«طوارئ شرق النيل»: نازحو شرق الجزيرة يعيشون أوضاعاً قاسية بمنطقة أبو دليق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قدّرت الغرفة عدد النازحين بنحو 17 ألف إلى 20 ألف شخص ممن اضطروا للنزوح إلى منطقة أبودليق بمحلية شرق النيل نتيجة الأحداث الأخيرة المؤلمة التي اجتاحت قرى ومدن ولاية الجزيرة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق شرق الجزيرة، الذين يعانون من ظروف قاسية تهدد حياتهم وصحتهم وكرامتهم، نتيجة لنقص حاد في الخدمات الأساسية من غذاء، وماء، وخدمات طبية طارئة.
وأشارت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) الثلاثاء، إلى أن بعض النازحين أصيبوا بإصابات بالغة جراء الطلقات النارية والشظايا، ويحتاجون أيضًا إلى دعم نفسي واجتماعي للتعامل مع صدمة النزوح والفقد.
وأوضحت الغرفة أن الحاجة ماسة لتوفير المأوى والمستلزمات الأساسية من خيام وأسرّة وبطانيات وناموسيات، مشيرةً إلى أن النازحين اضطروا للإقامة في المدارس والمستشفيات والمساجد والمرافق العامة، بل وحتى في بيوت المواطنين الذين تقاسموا معهم ما يملكون.
وقدّرت الغرفة عدد النازحين بنحو 17 ألف إلى 20 ألف شخص ممن اضطروا للنزوح إلى منطقة أبودليق بمحلية شرق النيل نتيجة الأحداث الأخيرة المؤلمة التي اجتاحت قرى ومدن ولاية الجزيرة.
ودعت الغرفة جميع المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية، للتحرك العاجل لدعم هذه الفئة المحتاجة، مشيدةً بكرم أهالي أبودليق الذين قدّموا ما لديهم رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
كما عبرت غرفة طوارئ شرق النيل عن تضامنها الكامل مع النازحين من ولاية الجزيرة وأهالي منطقة أبودليق، مطالبةً بتعزيز جهود الدعم والمساعدات للمساهمة في تخفيف معاناة هؤلاء المتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان أبو دليق أوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة طوارئ شرق النيل ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبو دليق أوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة طوارئ شرق النيل ولاية الجزيرة طوارئ شرق النیل ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اعتداءات ميليشيا الدعم السريع على المدنيين في شرق ولاية الجزيرة
قالت وزارة الخارجية، إن مصر تابعت بقلق بالغ أحداث شرق ولاية الجزيرة والهجمات الشرسة التي قامت بها ميليشيا الدعم السريع في هذه المنطقة، والتي استهدفت المدنيين الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ.
وأدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، بأشد العبارات هذه الاعتداءات السافرة والتي أسفرت عن تهجير الآلاف من ديارهم، وشكلت انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعاود مصر التأكيد على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية باعتبارها عماد الدولة والطريق الوحيد للحفاظ على وحدة وسلامة السودان.
وووفقًا للبيان: تكرر مصر دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مبادئ إعلان جدة حفاظا على مقدرات الشعب السوداني، بما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة من كافة أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يحقق ما يصبو إليه الشعب السوداني الشقيق، ولا تألو مصر جهدا بالتعاون مع الشركاء لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق ومساعدته على الخروج من محنته.