جريمة.. وفاة عروس ثاني أيام زفافها بفندق “تفاصيل “
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
توفيت عروس ، مساء أمس الأول، ثاني أيام زفافها، في فندق بمدينة التربة بمحافظة تعز ودخل زوجها في غيبوبة.
وقال مصدر محلي إن زوجين من محافظة إب قررا إقامة حفل زفافهما في فندق السكون بمدينة التربة وعثرا على الزوجة متوفية وبجانبها زوجها في حالة سيئة.
وتجري الشرطة حاليا تحقيقا معمقاً في أسباب الحادثة.
ووفقاً لأقاربهم أنهما عروسان منذ الأربعاء، ودخلا الفندق ليل الأربعاء وصباح الخميس، ومن ثم غادرا الفندق، والتقيا بأسرتهما هناك، وتوجها معهم إلى حديقة السكون.
ولفت المصدر إلى أن العريسان عادا إلى الفندق من الحديقة، حيث اشتربا العشاء، وجاء صديق للعريس كان يتواصل معه وقدم له عصيرًا في فناء الفندق.
ونسب المصدر إلى موظفي الفندق القول إن الصديق أخذ هاتف العريس المحمول وأعطاه لمدير الفندق لشحنه، ومع مرور الوقت جاءت عائلة العريس لتسأل عما إذا كانوا بحاجة إلى أي شيء.
وأشار إلى أن أحد أقرباء العريس كان برفقة موظف في وطرق باب غرفة العريس، لكنه لم يجب، بعدما جدوا أنه لم يغادر الفندق من الساعة 6 مساءً يوم الخميس وحتى 5 مساءً يوم الجمعة.
ويشير “وصل أفراد أسرته بعد غروب الشمس، وطرقوا الباب دون جدوى، ولم يتمكنوا من الدخول إلا من نافذة الغرفة”.
وأضاف “في ذلك الوقت وجدوا أن الزوج المجاور للزوجة كان فاقدًا للوعي تمامًا، وكان الزوج في حالة صعبة للغاية ويعاني من صعوبة شديدة في التنفس، بينما كانت الزوجة ميتة، وكان وجهها منتفخًا وعليه احمرارًا. حيث تم أخذهم إلى مستشفى خليفة وبعد ذلك تم نقلهم إلى تعز”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.