مباحثات ليبية أمريكية حول جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى، والفريق المرافق اجتماعًا بواشطن، مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا "إريك ماير"، ومساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون السياسات الاستراتيجية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "سكوت ريمبرانت" والفريق المرافق لهما.
ونقلت وكالة "وال" الليبية، أمس الثلاثاء، عن مصرف ليبيا المركزي توضيحه، على صفحته الرسمية، أن الاجتماع، الذي عُقد أمس، تناول الوضع الإيجابي بعد استعادة العلاقة مع المراسلين، وخطة مصرف ليبيا المركزي للأشهر القادمة والتي تشمل توفير السيولة وتطوير الدفع الإلكتروني، وتقوية الدينار الليبي وإدارة سوق النقد الأجنبي، ووضع دليل حوكمة للقطاع المصرفي وتعزيز ضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
واستعرض الاجتماع، أهمية بدء حوار لوضع إطار عملي لميزانية موحدة لسنة 2025، ورؤية اقتصادية متوسطة الأجل، وتفعيل دور السياسات الاقتصادية: "النقدية والمالية والتجارية" وتناغمها لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية.
وناقش الاجتماع تعزيز جهود تطبيق متطلبات الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يضمن سلامة التحويلات المصرفية والمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الولايات المتحدة الأمريكية غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.