الثورة /متابعات
أقرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن “حزب الله” يمتلك القدرة على استنزاف “إسرائيل” لعدة أشهر عبر استمراره في إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية، مشيرة إلى أن الحزب يحتفظ بترسانته الصاروخية ويكثف قصفه على مناطق مثل “صفد” و”حيفا”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، انتقاد اللواء احتياط غادي شمني، القائد السابق لفرقة غزة، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بالشخص “البارد والمنفصل عن شعبه وجنوده”، محملاً إياه مسؤولية “ضرر هائل لإسرائيل” وفشل حكومته في إدارة الحرب، وأكد شمني على ضرورة إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.


وفي سياق متصل، أوضح قائد الفيلق الشمالي السابق نوعام تيفون، في تصريحات إعلامية، أن “إسرائيل” خسرت ما يعادل عديد فرقة كاملة، مع مقتل أكثر من 800 جندي وإصابة نحو 12 ألفاً منذ بداية الحرب، وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة لتجنيد 3 فرق إضافية لضمان الدفاع عن “إسرائيل”.
من جانبه، صرح العميد احتياط إيلان بيتون، قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقأ، أن مشكلة الطائرات المسيّرة تكمن في القدرة على كشفها وليس اعتراضها، ما يعكس تحديات إضافية في حماية الجبهة الداخلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معاريف: الصين عرضت التوسط بين واشنطن وطهران وإسرائيل تراقب بحذر

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الأربعاء أن مسؤولين كبارا في الصين نقلوا مؤخرا رسائل إلى جهة ثالثة، تم إيصالها إلى إسرائيل، تفيد بأن بكين مستعدة للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المفاوضات بينهما.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه المبادرة تأتي وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إلى جانب ازدياد انخراط الصين في شؤون الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى لو نظرت إسرائيل بشكل إيجابي إلى الاقتراح الصيني، وأحالت المسألة إلى جهات في الإدارة الأمريكية، فإن التقييمات الحذرة للمسؤولين المطلعين على المفاوضات تشير إلى صعوبة تحقيق بكين لدور الوسيط بين طهران وواشنطن.


وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى الثقة بين الولايات المتحدة والصين "يُسجل أرقاما قياسية سلبية"، وفقا لتقرير الاستخبارات الأمريكية الأخير، الذي شدد على أن "الصين تمثل التهديد العسكري الأشمل والأقوى للأمن الوطني الأمريكي".

وأوضح التقرير الاستخباراتي، وهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، أن الصين تمتلك القدرة على تنفيذ ضربات بأسلحة تقليدية ضد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اختراق بنيتها التحتية عبر الهجمات الإلكترونية واستهداف أصولها الفضائية.

وفيما يتعلق بمدى إمكانية قبول الأطراف بالوسيط الصيني، لفتت صحيفة "معاريف" إلى أن موقف الولايات المتحدة وإيران لا يزال غير واضح.

وأضافت أن طهران قد ترى في المبادرة الصينية فرصة للضغط على واشنطن لرفع العقوبات، بينما قد تخشى الولايات المتحدة من تزايد النفوذ الصيني في الساحة الدبلوماسية.

وأكدت الصحيفة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتابع التطورات عن كثب، خاصة في ظل تعزيز إيران لنفوذها الإقليمي، وهو ما يثير قلقها بشكل متزايد.


يأتي ذلك على وقع استمرار جمود المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، ومطالبة واشنطن بـ"إنهاء" برنامج طهران النووي بشكل كامل.

والاثنين، أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي أن بلاده لن تخوض في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة تحت الضغوط القصوى أو التهديدات، لكنه أكد أن القنوات غير المباشرة لا تزال مفتوحة، ويتم عبرها تبادل الرسائل.

وشدد عراقجي على أن الهدف الأساسي هو تحقيق المصالح الوطنية وضمان أمن البلاد، مضيفا "لن نفوت أي فرصة في سبيل تحقيق هذه الأهداف طالما ظلت السياسات الأمريكية الحالية مستمرة، مع استمرار توجيه الاتهامات والمطالب غير المنطقية".

مقالات مشابهة

  • ينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
  • جنود احتياط في إسرائيل يترددون بالعودة للقتال
  • صحيفة أمريكية.. إسرائيل قدمت معلومات لأمريكا في الهجمات الأولى على الحوثيين
  • عشرات القتلى بغارات أمريكية على اليمن.. ترامب: سنواصل الضرب فترةً طويلة
  • قائد في حزب الله... إسرائيل نشرت فيديو لعمليّة إستهداف في جنوب لبنان
  • البيت الأبيض يؤكد استمرار العمليات ضد مليشيا الحوثي لفترة طويلة
  • ترامب: غاراتنا على الحوثيين مستمرة لفترة طويلة جداً
  • محافظ بنك إسرائيل: تبعات الحرب سترافقنا لسنوات طويلة
  • معاريف: الصين عرضت التوسط بين واشنطن وطهران وإسرائيل تراقب بحذر
  • بايرن ميونخ يعلن غياب ديفيس وأوباميكانو لفترة طويلة بسبب الإصابة