صحيفة معاريف” العبرية: حزب الله قادر على استنزاف “إسرائيل” لفترة طويلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة /متابعات
أقرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن “حزب الله” يمتلك القدرة على استنزاف “إسرائيل” لعدة أشهر عبر استمراره في إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية، مشيرة إلى أن الحزب يحتفظ بترسانته الصاروخية ويكثف قصفه على مناطق مثل “صفد” و”حيفا”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، انتقاد اللواء احتياط غادي شمني، القائد السابق لفرقة غزة، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بالشخص “البارد والمنفصل عن شعبه وجنوده”، محملاً إياه مسؤولية “ضرر هائل لإسرائيل” وفشل حكومته في إدارة الحرب، وأكد شمني على ضرورة إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
وفي سياق متصل، أوضح قائد الفيلق الشمالي السابق نوعام تيفون، في تصريحات إعلامية، أن “إسرائيل” خسرت ما يعادل عديد فرقة كاملة، مع مقتل أكثر من 800 جندي وإصابة نحو 12 ألفاً منذ بداية الحرب، وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة لتجنيد 3 فرق إضافية لضمان الدفاع عن “إسرائيل”.
من جانبه، صرح العميد احتياط إيلان بيتون، قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقأ، أن مشكلة الطائرات المسيّرة تكمن في القدرة على كشفها وليس اعتراضها، ما يعكس تحديات إضافية في حماية الجبهة الداخلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: قائد قادر على إحلال “السلام” في الشرق الأوسط
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: هنّأ القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا ثقته بقدرته على إحلال “السلام والاستقرار” في الشرق الأوسط.
ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالانكليزية ليل الإثنين جاء فيها “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.
وأضافت الرسالة “نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام الى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار الى المنطقة”.
وتابعت “نتطلع الى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم”، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة “ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين”.
ويتولى الشرع الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني، السلطة في سوريا منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وتسعى السلطات الجديدة الى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.
وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts