الدوحة: تقدم بالمفاوضات حول غزة والجهود متواصلة بشأن صفقة في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء، أنّ الجهود والاتصالات مستمرة بشأن صفقة في لبنان.. مشيراً في الوقت ذاته إلى إحراز تقدم في المفاوضات الأخيرة بشأن غزة التي شهدتها الدوحة، لكنه أكد أنه “لا يمكن الحديث عن محتوى ما جرى، والاتصالات ما زالت جارية”.
وخلال إفادة صحفية دورية، أكد الأنصار أن قطر تؤيد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وعودة النازحين إلى منازلهم، وأنّ الاتصالات والاجتماعات مستمرة في الدوحة والقاهرة.
وأضاف: “منذ بداية التصعيد في غزة نحاول منع حرب إقليمية ونحن على اتصال مع جميع دول المنطقة بهدف تخفيف التوتر (…) ما يجري سببه عجز المجتمع الدولي عن وقف المجازر والتجويع المستمر في غزة والتدمير في لبنان”.. مشدداً على أنّ دولة قطر لن تتوانى عن القيام بدورها لإنهاء الحرب في غزة ولبنان رغم التحديات.
كما أكد المتحدث القطري، الحاجة إلى خفض التصعيد في المنطقة.. قائلاً: إنّ الأمور مرتبطة ببعضها.
وأضاف: “نحن في الوساطة القطرية لا نحكم على المسار التفاوضي من خلال التصريحات الصحفية، بل من المواقف داخل قاعات التفاوض وليس من خلال وسائل الإعلام”.
ودان الأنصاري تواصل المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” في لبنان.ز داعياً إلى تطبيق معايير الحرب الدائرة في أوكرانيا على الحرب التي تجري في قطاع غزة ولبنان.
وقال إنّ المواقف القطرية كانت دائماً إدانة كل عدوان وإدانة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بقرار الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، بحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة، قال الأنصاري: إنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتاً أمام الإجراءات الصهيونية، ومنها حظر أونروا والوكالة موجودة ونطالب بدعم دورها”. مضيفاً: “سنواصل العمل مع الإدارة الأمريكية الحالية والمقبلة في جهود الوساطة للوصول إلى حل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الاحتلال يرفض حتى الآن إنهاء الحرب
كشف مصدر قيادي في حركة حماس لـ “شبكة قدس” أن هناك حراك دبلوماسي عربي وإقليمي متواصل ومكثف للوصول إلى صيغة تنهي معها الحرب ويتم الوصول إلى صفقة شاملة.
أضاف المصدر إنه حتى اللحظة، فالاحتلال يرفض أي ورقة تتضمن إنهاء الحرب ويصر على ورقته التي تستهدف صفقة جزئية وتبادل أسرى فقط.
تابع القيادي بأنهم مستعدون لأي صفقة تحدد الإطار العام الذي يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وإعادة اعمار غزة.
وانتهى إلى القول بأن الاحتلال يراوغ لكسب الوقت مع استمراره في حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني إلى جانب التجويع.