خبير: الإسرائيليون يؤيدون الحرب.. ومعارضتهم لـ نتنياهو لترتيب الأولويات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إنه بالتأكيد يتحدث المجمع الإسرائيلي بشكل دائم عن مصلحته، وأن القضايا الهامة لديه، عودة الأسرى المتواجدين في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وتجنيد الحريديم، وما دون ذلك هو تأييد كامل للحرب، لا سيما وأن حزب الليكود الذي يترأسه بنيامين نتنياهو، يصعد في استطلاعات الرأي.
وأضاف «قاعود» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يدعم الحرب، ويزعجهم فقط ضبابية أهداف نتنياهو أو تحولاتها دون مبررات وطرحها للمجتمع الإسرائيلي، الذي يتشكل بالأساس من مجموعات متناقضة سواء من أحزاب، أو تجمعات مختلفة.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن تركيبة المجتمع الإسرائيلي غريبة، وعلى الرغم من ذلك فإن الحرب ليست قضية مؤثرة بالنسبة إليهم، وهم يدعموها بشكل كامل بما في ذلك من اقتحموا الكنيست أمس، إذ أنهم يطالبون بوضع ملف الأسرى على رأس أولوية الحكومة في الحرب، كما كان الوضع في بدايتها.
وأكد أن الإسرائيليين يطالبون بعودة الأسرى عن طريق صفقة من ثم العودة من جديد للحرب والقتل في الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض
أكدت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة اليوم الثلاثاء- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض بشأن الأسرى بعد استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض أمس الاثنين.
وأفادت بوجود ضغوط لإقالة مسؤول ملف التفاوض وممثل الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، بعد استقالة نائبه أورين سيتر، دون توضيح أسباب ذلك.
ونقلت هيئة البث عن مكتب رئيس الوزراء تأكيده أن نتنياهو يركز حاليا على إيجاد أي حل ممكن قد يؤدي إلى إبرام صفقة.
وأمس الاثنين، استقال نائب مسؤول ملف التفاوض على خلفية الجمود في المفاوضات.
وكان سيتر ضالعا في بلورة مخطط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين تبناه الرئيس الأميركي جو بايدن ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مايو/أيار الماضي.
وجاء ذلك بعد جولة من المفاوضات استمرت ليومين وانتهت مساء أمس في الدوحة، ناقش الأطراف خلالها مخططا موحدا جديدا نحو صفقة لإعادة الأسرى يجمع المقترحات السابقة ويأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة، وفق بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، فإن نتنياهو يواصل في كل مرة وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.