جامعة و«خيرية الشارقة» تدعمان «الإمارات معك يا لبنان»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استكمالاً لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قامت جامعة الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية بجمع وتجهيز 500 صندوق إغاثي جديد بمشاركة من مركز الشارقة للعمل التطوعي ومؤسسة القلب الكبير، وذلك ضمن برامج المسؤولية المجتمعية والعمل المؤسسي المشترك الذي يعبر عن التلاحم، وتعزيز قيم العطاء، ومؤازرة الأشقاء والأصدقاء المنكوبين حول العالم.
الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي خلال مشاركته في الحملة قال: «يشرفنا في جامعة الشارقة أن نكون جزءاً من المبادرة الإنسانية النبيلة التي أطلقها صاحب السموّ رئيس الدولة، لدعم الأشقاء في لبنان».
وأضاف أن نحو 180 من طلبة الجامعة بجانب أعضاء هيئاتها التدريسية والإدارية والفنية شاركوا بفاعلية في جمع وإعداد التبرعات والمساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها إلى الأشقاء في لبنان، والتي وصلت إلى 500 صندوق إغاثي.
من جانبه قال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية: «نواصل العمل سوياً برفقة شركائنا في سائر المؤسسات عملاً نؤكد من خلاله أن أبناء الإمارات المواطنين والمقيمين ومؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص جميعنا يداً واحدة على قلب رجل واحد، لنحقق هدف واحد هو مؤازرة الأشقاء في لبنان الشقيق في مصابهم الذي تعرضوا له، معرباً عن شكره لجامعة الشارقة على جهودها التطوعية والمساهمة الفعالة في تجهيز صناديق الإغاثة من خلال الطلبة المنتسبين إلى الجامعة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان جمعية الشارقة الخيرية الإمارات لبنان
إقرأ أيضاً:
«حكاية إفريقيا» في الشارقة تجتذب 10 آلاف زائر
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي «حكاية إفريقيا»، اختتم المهرجان، أول من أمس، فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وإفريقيا.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين.
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظيراتها من دول إفريقية عدة، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت الأمسية نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات وثقافات غنية ومتنوعة في إفريقيا، مضيفاً: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب، وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وتابع: «جسّد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة، في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، ما يعزز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع».
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب