. لكن هناك جانبًا آخر ما زال يحمل جنسية بلده الأصلي وينتظر الحصول على جنسية البلد الجديد، وهنا تكمن المعضلة”.
وأوضح أن هذه الفئة ستكون عرضة للتدقيق وربما لاتخاذ إجراءات بحقها. وقال: “من لديه كفاءة حقيقية، قد يتم التغاضي عن ترحيله، بينما من يفتقر لمستقبل مهني واضح، أظن أنه سيتم بحث إمكانية إعادته إلى بلده الأصلي”.
وفي حديثه عن تعامل الحكومات العربية مع هذه الكفاءات، قال حتيتة: “معظم الحكومات العربية، التي يفتقر كثير من أفرادها إلى الروح الوطنية الحقيقية، لديها فهم سطحي لأهمية هذه العقول. بل أحيانًا ترى أن التخلص منهم أفضل، وتعتقد أن عودتهم قد تشكل تهديدًا لها”.

وأضاف أن “العقول العربية تبحث عن بيئة يسودها السلام والأمن، وهو ما يتعارض مع البنية الهشة لمعظم الحكومات العربية”، وأكد أن تلك الحكومات تخلط بين الدولة والوطن من جهة، وبين الأشخاص الحاكمين من جهة أخرى.
وتابع: “في العديد من الدول العربية، باتت مفاهيم الحكومة والرئيس تعني الوطن، وأي نقد لهما يُعتبر ذمًا في الدولة ذاتها، وهو أمر لا يتقبله أصحاب الكفاءات المهاجرة”.

وحول مستقبل هذه الكفاءات في الغرب، رجّح حتيتة أن قرارات الطرد أو الترحيل إن حدثت قد تطال الشريحة الثانية، أي من لم يحصلوا بعد على جنسية البلد المضيف. ومع ذلك، سيتم إخضاعهم لعملية فرز دقيقة.
ولا يعتقد أن الغرب سيطرد أصحاب الكفاءات الحقيقية، ربما يطرد المدعين، وهم كُثُر، لكن أصحاب القدرات الحقيقية، إن لم يبقوا في الغرب، فسوف يتوجهون إلى دول آسيوية أكثر احتواء حسب تصريحه.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
  • الكفاءات العربية بين الهجرة والتهميش.. عقول مهاجرة تبحث عن وطن
  • المرحوم الدكتور زكي مصطفي: العالم واللغو
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • بالأرقام.. حجم تأثّر الدول العربية بـ«الرسوم» الأمريكية
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • الجامعة العربية تحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها