يمانيون../
وجه وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي اليوم، باستكمال تجهيز مشروع المسرح الشعبي المتعثر بالمركز الثقافي بصنعاء.

جاء ذلك خلال تفقد الوزير للمشروع والاطلاع على أعمال الترميمات التي تم تنفيذها مؤخرا بالمسرح الشعبي وملحقاته، وما لحق به من أضرار في المباني المجاورة والمسرح الشعبي والمباني الملحقة بالمركز الثقافي نتيجة العدوان.

وكان الدكتور اليافعي استمع من القائمين على المركز إلى الاحتياجات التي يتطلبها استكمال مشروع المسرح الشعبي المتعثر منذ أكثر من عشرين عام ، والتشطيبات والتجهيزات الداخلية للمسرح وتجهيزه لإقامة الفعاليات والمناسبات وعرض الأعمال المسرحية الهادفة.

ووجه اليافعي القائمين على المشروع بسرعة تقديم تقرير متكامل حول المشروع والاحتياجات المطلوبة تمهيدا لعملية استكماله وتشغيله.

وأكد على أهمية تشغيله وليكون منبرا لفضح جرائم العدوان وخلق توعية مجتمعية بأهمية الحفاظ على الهوية اليمنية الايمانية والثقافة القرآنية والصمود، والاستعداد لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة قوي الشر والطغيان والاستكبار العالمي.

وأشار وزير الثقافة والسياحة إلى أهمية المسرح في التوعية والتحشيد والتعبئة العامة ودعم الجبهات والقوات المسلحة من خلال الأعمال المسرحية النوعية الهادفة والندوات الثقافية والدورات.. مستمعا إلى شرح من مدير المركز الثقافي حول احتياجات المسرح الذي توقف العمل فيه جراء توقف الدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية لاستكمال ما تبقى من تجهيزات بعد أن تم ترميمه من الأضرار التي لحقت به.

ووجه الوزير المختصين بقطاع الفنون خلال زيارته لمخازن الصندوق بالمركز الثقافي واطلاعه على المقتنيات من اللوحات الفنية، بتكليف فريق من المختصين لسرعة فرز وحصر وتجهيز اللوحات الفنية لرواد الحركة التشكيلية اليمنية والمكدسة في المخازن، حفاظا عليها من التلف والعبث، وذلك تمهيدا لإنشاء متحف المقتنيات الفنية ومعرضها الدائم المقرر إقامته بسمسرة المنصور بمدينة صنعاء التاريخية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسرح الشعبی

إقرأ أيضاً:

COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني

عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “GFCBCA” حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.

ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.

ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.

وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.

وأضاف معاليه أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.

وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.

واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.

وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية “2/CMA.5” الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.

وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.

كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.

وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.

كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.وام


مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. سهير البابلي نجمة الفن التي أضاءت المسرح والشاشة
  • غدا الخميس.. ختام "الدوري الثقافي للمكتبات" على مسرح دمنهور
  • غدًا ختام الدوري الثقافي للمكتبات بقصر ثقافة دمنهور
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية بصنعاء
  • بتكلفة 5.8 مليار ريال..وضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية خلال” بشاير الدرعية 2024″
  • مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
  • COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
  • غدًا.. الثقافة تطلق عروض المسرح المتنقل بمدينة 15 مايو
  • وزير الثقافة وأمين العاصمة يفتتحان معرض صور الشهداء بصنعاء القديمة
  • تجهيز مكتبة "نون السحار" لنشر الوعي الثقافي والتعليمي