سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الحركة منفتحة على مناقشة "أي اتفاق" يكفل وقفا نهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل.


وأضاف أبو زهري في كلمة مصورة إن الحركة استجابت لطلب الوسطاء ببحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنها عقدت وستعقد مزيدا من اللقاءات في هذا السياق.


Ad


وقال إن وفد الحركة أكد خلال هذه الاجتماعات الانفتاح على كل ما من شأنه وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإدخال المساعدات وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.


رسالة للحكومات العربية والإسلامية

وطالب أبو زهري الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ قرار بكسر الحصار وإدخال المساعدات خصوصا إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذه الدول أن تتوقف عن بيانات الشجب والإدانة التي لا يكترث لها الاحتلال وأن تُقدم على خطوات تتناسب مع عدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن "العجز الرسمي العربي والدولي عن وقف الاحتلال وإدخال المساعدات لسكان غزة لم يعد مقبولا"، داعيا الدول العربية والإسلامية "لتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية وتجاوز إملاءات الإدارة الأميركية الداعمة للاحتلال والشريكة في عدوانه".

كما دعا أبو زهري الدول العربية والإسلامية لإنقاذ مئات آلاف الجرحى والجياع والمحاصرين في شمال غزة و"الضغط بشكل فعال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه".


وقف التطبيع والضغط على الغرب

وكذلك دعا الدول المطبعة إلى قطع علاقاتها فورا مع الاحتلال، قائلا "لا يعقل أن تبادر العديد من الدول الأجنبية إلى ذلك بينما تصرّ بعض دولنا العربية على علاقاتها مع العدو وتطبيعها معه".

واعتبر القيادي في حماس تصويت الكنيست الإسرائيلي على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة "إمعانا في الحرب الصهيونية ضد شعبنا وأرضه وحقوقه وقضيته الوطنية"، وقال إنه "انتهاك صارخ للقوانين الدولية يستدعي طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة وفرض عقوبات عليه".

وقال أبو زهري "إن تجديد مجرم الحرب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي) تصريحاته التحريضية الداعية لتوسيع الاستيطان وتهجير شعبنا في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة هو امتداد لسياسة حكومة الاحتلال الفاشية العدوانية ضد شعبنا وأرضنا وتكشف مدى خطورة هذه السياسة العنصرية على أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف أن هذه التصريحات "تدعو كل دول العالم إلى رفضها والعمل بكل الوسائل لوقف جرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

ودعا أبو زهري القوى العربية والإسلامية كافة إلى الانخراط في هذه المواجهة مع الاحتلال لإثبات أن الفلسطينيين واللبنانيين ليسوا وحدهم في الميدان.

وجدد الدعوة للتظاهر في كل الميادين ومحاصرة سفارات "إسرائيل" والدول الداعمة لها في كل مكان.

وختم بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه ومقدساتها مهما بلغت التضحيات".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة أبو زهری

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، أن التنقل في قطاع غزة أصبح «شبه مستحيل»، في حين تواصل إسرائيل منع إدخال غاز الطهي والوقود للقطاع، ما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية.

وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف «الجرائم» الإسرائيلية، وضرورة فتح المعابر بشكل عاجل، لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب.

وقال البيان: «إننا أمام كارثة إنسانية مركبة، تتصاعد خطورتها مع استمرار هذا الحصار الخانق، وسط صمت دولي وعربي مخزٍ، يُشجع الاحتلال على المضي قدماً في سياساته الإجرامية دون رادع».

وبعد هدوء نسبي في غزة على مدى أسابيع، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، تعثرت محاولات الاتفاق على تمديد وقف القتال، واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية، ونشرت قوات برية في مناطق متفرقة من القطاع.

الاحتلال يقصف خان يونس

وأفاد تلفزيون «فلسطين»، اليوم، بأن الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح أسفرت عن مقتل 23 شخصاً خلال الساعات الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» أعلنت، اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال محاصرتهم في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية في بيان: «القوات الإسرائيلية حاصرت عدداً من مركبات إسعاف الجمعية في أثناء تغطيتها لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح».

مراحل الهدنة

وأسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي، والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدَّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمَّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وأدَّت الحرب في غزة إلى مقتل 49 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدُّها الأمم المتحدة موثوقة.

اقرأ أيضاًحماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية

بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟

عاجل| حماس تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «M90»

مقالات مشابهة

  • رويترز تنشر تفاصيل مقترح مصري جديد للهدنة.. وافقت عليه حماس وأمريكا
  • وَهم القضاء على المقاومة.. اغتيال قيادات "حماس" سياسة إجرامية هدفها الانتقام
  • اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية تدعو إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟
  • اللجنة العربية الإسلامية تبحث الأحد وقف النار في غزة
  • الآلاف يتظاهرون للمطالبة باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة