اللواء “أبوزريبة” يطّلع على المنشآت التابعة للوزارة في كافة المناطق
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، مع مدير إدارة المشروعات بالوزارة محمد الكزة، اليوم الاثنين، في مكتبه بمدينة بنغازي، حالة المرافق والمنشآت التابعة للوزارة في جميع المدن والمناطق.
واستعرض اللقاء، المكونات التي تحتاج إلى صيانة عاجلة، حيث تم تحديد الأولويات واتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة وكفاءة هذه المرافق، بهدف تعزيز الأمن ورفع كفاءة العمل الأمني.
وأكد أبوزريبة على ضرورة الإسراع في صيانة وتطوير كافة المنشآت التابعة للوزارة، مشددًا على أهمية استخدام أحدث التقنيات المتاحة.
الوسوماللواء عصام أبوزريبة المرافق والمنشآت تعزيز الأمن ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبوزريبة المرافق والمنشآت تعزيز الأمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
زنقة 20 ا الرباط
أكد المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية في مجال تفكيك الإرهاب تخضع لبروتوكول صارم للأمن والسلامة.
وأوضح سبيك في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على الخلية الإرهابية المفككة مؤخرا بمدينة حد السوالم نواحي الدارالبيضاء، أنه “قبل أي تدخل وعلى ضوء المعلومات الاستخبارتية التي يتم توفيرها وبتنسيق مع ضباط المكتب المركزي للأبحاث القضائية يتم التحضير مع القوات الخاصة، هذه الأخير التي لها بروتوكول أيضا صارم للتدخل، حيث أنه في جميع قضايا الإرهاب والتطرف يتم تنفيذ هذا البروتكول لإجهضاض وتحييد أي خطر إرهابي ولحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولحماية موظفي الشرطة”.
وشدد سبيك على أن “جميع التدخلات التي يتم تطبيق فيها هذا البروتوكول الصارم لم يتم تسجيل وقوع أي ضحية في صفوف قوات التدخل والإقتحام”، مشيرا إلى أنه “في حالة تطلب الرفع من درجة حالة هذا البرتوكول يتم رفعه حسب المستوى المطلوب”.
وفي هذا السياق قال، سبيك، إن “عملية التدخل لتفكيك خلية حد السوالم الإرهابية تطلبت تنفيذ هذا البروتوكول الصارم، حيث كانت لدينا معلموات استخبارتية أن الخلية تقوم بعمليات تجربيبة للمواد المتفجرة وهو ما تطلب الإستعانة بالكلاب المدربة المتخصصة في الكشف عن العبوات الناسفة وبعدد من الفرق الأمنية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “تم الاستعانة بالقناصة الذين كانوا يمتطون طائرة الهليكوبتر أو على مستوى الأسطح متخصصين في الرماية العالية الدقة، وذلك للتفاعل بسرعة مع أي خطر محتمل من طرف أعضاء الخلية، خصوصا غالبيتهم كانوا مستعدين للتصفية الجسدية”.